الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 94 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
لروايتهم ذلك كذلك عن من أخذوا عليه($في هـ: «عنه».$) متصلا بالنبي صلى الله عليه وسلم مع اختلاف العرب أيضا($سقطت من أوما أثبت من: ب، ج، هـ.$) فيها، إذ فيها لغتان، الضم والكسر($وأصل العين في هذه الأفعال الواو، إلا: «غيض» و «جىء» فأصل العين فيهما ياء، على وزن: «فعل» فمن قرأ بالإشمام أراد التنبيه على الحركة الأصلية المحذوفة لموجب التصريف، ومن كسرها أتى بها على ما وجب لها من إعلال. وفيها ثلاث لغات: الأولى الفصيحة الفاشية ترك فائه على كسره كما جاء بها خط المصحف، والثانية إشمام الضمة الكسرة، وهاتان اللغتان مشهورتان، والأولى أشهر من الثانية، وقرئ بهما في العشر، والثالثة: ترك فائه على الضم الذي هو أصله، وتقلب عينه واوا، وهذه اللغة شاذة لم يقرأ بها أحد من القراء، وشاهدها من الشعر: «ليت شبابا بوع، فاشتريت». انظر: الكشف ۱/ ۲۲۹، حجة القراءات ۹۰، شرح ابن عقيل ۲/ ۱۱۵، الحجة ۱/ ۳۴۰.$) إلا أن الخط مبني على لغة أهل الحجاز من قريش، وكنانة، ومن جاورهم، وهي الكسر لا غير($سقطت من: ج.$) وجملتها ست كلم، وهي كلها أفعال ماضية.
ثم قال تعالى: «ألا إنَّهُم هُم المُفسِدونَ» إلى قوله($سقطت من: أ، ب، ج، وما أثبت أولى.$): «لا يَعلَمونَ»($ رأس الآية ۱۲ البقرة.$) وفي هاتين الآيتين من الهجاء حذف الألف بين اللام والكاف من: «لكِن» أين ما أتی($باتفاق شيوخ الرسم والعربية حيث وقعت وكيف وقعت، فذكرها أبو عمرو الداني في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف، واقتصر الشاطبي على: «لكن» الساكن النون، قال الجعبري: وحيث كان وضع الباب على العموم عمت عوارضها، فاندرجت: «لكن» المشددة في المخففة» وذكر أبو عمرو أمثلة منوعة وقال: «وشبهه من لفظه حيث وقع».  انظر: المقنع ۱۸، الجميلة ۵۲، الوسيلة ۵۵، التبيان ۸۸.$)
لروايتهم ذلك كذلك عن من أخذوا عليه($في هـ: «عنه».$) متصلا بالنبي صلى الله عليه وسلم مع اختلاف العرب أيضا($سقطت من أوما أثبت من: ب، ج، هـ.$) فيها، إذ فيها لغتان، الضم والكسر($وأصل العين في هذه الأفعال الواو، إلا: «غيض» و «جىء» فأصل العين فيهما ياء، على وزن: «فعل» فمن قرأ بالإشمام أراد التنبيه على الحركة الأصلية المحذوفة لموجب التصريف، ومن كسرها أتى بها على ما وجب لها من إعلال. وفيها ثلاث لغات: الأولى الفصيحة الفاشية ترك فائه على كسره كما جاء بها خط المصحف، والثانية إشمام الضمة الكسرة، وهاتان اللغتان مشهورتان، والأولى أشهر من الثانية، وقرئ بهما في العشر، والثالثة: ترك فائه على الضم الذي هو أصله، وتقلب عينه واوا، وهذه اللغة شاذة لم يقرأ بها أحد من القراء، وشاهدها من الشعر: «ليت شبابا بوع، فاشتريت». انظر: الكشف ۱/ ۲۲۹، حجة القراءات ۹۰، شرح ابن عقيل ۲/ ۱۱۵، الحجة ۱/ ۳۴۰.$) إلا أن الخط مبني على لغة أهل الحجاز من قريش، وكنانة، ومن جاورهم، وهي الكسر لا غير($سقطت من: ج.$) وجملتها ست كلم، وهي كلها أفعال ماضية.
ثم قال تعالى: «ألا إنَّهُم هُم المُفسِدونَ» إلى قوله($سقطت من: أ، ب، ج، وما أثبت أولى.$): «لا يَعلَمونَ»($ رأس الآية ۱۲ البقرة.$) وفي هاتين الآيتين من الهجاء حذف الألف بين اللام والكاف من: «لكِن» أين ما أتی($باتفاق شيوخ الرسم والعربية حيث وقعت وكيف وقعت، فذكرها أبو عمرو الداني في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف، واقتصر الشاطبي على: «لكن» الساكن النون، قال الجعبري: وحيث كان وضع الباب على العموم عمت عوارضها، فاندرجت: «لكن» المشددة في المخففة» وذكر أبو عمرو أمثلة منوعة وقال: «وشبهه من لفظه حيث وقع».  انظر: المقنع ۱۸، الجميلة ۵۲، الوسيلة ۵۵، التبيان ۸۸.$)
من 430