الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 786 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
رأس العشر الأول($رأس الآية ۱۰ الإسراء.$)، وكتبوا($في هـ: «كتبوا».$) «لِيَسئُوا وُجُوهَكم» بواو، واحدة، وألف بعدها($رسم في جميع المصاحف بواو، واحدة بإجماع كتاب المصاحف، وهو حقيقة رسمه لمن قرأه، بالياء على التوحيد، أو بالنون على الجمع، وتكون الألف صورة للهمزة كما رسمت في قوله: أن تبوأ. أما على قراءة من قرأه بالياء والجمع، فقد حذفت منه إحدى الواوين، واتفق علماء الرسم على جواز أن تكون المحذوفة الأولى، وأن تكون الثانية، واختار أبو عمرو الداني أن تكون المحذوفة هي الأولى فقال: «والمذهب الأول أوجه، لأن معنى الجمع يختل بسقوط علامته، وعدم دليله» وقال: «والثابتة عندي في كل ما تقدم في الخط هي الثانية، إذ هي داخلة لمعنى يزول بزوالها»، وقال التجيبي: «وهذا أحسن» واختلف اختيار أبي داود في أصول الضبط فقال في بعض النسخ: «والوجه الأول أختار وبه أنقط» وقال في بعضها الآخر بعد أن ذكر الوجه الثاني لأبي عمرو: «وهذا الوجه أختار وبه أنقط لمعان جمة، موافقة المرسوم بالقراءتين بالجمع، والتوحيد، وكون الواو فيهما، بعد السين أصلية من نسخ الكلمة على القراءتين ونتيجة لهذا الاختلاف حصل وهم كثير لشراح المورد قال ابن عاشر: «ولم يختر في ليسئوا شيئا» في حين تكرر اختياره واختلف، وجرى العمل بإثبات الثانية وحذف الأولى. انظر: كشف الغمام ۱۴۱، المحكم ۱۶۸ المقنع ۳۶ أصول الضبط ۱۶۶، فتح المنان ۸۳ التبيان ۱۳۷.$)، وسائر ما فيه من الهجاء($سقطت من: ق.$) مذكور($في هـ: «مذكور كله».$).
ثم قال تعالى: «وَيَدعُ الاِنسَنُ بِالشَّرِّ دُعَآءَهُ بِالخَيرِ»($ من الآية ۱۱ الإسراء.$) إلى قوله: «رَسولاً» رأس($سقطت من: هـ.$) الخمس الثاني($رأس الآية ۱۵ الإسراء.$)، وفيه من الهجاء: «اَلزَمنَهُ» و«طَئِرَهُ» بحذف الألف في
رأس العشر الأول($رأس الآية ۱۰ الإسراء.$)، وكتبوا($في هـ: «كتبوا».$) «لِيَسئُوا وُجُوهَكم» بواو، واحدة، وألف بعدها($رسم في جميع المصاحف بواو، واحدة بإجماع كتاب المصاحف، وهو حقيقة رسمه لمن قرأه، بالياء على التوحيد، أو بالنون على الجمع، وتكون الألف صورة للهمزة كما رسمت في قوله: أن تبوأ. أما على قراءة من قرأه بالياء والجمع، فقد حذفت منه إحدى الواوين، واتفق علماء الرسم على جواز أن تكون المحذوفة الأولى، وأن تكون الثانية، واختار أبو عمرو الداني أن تكون المحذوفة هي الأولى فقال: «والمذهب الأول أوجه، لأن معنى الجمع يختل بسقوط علامته، وعدم دليله» وقال: «والثابتة عندي في كل ما تقدم في الخط هي الثانية، إذ هي داخلة لمعنى يزول بزوالها»، وقال التجيبي: «وهذا أحسن» واختلف اختيار أبي داود في أصول الضبط فقال في بعض النسخ: «والوجه الأول أختار وبه أنقط» وقال في بعضها الآخر بعد أن ذكر الوجه الثاني لأبي عمرو: «وهذا الوجه أختار وبه أنقط لمعان جمة، موافقة المرسوم بالقراءتين بالجمع، والتوحيد، وكون الواو فيهما، بعد السين أصلية من نسخ الكلمة على القراءتين ونتيجة لهذا الاختلاف حصل وهم كثير لشراح المورد قال ابن عاشر: «ولم يختر في ليسئوا شيئا» في حين تكرر اختياره واختلف، وجرى العمل بإثبات الثانية وحذف الأولى. انظر: كشف الغمام ۱۴۱، المحكم ۱۶۸ المقنع ۳۶ أصول الضبط ۱۶۶، فتح المنان ۸۳ التبيان ۱۳۷.$)، وسائر ما فيه من الهجاء($سقطت من: ق.$) مذكور($في هـ: «مذكور كله».$).
ثم قال تعالى: «وَيَدعُ الاِنسَنُ بِالشَّرِّ دُعَآءَهُ بِالخَيرِ»($ من الآية ۱۱ الإسراء.$) إلى قوله: «رَسولاً» رأس($سقطت من: هـ.$) الخمس الثاني($رأس الآية ۱۵ الإسراء.$)، وفيه من الهجاء: «اَلزَمنَهُ» و«طَئِرَهُ» بحذف الألف في
من 824