- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
الكل، أنّه بألف نصبا($وروى هذا القول الداني بسنده عن الأعرج قال: «كل موضع فيه «اللؤلؤ» فأهل المدينة يكتبون فيه ألفا بعد الواو الأخيرة» المقنع ۴۰.$)، وروينا عن أبي حفص الخزاز($ورواه الداني بسنده عن محمد بن عيسى الأصبهاني وليس عن أبي حفص. المقنع ۴۱.$) أنه قال: «وكل($في ج، ق: «وكلما في القرآن».$) شىء في القرآن من ذكر: «اللؤلؤ» فإنما يكتب «لؤلؤ» ليس فيه($في ب، هـ: «فيها».$) ألف، في مصاحف البصرة، إلا مكانين ليس في القرآن غيرهما في الحج: «منَ اَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ ولُؤلُؤاً» وفي: «هَل اَتى عَلى الاِنسَنِ»: «لُؤلُؤاً مَنثوراً».
وقال عاصم الجحدري($تقدمت ترجمته.$): «كل شيء في الإمام مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه من: «اللُؤلُؤا»($ سقطت من: هـ.$) فيها ألف إلا التي($في ب، ج، ق: «الذي».$) في المليكة($وهذا يعارضه ما رواه الداني عن نافع كما تقدم حيث قال: «إن الحرف الذي في فاطر: ولؤلؤا بألف مكتوبة» ويعارضه ما رواه عن الأعرج فقال: «كل موضع فيه «اللؤلؤ» فأهل المدينة يكتبون فيه ألفا». وتقدم. ثم إن اختيار الشيخين في هذه الكلمة غير واضح، فاكتفى أبو عمرو بنقل نصوص أئمة الرسم، ولم يرجح شيئا، واضطرب فيها كلام أبي داود، فاختار في قوله تعالى: كأنهم لؤلؤ مكنون في الآية ۲۲ الطور وفي قوله تعالى: كأمثل اللؤلؤ في الآية ۲۵ الواقعة الحذف فيهما معا، وحسّن الوجهين في قوله تعالى: اللؤلؤ والمرجان في الآية ۲۰ الرحمن، وسيأتي في موضعه. وجرى العمل بحذف الألف في السور الثلاث عند أهل المشرق، واختار المغاربة زيادتها في حرف الرحمن. انظر: المقنع ۴۰، التبيان ۱۶۷ تنبيه العطشان ۱۳۱، دليل الحيران ۱۶۲ سمير الطالبين ۱۶۲.$).
وقال عاصم الجحدري($تقدمت ترجمته.$): «كل شيء في الإمام مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه من: «اللُؤلُؤا»($ سقطت من: هـ.$) فيها ألف إلا التي($في ب، ج، ق: «الذي».$) في المليكة($وهذا يعارضه ما رواه الداني عن نافع كما تقدم حيث قال: «إن الحرف الذي في فاطر: ولؤلؤا بألف مكتوبة» ويعارضه ما رواه عن الأعرج فقال: «كل موضع فيه «اللؤلؤ» فأهل المدينة يكتبون فيه ألفا». وتقدم. ثم إن اختيار الشيخين في هذه الكلمة غير واضح، فاكتفى أبو عمرو بنقل نصوص أئمة الرسم، ولم يرجح شيئا، واضطرب فيها كلام أبي داود، فاختار في قوله تعالى: كأنهم لؤلؤ مكنون في الآية ۲۲ الطور وفي قوله تعالى: كأمثل اللؤلؤ في الآية ۲۵ الواقعة الحذف فيهما معا، وحسّن الوجهين في قوله تعالى: اللؤلؤ والمرجان في الآية ۲۰ الرحمن، وسيأتي في موضعه. وجرى العمل بحذف الألف في السور الثلاث عند أهل المشرق، واختار المغاربة زيادتها في حرف الرحمن. انظر: المقنع ۴۰، التبيان ۱۶۷ تنبيه العطشان ۱۳۱، دليل الحيران ۱۶۲ سمير الطالبين ۱۶۲.$).
