فإن أتت ألف الوصل مفتوحة، نحو: «الذَّكَرَينِ»($ ستأتي في الآية ۱۴۴، ۱۴۵ الأنعام.$) و«ءَاللهُ خَيرٌ»($ ستأتي في الآية ۵۹ يونس و ۶۱ النمل.$) و«ءَالَنَ»($ ستأتي في الآية ۵۱، ۹۱ يونس، والمثال سقط من: ق$) وشبهه، فقوم($في أ: «وقوم» وغير واضح في ج، والصواب ما أثبته من: ب، ق، هـ لأن الفاء رابطة لجواب الشرط.$) يذهبون إلى أن المرسومة، هي ألف الاستفهام، وذهب آخرون($في ج: «قوم آخرون».$) إلى أن ألف الوصل هي المرسومة، وأن المحذوفة هي ألف الاستفهام($وهو المشهور والمختار عند جميع الشيوخ، كما سيأتي عند قوله: ءانذرتهم في الآية ۵ البقرة. وثبتت همزة الوصل هنا ليتبين الفرق بين الخبر، والاستفهام، إذ لو حذفت همزة الوصل مع لام التعريف، وقع الالتباس بين همزة الاستفهام وهمزة الوصل لأنهما مفتوحتان معا، ويقوي هذا رأي الخليل حيث يعد: «أل» بجملتها حرف تعريف. انظر: إيضاح الوقف للأنباري ۱/ ۱۹۳، ۱۵۴، المقتضب للمبرد ۱/ ۸۳، ۲/ ۳۷۸، التصريح على التوضيح للأزهري ۱۴۸، المقنع ۲۹، تنبيه العطشان ۶۹.$).
والخامس: إذا دخلت في فعل الأمر المواجه($في ب: «من المواجه».$) به($في ب: «بها».$)، ووليها أيضا($سقطت من: ب.$)

فإن أتت ألف الوصل مفتوحة، نحو: «الذَّكَرَينِ»($ ستأتي في الآية ۱۴۴، ۱۴۵ الأنعام.$) و«ءَاللهُ خَيرٌ»($ ستأتي في الآية ۵۹ يونس و ۶۱ النمل.$) و«ءَالَنَ»($ ستأتي في الآية ۵۱، ۹۱ يونس، والمثال سقط من: ق$) وشبهه، فقوم($في أ: «وقوم» وغير واضح في ج، والصواب ما أثبته من: ب، ق، هـ لأن الفاء رابطة لجواب الشرط.$) يذهبون إلى أن المرسومة، هي ألف الاستفهام، وذهب آخرون($في ج: «قوم آخرون».$) إلى أن ألف الوصل هي المرسومة، وأن المحذوفة هي ألف الاستفهام($وهو المشهور والمختار عند جميع الشيوخ، كما سيأتي عند قوله: ءانذرتهم في الآية ۵ البقرة. وثبتت همزة الوصل هنا ليتبين الفرق بين الخبر، والاستفهام، إذ لو حذفت همزة الوصل مع لام التعريف، وقع الالتباس بين همزة الاستفهام وهمزة الوصل لأنهما مفتوحتان معا، ويقوي هذا رأي الخليل حيث يعد: «أل» بجملتها حرف تعريف. انظر: إيضاح الوقف للأنباري ۱/ ۱۹۳، ۱۵۴، المقتضب للمبرد ۱/ ۸۳، ۲/ ۳۷۸، التصريح على التوضيح للأزهري ۱۴۸، المقنع ۲۹، تنبيه العطشان ۶۹.$).
والخامس: إذا دخلت في فعل الأمر المواجه($في ب: «من المواجه».$) به($في ب: «بها».$)، ووليها أيضا($سقطت من: ب.$)