الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 241 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
أما القراءات المختلفة المتواترة بزيادة لا يحتملها الرسم نحو قوله تعالى: «وَوَصَّى» و«وَ أَوصَى»($ من الآية ۱۳۱ البقرة.$)، وقوله تعالى: «تَجرِي تَحتَهَا» و«تَجرِي مِن تَحتِهَا»($ من الآية ۱۰۱ التوبة.$)، وقوله تعالى: «وَفِيهَا ما تَشتَهيِهِ» و«وَ فِيهَا مَا تَشتَهِي»($ من الآية ۷۱ الزخرف.$)، كل ذلك وجد في المصحف الإمام، فوزعوا هذه الأحرف، التي لا يحتملها الرسم الواحد، على جميع المصاحف($انظر: إيقاظ الأعلام ص ۵۹.$).
فتجريد المصاحف من النقط والشكل أدّى إلى الإيجاز، والاقتصاد في عدد الحروف والكلمات.
ومن فصاحة الرسم وبلاغته زيادة الألف في نحو قوله تعالى:
«الظُّنُونَا»($ من الآية ۱۰ الأحزاب.$)، و«الرَّسُولَا»($ من الآية ۶۶ الأحزاب.$)، و«السَّبِيلَا»($ من الآية ۶۷ الأحزاب.$)، وغيرها، فكتب بالألف في المصاحف على لغة من يقول: «لقيت الرجلا».
وروى أحمد بن يحيى عن جماعة من أهل اللغة أنهم رووا عن العرب: «قام الرجلو» بواو، و «مررت بالرجلي» بياء في الوصل والوقف، و «لقيت الرجلا» بألف في الحالين. قال الشاعر:
إذا الجوزاء أردفت الثريا                             ظننت بآل فاطمة الظنونا($انظر: مقدمة المباني ص ۱۶۵.$)
هذا إذا كان رسم الألف يراد به إقامة الوزن، أو يراد به لغة من اللغات، فما بالك إذا كان رسم هذه الألف في هذه الكلمات وغيرها
أما القراءات المختلفة المتواترة بزيادة لا يحتملها الرسم نحو قوله تعالى: «وَوَصَّى» و«وَ أَوصَى»($ من الآية ۱۳۱ البقرة.$)، وقوله تعالى: «تَجرِي تَحتَهَا» و«تَجرِي مِن تَحتِهَا»($ من الآية ۱۰۱ التوبة.$)، وقوله تعالى: «وَفِيهَا ما تَشتَهيِهِ» و«وَ فِيهَا مَا تَشتَهِي»($ من الآية ۷۱ الزخرف.$)، كل ذلك وجد في المصحف الإمام، فوزعوا هذه الأحرف، التي لا يحتملها الرسم الواحد، على جميع المصاحف($انظر: إيقاظ الأعلام ص ۵۹.$).
فتجريد المصاحف من النقط والشكل أدّى إلى الإيجاز، والاقتصاد في عدد الحروف والكلمات.
ومن فصاحة الرسم وبلاغته زيادة الألف في نحو قوله تعالى:
«الظُّنُونَا»($ من الآية ۱۰ الأحزاب.$)، و«الرَّسُولَا»($ من الآية ۶۶ الأحزاب.$)، و«السَّبِيلَا»($ من الآية ۶۷ الأحزاب.$)، وغيرها، فكتب بالألف في المصاحف على لغة من يقول: «لقيت الرجلا».
وروى أحمد بن يحيى عن جماعة من أهل اللغة أنهم رووا عن العرب: «قام الرجلو» بواو، و «مررت بالرجلي» بياء في الوصل والوقف، و «لقيت الرجلا» بألف في الحالين. قال الشاعر:
إذا الجوزاء أردفت الثريا                             ظننت بآل فاطمة الظنونا($انظر: مقدمة المباني ص ۱۶۵.$)
هذا إذا كان رسم الألف يراد به إقامة الوزن، أو يراد به لغة من اللغات، فما بالك إذا كان رسم هذه الألف في هذه الكلمات وغيرها
من 759