الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 376 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
وهذه النسخة جيدة ومصححة، ومن المحتمل جدا أن تكون هذه نسخة ابن عاشر المحقق في علم الرسم.
قال ابن عاشر: وقد وجدت بطرة مكتوبة على المحل الثاني من «التنزيل» ما نصه: «قال في كتابه المسمى بالتبيين المختصر هذا منه، «يُخَادِعُونَ اللهَ وَهوَ خَدِعُهُم» بحذف ألفيهما»($ انظر: فتح المنان ورقة ۳۳.$). وهذا النص هو بنفسه الموجود على الهامش في نسخة (م) ومن أدل الأدلة على أن مختصرها غير أبي داود أن صاحبها بين في أوائل السور مذاهب علماء العدد، وذكر السور المدنية والمكية المختلف فيها، بينما يصرح أبو داود بأنه يعتمد على ذكر المدني الأخير، ويضرب عن السور المختلف فيها، فيخليها من ذكر المكي أو المدني، وهذا واضح ملموس في جميع النسخ ما عدا هذه النسخة، مما يدل على أن مختصرها غير أبي داود، ولعل شيخ ابن عاشر القصار يعني هذه النسخة عند ما قال: «ولم أتحقق أن اختصار التنزيل من صنعه» وقد تقدم بيان ذلك عند الحديث على تحقيق العنوان وإثبات نسبة الكتاب لمؤلفه.
*- قطعة من التنزيل في الظاهرية رقم ۳۴۰ (۵۱ قراءات) وهي تتناول الجزء الثاني منه، مبتورة الأول والأخير، تبتدئ بقوله تعالى: «وَاذكُر فِي الكِتَابِ مَريَمَ» وهو رأس الخمس الثاني، وتنتهي بقوله: «وَءامَنَهُم مِّن خُوفٍ» آخر سورة قريش، جاء اسمها في فهرس الظاهرية: «كتاب في القراءات ورسم المصاحف»، وصفها الدكتور عزة حسن بقوله: «نسخة قديمة خرم أولها وآخرها».
وهذه النسخة جيدة ومصححة، ومن المحتمل جدا أن تكون هذه نسخة ابن عاشر المحقق في علم الرسم.
قال ابن عاشر: وقد وجدت بطرة مكتوبة على المحل الثاني من «التنزيل» ما نصه: «قال في كتابه المسمى بالتبيين المختصر هذا منه، «يُخَادِعُونَ اللهَ وَهوَ خَدِعُهُم» بحذف ألفيهما»($ انظر: فتح المنان ورقة ۳۳.$). وهذا النص هو بنفسه الموجود على الهامش في نسخة (م) ومن أدل الأدلة على أن مختصرها غير أبي داود أن صاحبها بين في أوائل السور مذاهب علماء العدد، وذكر السور المدنية والمكية المختلف فيها، بينما يصرح أبو داود بأنه يعتمد على ذكر المدني الأخير، ويضرب عن السور المختلف فيها، فيخليها من ذكر المكي أو المدني، وهذا واضح ملموس في جميع النسخ ما عدا هذه النسخة، مما يدل على أن مختصرها غير أبي داود، ولعل شيخ ابن عاشر القصار يعني هذه النسخة عند ما قال: «ولم أتحقق أن اختصار التنزيل من صنعه» وقد تقدم بيان ذلك عند الحديث على تحقيق العنوان وإثبات نسبة الكتاب لمؤلفه.
*- قطعة من التنزيل في الظاهرية رقم ۳۴۰ (۵۱ قراءات) وهي تتناول الجزء الثاني منه، مبتورة الأول والأخير، تبتدئ بقوله تعالى: «وَاذكُر فِي الكِتَابِ مَريَمَ» وهو رأس الخمس الثاني، وتنتهي بقوله: «وَءامَنَهُم مِّن خُوفٍ» آخر سورة قريش، جاء اسمها في فهرس الظاهرية: «كتاب في القراءات ورسم المصاحف»، وصفها الدكتور عزة حسن بقوله: «نسخة قديمة خرم أولها وآخرها».
من 759