بحذف الألف($تقدم عند قوله: تجرة حاضرة في الآية ۲۸۱ البقرة.$)، وغيره، مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور هجاؤه».$)].
ثم قال تعالى: «تُومِنونَ باللهِ ورُسُولِهِ»($ من الآية ۱۱ الصف.$) إلى آخر السورة($وهو قوله عز وجل: فأصبحوا ظهرين رأس الآية ۱۴.$)، وهذا($سقط من: هـ.$) رأس الجزء الخامس والخمسين، من أجزاء ستين($وهو منتهى الحزب الخامس والخمسين، وهو مذهب أبي عمرو الداني ونقله السخاوي، وقال ابن عبد الكافي عند قوله: أن تقولوا ما لا تفعلون رأس الآية ۳، وقال خلف بن هشام عند قوله: لا يهدى القوم الفسقين رأس الآية ۵، واقتصر عليه ابن الجوزي، وجرى العمل بالأول ليكون آخر الحزب موافقا لخاتمة السورة. انظر: البيان ۱۰۵ جمال القراء ۱/ ۱۴۸ بيان ابن عبد الكافي ۱۱ فنون الأفنان ۲۷۷ غيث النفع ۳۶۸.$) [وفيه من الهجاء: «وَتُجَهِدونَ» بحذف الألف($تقدم عند قوله: والذين هاجروا وجهدوا في الآية ۲۱۶ البقرة.$)، وكذا: «بأموَلِكم»($ تقدم عند قوله: ونقص من الأمول في الآية ۱۵۴ البقرة.$)، و«جَنَّتٍ»($ باتفاق الشيخين، لأنها جمع مؤنث.$)، و«الاَنهَرُ»($ تقدم عند قوله: من تحتها الأنهر في الآية ۲۴ البقرة.$)، «ومَسَكِنَ»($ باتفاق الشيخين على حذف الألف، وهو جمع «مسكن» بفتح الميم وفتح الكاف، الذي هو المنزل، وخصه بعضهم بحرف سبإ، ولكن أبا عمرو الداني صرح بصيغة التعميم، فقال: «حيث وقع» وتقدم ذكره للمؤلف عند قوله: واليتمى والمسكين في الآية ۸۲ البقرة. انظر: المقنع ۱۸، التبيان ۱۰۵، فتح المنان ۵۸، دليل الحيران ۱۴۱.$) بحذف الألف، وسائر ذلك مذكور، و«الحَواريونَ»، و«لِلحَواريينَ»($ تقديم وتأخير في: ب، وسقطت من: ق. وتقدم حذف إحدى الياءين عند قوله: ويقتلون النبيين في الآية ۶۰ البقرة.$) بألف ثابتة أين ما أتى($$)].
تمّ الجزء الرابع ويتلوه الجزء الخامس، وأوله سورة الجمعة

بحذف الألف($تقدم عند قوله: تجرة حاضرة في الآية ۲۸۱ البقرة.$)، وغيره، مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور هجاؤه».$)].
ثم قال تعالى: «تُومِنونَ باللهِ ورُسُولِهِ»($ من الآية ۱۱ الصف.$) إلى آخر السورة($وهو قوله عز وجل: فأصبحوا ظهرين رأس الآية ۱۴.$)، وهذا($سقط من: هـ.$) رأس الجزء الخامس والخمسين، من أجزاء ستين($وهو منتهى الحزب الخامس والخمسين، وهو مذهب أبي عمرو الداني ونقله السخاوي، وقال ابن عبد الكافي عند قوله: أن تقولوا ما لا تفعلون رأس الآية ۳، وقال خلف بن هشام عند قوله: لا يهدى القوم الفسقين رأس الآية ۵، واقتصر عليه ابن الجوزي، وجرى العمل بالأول ليكون آخر الحزب موافقا لخاتمة السورة. انظر: البيان ۱۰۵ جمال القراء ۱/ ۱۴۸ بيان ابن عبد الكافي ۱۱ فنون الأفنان ۲۷۷ غيث النفع ۳۶۸.$) [وفيه من الهجاء: «وَتُجَهِدونَ» بحذف الألف($تقدم عند قوله: والذين هاجروا وجهدوا في الآية ۲۱۶ البقرة.$)، وكذا: «بأموَلِكم»($ تقدم عند قوله: ونقص من الأمول في الآية ۱۵۴ البقرة.$)، و«جَنَّتٍ»($ باتفاق الشيخين، لأنها جمع مؤنث.$)، و«الاَنهَرُ»($ تقدم عند قوله: من تحتها الأنهر في الآية ۲۴ البقرة.$)، «ومَسَكِنَ»($ باتفاق الشيخين على حذف الألف، وهو جمع «مسكن» بفتح الميم وفتح الكاف، الذي هو المنزل، وخصه بعضهم بحرف سبإ، ولكن أبا عمرو الداني صرح بصيغة التعميم، فقال: «حيث وقع» وتقدم ذكره للمؤلف عند قوله: واليتمى والمسكين في الآية ۸۲ البقرة. انظر: المقنع ۱۸، التبيان ۱۰۵، فتح المنان ۵۸، دليل الحيران ۱۴۱.$) بحذف الألف، وسائر ذلك مذكور، و«الحَواريونَ»، و«لِلحَواريينَ»($ تقديم وتأخير في: ب، وسقطت من: ق. وتقدم حذف إحدى الياءين عند قوله: ويقتلون النبيين في الآية ۶۰ البقرة.$) بألف ثابتة أين ما أتى($$)].
تمّ الجزء الرابع ويتلوه الجزء الخامس، وأوله سورة الجمعة