- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
رأس الأربعين آية($سقطت من: أ، وما أثبت من: ب، ج، ق، هـ.$) وفيه من الهجاء: «لَعِبينَ» بغير ألف($باتفاق الشيخين، لاندراجه في قاعدة حذف ألف الجمع، ونص الداني على نظيره المعرف: اللعبين بالحذف في الآية ۵۵ الأنبياء. المقنع ۱۹.$)، مظفرة($على مذهب الخليل بن أحمد، وأما على مذهب الأخفش فتلحق ألفا حمراء بعد اللام، وهو الذي جرى عليه أهل المشرق، واتبع أهل المغرب مذهب الخليل.$) بين اللام، والعين، و«ما خَلَقنَهُما»($ باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم في الآية ۲ البقرة.$) و«ميقَتُهُم»($ تقدم عند قوله: قل هي موقيت في الآية ۱۸۸ البقرة.$) بحذف الألف، وسائر ذلك($في ق: «ما فيه».$) مذكور($بعدها في ق: «كله».$).
ثم قال تعالى: «إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ طَعامُ الاَثيمِ»($ الآيتان ۴۱ و ۴۲ الدخان.$) [إلى قوله: «عذاب الحَميمِ» رأس الخمس الخامس($رأس الآية ۴۵ الدخان.$)، وفيه من الهجاء: «شَجَرتَ»($ ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، وألحق في هامشها.$)] بالتاء ممدودة ليس في القرآن غيرها($تقدم عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ۲۱۶ البقرة.$)، «طَعامُ» بألف بين العين والميم($تقدم عند قوله: لن نصبر على طعام في الآية ۶۰ البقرة.$)، ولم يختلف في كلمة: «الاَثيمِ» فلا يلتفت إلى رواية شاذة جاءت في ذلك($روى ابن جرير عن أبي الدرداء أنه كان يقرئ رجلا: إن شجرت الزقوم طعام الأثيم والرجل يقول: «طعام اليتيم» فلما لم يفهم قال له: «طعام الفاجر» وروى أبو بكر بن الأنباري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه، أنه علّم رجلا: إن شجرت الزقوم طعام الأثيم فقال الرجل: «طعام اليتيم» فأعاد عليه عبد الله الصواب وأعاد الرجل الخطأ، فلما رأى عبد الله بن مسعود أن لسان الرجل لا يستقيم على الصواب، قال له: «أما تحسن أن تقول: طعام الفاجر قال: بلى قال: فافعل». فرويت على أنها قراءة، وإنما هي تفسير وبيان، وتمرين للسان الرجل، قال القرطبي: «ولا حجة في هذا للجهال من أهل الزيغ، أنه يجوز إبدال الحرف من القرآن بغيره لأن ذلك إنما كان من عبد الله تقريبا للمتعلم، وتوطئة منه له للرجوع إلى الصواب، واستعمال الحق. انظر: الجامع للقرطبي ۱۶/ ۱۴۹ تفسير ابن كثير ۴/ ۱۵۷.$).
ثم قال تعالى: «إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ طَعامُ الاَثيمِ»($ الآيتان ۴۱ و ۴۲ الدخان.$) [إلى قوله: «عذاب الحَميمِ» رأس الخمس الخامس($رأس الآية ۴۵ الدخان.$)، وفيه من الهجاء: «شَجَرتَ»($ ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، وألحق في هامشها.$)] بالتاء ممدودة ليس في القرآن غيرها($تقدم عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ۲۱۶ البقرة.$)، «طَعامُ» بألف بين العين والميم($تقدم عند قوله: لن نصبر على طعام في الآية ۶۰ البقرة.$)، ولم يختلف في كلمة: «الاَثيمِ» فلا يلتفت إلى رواية شاذة جاءت في ذلك($روى ابن جرير عن أبي الدرداء أنه كان يقرئ رجلا: إن شجرت الزقوم طعام الأثيم والرجل يقول: «طعام اليتيم» فلما لم يفهم قال له: «طعام الفاجر» وروى أبو بكر بن الأنباري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه، أنه علّم رجلا: إن شجرت الزقوم طعام الأثيم فقال الرجل: «طعام اليتيم» فأعاد عليه عبد الله الصواب وأعاد الرجل الخطأ، فلما رأى عبد الله بن مسعود أن لسان الرجل لا يستقيم على الصواب، قال له: «أما تحسن أن تقول: طعام الفاجر قال: بلى قال: فافعل». فرويت على أنها قراءة، وإنما هي تفسير وبيان، وتمرين للسان الرجل، قال القرطبي: «ولا حجة في هذا للجهال من أهل الزيغ، أنه يجوز إبدال الحرف من القرآن بغيره لأن ذلك إنما كان من عبد الله تقريبا للمتعلم، وتوطئة منه له للرجوع إلى الصواب، واستعمال الحق. انظر: الجامع للقرطبي ۱۶/ ۱۴۹ تفسير ابن كثير ۴/ ۱۵۷.$).
