الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 4 صفحه 891 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
وكتبوا: «إن هِىَ إلّا حَياتُنا الدُّنيا» بألف بعد الياء، كراهة اجتماع ياءين($تقدم في أول البقرة.$) وسائر($في ب: «وسائره مذكور» وما بينهما ساقط.$) ذلك مذكور.
ثم قال تعالى: «فَأخَذَتهُمُ الصَّيحَةُ بالحَقِّ»($ من الآية ۴۱ المؤمنون.$) إلى قوله: «واخاهُ هَرُونَ» رأس الخمس الخامس($رأس الآية ۴۵ المؤمنون.$)، وفيه من الهجاء: «تَترا» كتبوه بالألف على اللفظ والتفخيم($أي الفتح الذي يقابل الإمالة، وذكرها أبو عمرو في باب ما رسم بالألف على اللفظ وروى بسنده عن اليزيدي أنها كتبت بالألف، ثم قال: «وكذلك رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق، وغيرها، وأحسبهم رسموها كذلك على قراءة من نوّن، أو على لفظ التفخيم». انظر: المقنع ص ۴۴، ۶۵ نثر المرجان ۴/ ۵۴۴.$)، أو على نية التنوين($وهو قول اليزيدي فقال: هي من: «وتر، يتر، وترا» فأبدلت التاء من الواو كما أبدلوها في: «تراث» والدليل على ذلك أنها كتبت بالألف وهي لغة قريش، وأن الألف التي بعد الراء، عوض من التنوين، وأنها بمعنى المصدر، وهو تتابع الرسل بعضهم في إثر بعض، وذكر أبو بكر الأنباري أن الألف تحتمل ثلاثة أوجه: أحدهما ما تقدم لليزيدي، وهو أن تكون الألف بدلا من التنوين، والثاني: أن تكون ألف تأنيث على وزن «فعلى» والثالث: أن تكون الألف مشبهة بالأصلية للإلحاق بجعفر كأرطى ومعزى. انظر: إيضاح الوقف ۱/ ۱۱۵ الكشف ۲/ ۱۲۸ حجة القراءات ۲۸۷ الحجة ۲۵۷ الجامع ۱۲/ ۱۲۵ فتح المنان ۱۰۷ التبيان ۱۷۷ تنبيه العطشان ۱۳۷.$) على قراءة الصاحبين: ابن كثير وأبي عمرو($ويوافقهما من العشرة أبو جعفر، فقرءوا بالتنوين وصلا وبإبداله ألفا وقفا، والباقون من غير تنوين وصلا ووقفا. وأمالها حمزة والكسائي وخلف في الحالين، وقللها الأزرق بخلفه، ولأبي عمرو في حال الوقف: «الفتح وعليه القراء وأهل الأداء، والإمالة، والمقروء به هو الأول، لأنها مرسومة بالألف. انظر: النشر ۲/ ۸۰ إتحاف ۲/ ۲۸۴ غيث النفع ۲۹۹ البدور ۲۱۷.$).
وكتبوا: «إن هِىَ إلّا حَياتُنا الدُّنيا» بألف بعد الياء، كراهة اجتماع ياءين($تقدم في أول البقرة.$) وسائر($في ب: «وسائره مذكور» وما بينهما ساقط.$) ذلك مذكور.
ثم قال تعالى: «فَأخَذَتهُمُ الصَّيحَةُ بالحَقِّ»($ من الآية ۴۱ المؤمنون.$) إلى قوله: «واخاهُ هَرُونَ» رأس الخمس الخامس($رأس الآية ۴۵ المؤمنون.$)، وفيه من الهجاء: «تَترا» كتبوه بالألف على اللفظ والتفخيم($أي الفتح الذي يقابل الإمالة، وذكرها أبو عمرو في باب ما رسم بالألف على اللفظ وروى بسنده عن اليزيدي أنها كتبت بالألف، ثم قال: «وكذلك رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق، وغيرها، وأحسبهم رسموها كذلك على قراءة من نوّن، أو على لفظ التفخيم». انظر: المقنع ص ۴۴، ۶۵ نثر المرجان ۴/ ۵۴۴.$)، أو على نية التنوين($وهو قول اليزيدي فقال: هي من: «وتر، يتر، وترا» فأبدلت التاء من الواو كما أبدلوها في: «تراث» والدليل على ذلك أنها كتبت بالألف وهي لغة قريش، وأن الألف التي بعد الراء، عوض من التنوين، وأنها بمعنى المصدر، وهو تتابع الرسل بعضهم في إثر بعض، وذكر أبو بكر الأنباري أن الألف تحتمل ثلاثة أوجه: أحدهما ما تقدم لليزيدي، وهو أن تكون الألف بدلا من التنوين، والثاني: أن تكون ألف تأنيث على وزن «فعلى» والثالث: أن تكون الألف مشبهة بالأصلية للإلحاق بجعفر كأرطى ومعزى. انظر: إيضاح الوقف ۱/ ۱۱۵ الكشف ۲/ ۱۲۸ حجة القراءات ۲۸۷ الحجة ۲۵۷ الجامع ۱۲/ ۱۲۵ فتح المنان ۱۰۷ التبيان ۱۷۷ تنبيه العطشان ۱۳۷.$) على قراءة الصاحبين: ابن كثير وأبي عمرو($ويوافقهما من العشرة أبو جعفر، فقرءوا بالتنوين وصلا وبإبداله ألفا وقفا، والباقون من غير تنوين وصلا ووقفا. وأمالها حمزة والكسائي وخلف في الحالين، وقللها الأزرق بخلفه، ولأبي عمرو في حال الوقف: «الفتح وعليه القراء وأهل الأداء، والإمالة، والمقروء به هو الأول، لأنها مرسومة بالألف. انظر: النشر ۲/ ۸۰ إتحاف ۲/ ۲۸۴ غيث النفع ۲۹۹ البدور ۲۱۷.$).
من 1202