الكل، أنّه بألف نصبا($وروى هذا القول الداني بسنده عن الأعرج قال: «كل موضع فيه «اللؤلؤ» فأهل المدينة يكتبون فيه ألفا بعد الواو الأخيرة» المقنع ۴۰.$)، وروينا عن أبي حفص الخزاز($ورواه الداني بسنده عن محمد بن عيسى الأصبهاني وليس عن أبي حفص. المقنع ۴۱.$) أنه قال: «وكل($في ج، ق: «وكلما في القرآن».$) شىء في القرآن من ذكر: «اللؤلؤ» فإنما يكتب «لؤلؤ» ليس فيه($في ب، هـ: «فيها».$) ألف، في مصاحف البصرة، إلا مكانين ليس في القرآن غيرهما في الحج: «منَ اَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ ولُؤلُؤاً» وفي: «هَل اَتى عَلى الاِنسَنِ»: «لُؤلُؤاً مَنثوراً».
وقال عاصم الجحدري($تقدمت ترجمته.$): «كل شيء في الإمام مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه من: «اللُؤلُؤا»($ سقطت من: هـ.$) فيها ألف إلا التي($في ب، ج، ق: «الذي».$) في المليكة($وهذا يعارضه ما رواه الداني عن نافع كما تقدم حيث قال: «إن الحرف الذي في فاطر: ولؤلؤا بألف مكتوبة» ويعارضه ما رواه عن الأعرج فقال: «كل موضع فيه «اللؤلؤ» فأهل المدينة يكتبون فيه ألفا». وتقدم. ثم إن اختيار الشيخين في هذه الكلمة غير واضح، فاكتفى أبو عمرو بنقل نصوص أئمة الرسم، ولم يرجح شيئا، واضطرب فيها كلام أبي داود، فاختار في قوله تعالى: كأنهم لؤلؤ مكنون في الآية ۲۲ الطور وفي قوله تعالى: كأمثل اللؤلؤ في الآية ۲۵ الواقعة الحذف فيهما معا، وحسّن الوجهين في قوله تعالى: اللؤلؤ والمرجان في الآية ۲۰ الرحمن، وسيأتي في موضعه. وجرى العمل بحذف الألف في السور الثلاث عند أهل المشرق، واختار المغاربة زيادتها في حرف الرحمن. انظر: المقنع ۴۰، التبيان ۱۶۷ تنبيه العطشان ۱۳۱، دليل الحيران ۱۶۲ سمير الطالبين ۱۶۲.$).
وقال عاصم الجحدري($تقدمت ترجمته.$): «كل شيء في الإمام مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه من: «اللُؤلُؤا»($ سقطت من: هـ.$) فيها ألف إلا التي($في ب، ج، ق: «الذي».$) في المليكة($وهذا يعارضه ما رواه الداني عن نافع كما تقدم حيث قال: «إن الحرف الذي في فاطر: ولؤلؤا بألف مكتوبة» ويعارضه ما رواه عن الأعرج فقال: «كل موضع فيه «اللؤلؤ» فأهل المدينة يكتبون فيه ألفا». وتقدم. ثم إن اختيار الشيخين في هذه الكلمة غير واضح، فاكتفى أبو عمرو بنقل نصوص أئمة الرسم، ولم يرجح شيئا، واضطرب فيها كلام أبي داود، فاختار في قوله تعالى: كأنهم لؤلؤ مكنون في الآية ۲۲ الطور وفي قوله تعالى: كأمثل اللؤلؤ في الآية ۲۵ الواقعة الحذف فيهما معا، وحسّن الوجهين في قوله تعالى: اللؤلؤ والمرجان في الآية ۲۰ الرحمن، وسيأتي في موضعه. وجرى العمل بحذف الألف في السور الثلاث عند أهل المشرق، واختار المغاربة زيادتها في حرف الرحمن. انظر: المقنع ۴۰، التبيان ۱۶۷ تنبيه العطشان ۱۳۱، دليل الحيران ۱۶۲ سمير الطالبين ۱۶۲.$).