الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 735 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
«أَنهَراً»($ تقدم عند قوله: من تحتها الأنهر في الآية ۲۴ البقرة.$) و«الثَّمَرَتِ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث سالم، وتقدم في الفاتحة.$) وقد تقدم ذكره($في هـ: «ذكرها».$)، وكذا: «مُّتَجَوِرَتٌ»($ تقدم عند قوله: العلمين في أول الفاتحة.$) «وجَنَّتٌ مِّن أَعنَبٍ»($ فيه إبهام، هل يقصد: جنّت أو أعنب ولكن قوله: «مذكور» يبين هذا الإبهام أنه يقصد: جنّت لأنه تقدم ذكرها بالحذف للشيخين ويدل له أيضا ما جاء في ج، ق: «وجنّت مذكور أيضا» بدون ذكر: أعنب وتقدم لفظ: أعنب في الآية ۲۶۵، البقرة وفي الآية ۱۰۰ الأنعام، ولم يذكرهما، ونص الخرّاز، وتبعه الشراح على الحذف بغير الأولين، وليس كذلك بل لم يذكر هذا الموضع في الآية ۴ الرعد والموضع الأول في النحل في الآية ۱۱، ولم يصرح بالحذف إلا في الموضع الثاني من النحل في الآية ۶۷، ونصّ على حذف الألف في جميع ألفاظه البلنسي صاحب المنصف الذي نظم التنزيل، وعليه العمل بدون تفرقة، عند المغاربة، وأثبت المشارقة الحرفين الأولين. انظر: التبيان ۸۱، تنبيه العطشان ۶۷، فتح المنان ۴۱ دليل الحيران ۹۴ سمير الطالبين ۶۰.$) مذكور أيضا.
وكتبوا: «أَذَا كُنّا تُرَباً» بألف واحدة على لفظ الخبر، وكراهة اجتماع ألفين($وأجود من هذا التعليل أنه رسم بألف واحدة رعاية لقراءة الخبر.$)، لمن قرأ بالاستفهام($قرأه بالاستفهام نافع، وابن كثير، وأبو عمرو ويعقوب، والكوفيون، وكل على أصله، فورش ورويس وابن كثير بالتسهيل، والقصر، وقالون وأبو عمرو بالتسهيل، والفصل والكوفيون وروح بالتحقيق والقصر، وبقي ابن عامر، وأبو جعفر، فقرآه بالإخبار. انظر: النشر ۱/ ۳۷۳ إتحاف ۲/ ۱۶۰.$)، وكذا جميع ما أتى من($سقطت من: ج.$) هذا النوع في القرآن إلا حرفا واحدا في الواقعة، فإنه كتب هناك: «أَيذَا»($ من الآية ۵۰ الواقعة، وسيأتي في موضعه من السورة. وسقطت من: ب، ج، ق وألحقت فوق السطر في: ج.$) بياء صورة للهمزة المكسورة
«أَنهَراً»($ تقدم عند قوله: من تحتها الأنهر في الآية ۲۴ البقرة.$) و«الثَّمَرَتِ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث سالم، وتقدم في الفاتحة.$) وقد تقدم ذكره($في هـ: «ذكرها».$)، وكذا: «مُّتَجَوِرَتٌ»($ تقدم عند قوله: العلمين في أول الفاتحة.$) «وجَنَّتٌ مِّن أَعنَبٍ»($ فيه إبهام، هل يقصد: جنّت أو أعنب ولكن قوله: «مذكور» يبين هذا الإبهام أنه يقصد: جنّت لأنه تقدم ذكرها بالحذف للشيخين ويدل له أيضا ما جاء في ج، ق: «وجنّت مذكور أيضا» بدون ذكر: أعنب وتقدم لفظ: أعنب في الآية ۲۶۵، البقرة وفي الآية ۱۰۰ الأنعام، ولم يذكرهما، ونص الخرّاز، وتبعه الشراح على الحذف بغير الأولين، وليس كذلك بل لم يذكر هذا الموضع في الآية ۴ الرعد والموضع الأول في النحل في الآية ۱۱، ولم يصرح بالحذف إلا في الموضع الثاني من النحل في الآية ۶۷، ونصّ على حذف الألف في جميع ألفاظه البلنسي صاحب المنصف الذي نظم التنزيل، وعليه العمل بدون تفرقة، عند المغاربة، وأثبت المشارقة الحرفين الأولين. انظر: التبيان ۸۱، تنبيه العطشان ۶۷، فتح المنان ۴۱ دليل الحيران ۹۴ سمير الطالبين ۶۰.$) مذكور أيضا.
وكتبوا: «أَذَا كُنّا تُرَباً» بألف واحدة على لفظ الخبر، وكراهة اجتماع ألفين($وأجود من هذا التعليل أنه رسم بألف واحدة رعاية لقراءة الخبر.$)، لمن قرأ بالاستفهام($قرأه بالاستفهام نافع، وابن كثير، وأبو عمرو ويعقوب، والكوفيون، وكل على أصله، فورش ورويس وابن كثير بالتسهيل، والقصر، وقالون وأبو عمرو بالتسهيل، والفصل والكوفيون وروح بالتحقيق والقصر، وبقي ابن عامر، وأبو جعفر، فقرآه بالإخبار. انظر: النشر ۱/ ۳۷۳ إتحاف ۲/ ۱۶۰.$)، وكذا جميع ما أتى من($سقطت من: ج.$) هذا النوع في القرآن إلا حرفا واحدا في الواقعة، فإنه كتب هناك: «أَيذَا»($ من الآية ۵۰ الواقعة، وسيأتي في موضعه من السورة. وسقطت من: ب، ج، ق وألحقت فوق السطر في: ج.$) بياء صورة للهمزة المكسورة
من 824