رأس الأربعين آية($سقطت من: أ، وما أثبت من: ب، ج، ق، هـ.$) وفيه من الهجاء: «لَعِبينَ» بغير ألف($باتفاق الشيخين، لاندراجه في قاعدة حذف ألف الجمع، ونص الداني على نظيره المعرف: اللعبين بالحذف في الآية ۵۵ الأنبياء. المقنع ۱۹.$)، مظفرة($على مذهب الخليل بن أحمد، وأما على مذهب الأخفش فتلحق ألفا حمراء بعد اللام، وهو الذي جرى عليه أهل المشرق، واتبع أهل المغرب مذهب الخليل.$) بين اللام، والعين، و«ما خَلَقنَهُما»($ باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم في الآية ۲ البقرة.$) و«ميقَتُهُم»($ تقدم عند قوله: قل هي موقيت في الآية ۱۸۸ البقرة.$) بحذف الألف، وسائر ذلك($في ق: «ما فيه».$) مذكور($بعدها في ق: «كله».$).
ثم قال تعالى: «إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ طَعامُ الاَثيمِ»($ الآيتان ۴۱ و ۴۲ الدخان.$) [إلى قوله: «عذاب الحَميمِ» رأس الخمس الخامس($رأس الآية ۴۵ الدخان.$)، وفيه من الهجاء: «شَجَرتَ»($ ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، وألحق في هامشها.$)] بالتاء ممدودة ليس في القرآن غيرها($تقدم عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ۲۱۶ البقرة.$)، «طَعامُ» بألف بين العين والميم($تقدم عند قوله: لن نصبر على طعام في الآية ۶۰ البقرة.$)، ولم يختلف في كلمة: «الاَثيمِ» فلا يلتفت إلى رواية شاذة جاءت في ذلك($روى ابن جرير عن أبي الدرداء أنه كان يقرئ رجلا: إن شجرت الزقوم طعام الأثيم والرجل يقول: «طعام اليتيم» فلما لم يفهم قال له: «طعام الفاجر» وروى أبو بكر بن الأنباري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه، أنه علّم رجلا: إن شجرت الزقوم طعام الأثيم فقال الرجل: «طعام اليتيم» فأعاد عليه عبد الله الصواب وأعاد الرجل الخطأ، فلما رأى عبد الله بن مسعود أن لسان الرجل لا يستقيم على الصواب، قال له: «أما تحسن أن تقول: طعام الفاجر قال: بلى قال: فافعل». فرويت على أنها قراءة، وإنما هي تفسير وبيان، وتمرين للسان الرجل، قال القرطبي: «ولا حجة في هذا للجهال من أهل الزيغ، أنه يجوز إبدال الحرف من القرآن بغيره لأن ذلك إنما كان من عبد الله تقريبا للمتعلم، وتوطئة منه له للرجوع إلى الصواب، واستعمال الحق. انظر: الجامع للقرطبي ۱۶/ ۱۴۹ تفسير ابن كثير ۴/ ۱۵۷.$).
ثم قال تعالى: «إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ طَعامُ الاَثيمِ»($ الآيتان ۴۱ و ۴۲ الدخان.$) [إلى قوله: «عذاب الحَميمِ» رأس الخمس الخامس($رأس الآية ۴۵ الدخان.$)، وفيه من الهجاء: «شَجَرتَ»($ ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، وألحق في هامشها.$)] بالتاء ممدودة ليس في القرآن غيرها($تقدم عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ۲۱۶ البقرة.$)، «طَعامُ» بألف بين العين والميم($تقدم عند قوله: لن نصبر على طعام في الآية ۶۰ البقرة.$)، ولم يختلف في كلمة: «الاَثيمِ» فلا يلتفت إلى رواية شاذة جاءت في ذلك($روى ابن جرير عن أبي الدرداء أنه كان يقرئ رجلا: إن شجرت الزقوم طعام الأثيم والرجل يقول: «طعام اليتيم» فلما لم يفهم قال له: «طعام الفاجر» وروى أبو بكر بن الأنباري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه، أنه علّم رجلا: إن شجرت الزقوم طعام الأثيم فقال الرجل: «طعام اليتيم» فأعاد عليه عبد الله الصواب وأعاد الرجل الخطأ، فلما رأى عبد الله بن مسعود أن لسان الرجل لا يستقيم على الصواب، قال له: «أما تحسن أن تقول: طعام الفاجر قال: بلى قال: فافعل». فرويت على أنها قراءة، وإنما هي تفسير وبيان، وتمرين للسان الرجل، قال القرطبي: «ولا حجة في هذا للجهال من أهل الزيغ، أنه يجوز إبدال الحرف من القرآن بغيره لأن ذلك إنما كان من عبد الله تقريبا للمتعلم، وتوطئة منه له للرجوع إلى الصواب، واستعمال الحق. انظر: الجامع للقرطبي ۱۶/ ۱۴۹ تفسير ابن كثير ۴/ ۱۵۷.$).