وسنذكر« أنَّ ما» بفتح الهمزة في موضعه($في هـ: «في موضعها» عند قوله: واعلموا أنما غنمتم في الآية ۴۱ الأنفال.$) إن شاء الله.
ثم قال تعالى: «قُل يَقومِ إعمَلُوا عَلى مَكَانَتِكم»($ من الآية ۱۳۶ الأنعام.$) إلى قوله: «عليمٌ»، عشر الأربعين ومائة آية($سقطت من: ب، ج، وجزئ في هـ إلى أربعة أجزاء.$) وفي هذا الخمس من الهجاء: «يَقَومِ» بحذف ألف($ألحقت فوق السطر في أ، وفي هـ: «الألف ألف».$) النداء($في ج: «الندى» وألحقت في حاشية ق: «ألف النداء».$) وياء($في ب، ج «وبالإضافة» وهو تصحيف.$) الإضافة وقد ذكر في البقرة($عند قوله: يأيها الناس في الآية ۲۰ وعند قوله: يقوم إنكم في الآية ۵۳ البقرة.$).
وكتبوا: «مَكَانَتِكم» بإثبات ألف($في ب، ج، ق: «الألف».$) قبل النون($ونسب الشيخ المخللاتي الخلاف لأبي داود في حذف وإثبات الألف التي بعد الكاف، فقال: «اختلف قول أبي داود فيه، فقال في كتاب هجاء المصاحف بحذف الألف بين الكاف، والنون في أربع سور، واتفقت على ذلك المصاحف وقال في التنزيل- هنا- بإثبات الألف قبل النون وحذفها بعدها بينها وبين التاء، واجتمعت على ذلك المصاحف» اه، وتبعه على ذلك الشيخ الضباع، ولعله يكون سهوا أو خطأ في العزو أو تصحيف في النسخ التي كانت عندهم، فإني راجعت جميع مواضع ورود الكلمة، فلم أجد ما ذكر، بل نقل الإجماع في ذلك، فقال في موضع هود: «ولا خلاف في إثباتها خطا ولفظا قبل النون» وعليه جرى العمل. انظر: إرشاد القراء ۱۲۶ سمير الطالبين ۶۰.$) وحذفها بعدها، بينها وبين التاء وكذا: «مَكَانَتِهم» في يس وغيرها($وقعت في أربعة سور في خمسة مواضع هنا في الآية ۱۳۵ الأنعام، وموضعان في هود في الآية ۹۳ و ۱۲۰ وموضع في يس في الآية ۶۶ وموضع في الزمر في الآية ۳۷.$)، واجتمعت على ذلك المصاحف،

وسنذكر« أنَّ ما» بفتح الهمزة في موضعه($في هـ: «في موضعها» عند قوله: واعلموا أنما غنمتم في الآية ۴۱ الأنفال.$) إن شاء الله.
ثم قال تعالى: «قُل يَقومِ إعمَلُوا عَلى مَكَانَتِكم»($ من الآية ۱۳۶ الأنعام.$) إلى قوله: «عليمٌ»، عشر الأربعين ومائة آية($سقطت من: ب، ج، وجزئ في هـ إلى أربعة أجزاء.$) وفي هذا الخمس من الهجاء: «يَقَومِ» بحذف ألف($ألحقت فوق السطر في أ، وفي هـ: «الألف ألف».$) النداء($في ج: «الندى» وألحقت في حاشية ق: «ألف النداء».$) وياء($في ب، ج «وبالإضافة» وهو تصحيف.$) الإضافة وقد ذكر في البقرة($عند قوله: يأيها الناس في الآية ۲۰ وعند قوله: يقوم إنكم في الآية ۵۳ البقرة.$).
وكتبوا: «مَكَانَتِكم» بإثبات ألف($في ب، ج، ق: «الألف».$) قبل النون($ونسب الشيخ المخللاتي الخلاف لأبي داود في حذف وإثبات الألف التي بعد الكاف، فقال: «اختلف قول أبي داود فيه، فقال في كتاب هجاء المصاحف بحذف الألف بين الكاف، والنون في أربع سور، واتفقت على ذلك المصاحف وقال في التنزيل- هنا- بإثبات الألف قبل النون وحذفها بعدها بينها وبين التاء، واجتمعت على ذلك المصاحف» اه، وتبعه على ذلك الشيخ الضباع، ولعله يكون سهوا أو خطأ في العزو أو تصحيف في النسخ التي كانت عندهم، فإني راجعت جميع مواضع ورود الكلمة، فلم أجد ما ذكر، بل نقل الإجماع في ذلك، فقال في موضع هود: «ولا خلاف في إثباتها خطا ولفظا قبل النون» وعليه جرى العمل. انظر: إرشاد القراء ۱۲۶ سمير الطالبين ۶۰.$) وحذفها بعدها، بينها وبين التاء وكذا: «مَكَانَتِهم» في يس وغيرها($وقعت في أربعة سور في خمسة مواضع هنا في الآية ۱۳۵ الأنعام، وموضعان في هود في الآية ۹۳ و ۱۲۰ وموضع في يس في الآية ۶۶ وموضع في الزمر في الآية ۳۷.$)، واجتمعت على ذلك المصاحف،