سورة القدر($في هـ: «سورة القدر مدنية وهي خمس آية» وهو إقحام، لأن المؤلف ذكرها من السور المختلف فيها، ووعد أنه حين يتعرض لها، لا يذكر فيها لا مكي، ولا مدني. واختلف في موضع نزولها، أورد السيوطي عن ابن عباس وعائشة أنها نزلت في مكة، قال السيوطي وأبو حيان والماوردي وهو قول الأكثرين. وقال الضحاك ومقاتل هي مدنية ونسبه القرطبي لأكثر المفسرين وعزاه إلى الثعلبي، وذكر الواقدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة، ورجحه الشيخ ابن عاشور وقال: «تتضمن الترغيب، في إحياء ليلة القدر، وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة». انظر: الإتقان ۱/ ۳۰، ۴۰، الدر المنثور ۶/ ۳۷۰ ابن عطية ۱۶/ ۳۳۸، الجامع ۲۰/ ۱۲۹ البحر ۸/ ۴۹۶ فضائل القرآن ۷۳ روح المعاني ۳۰/ ۱۸۸ زاد المسير ۹/ ۱۸۱ التحرير ۳۰/ ۴۵۵.$)، خمس آيات($عند المدني الأول والأخير، والكوفي والبصري، وست آيات عند المكي والشامي. انظر: البيان ۹۴، بيان ابن عبد الكافي ۷۳ القول الوجيز ۹۲ معالم اليسر ۲۱۳. في ق: آية.$)

سورة القدر($في هـ: «سورة القدر مدنية وهي خمس آية» وهو إقحام، لأن المؤلف ذكرها من السور المختلف فيها، ووعد أنه حين يتعرض لها، لا يذكر فيها لا مكي، ولا مدني. واختلف في موضع نزولها، أورد السيوطي عن ابن عباس وعائشة أنها نزلت في مكة، قال السيوطي وأبو حيان والماوردي وهو قول الأكثرين. وقال الضحاك ومقاتل هي مدنية ونسبه القرطبي لأكثر المفسرين وعزاه إلى الثعلبي، وذكر الواقدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة، ورجحه الشيخ ابن عاشور وقال: «تتضمن الترغيب، في إحياء ليلة القدر، وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة». انظر: الإتقان ۱/ ۳۰، ۴۰، الدر المنثور ۶/ ۳۷۰ ابن عطية ۱۶/ ۳۳۸، الجامع ۲۰/ ۱۲۹ البحر ۸/ ۴۹۶ فضائل القرآن ۷۳ روح المعاني ۳۰/ ۱۸۸ زاد المسير ۹/ ۱۸۱ التحرير ۳۰/ ۴۵۵.$)، خمس آيات($عند المدني الأول والأخير، والكوفي والبصري، وست آيات عند المكي والشامي. انظر: البيان ۹۴، بيان ابن عبد الكافي ۷۳ القول الوجيز ۹۲ معالم اليسر ۲۱۳. في ق: آية.$)