- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
جاء لرعاية القراءات التي وردت فيه، فهذا من فصاحة الرسم وبلاغته.
قال الفراء: «وأهل الحجاز يقفون بالألف، وقولهم أحبّ إلينا لاتباع الكتاب، ولو وصلت بالألف لكان صوابا، لأن العرب تفعل ذلك، وقد قرأ بعضهم بالألف في الوصل والقطع»($ انظر: معاني القرآن للفراء ۱/ ۳۵۰.$).
وحينئذ فلا وجه لقول من قال إن هذه الألف زائدة، ولا ينبغي أن توصف بالزيادة.
ومثلها قوله تعالى: «وَلا تَايئَسُوا»($ من الآية ۸۷ يوسف.$)، و«إِنَّهُ لَا يَايئَسُ»($ من الآية نفسها.$)، وقوله تعالى: «إِذَا استَيئَسَ»($ من الآية ۱۱۰ يوسف.$)، وقوله تعالى: «أَفَلَم يَايئَس»($ من الآية ۳۲ الرعد.$).
فوجه علماء الرسم زيادة الألف بأوجه:
منها: أن تكون الألف تقوية للهمزة، وبيانا لها لخفائها.
ومنها: أن تكون للفرق بينها وبين ما يشبهها في الصورة، لأن قوله تعالى: «تيئسوا» يشبه: «يتبينوا» قبل حدوث النقط والشكل.
إلا أن الذي يبدو وجيها أن الألف زيدت تنبيها لقراءة ابن كثير من رواية البزي، بتقديم الهمزة إلى موضع الياء، وتأخير الياء إلى موضع الهمزة، ثم تبدل الهمزة ألفا لأنها ساكنة بعد فتحة($انظر: تنبيه العطشان ورقة ۱۲۹.$).
قال الفراء: «وأهل الحجاز يقفون بالألف، وقولهم أحبّ إلينا لاتباع الكتاب، ولو وصلت بالألف لكان صوابا، لأن العرب تفعل ذلك، وقد قرأ بعضهم بالألف في الوصل والقطع»($ انظر: معاني القرآن للفراء ۱/ ۳۵۰.$).
وحينئذ فلا وجه لقول من قال إن هذه الألف زائدة، ولا ينبغي أن توصف بالزيادة.
ومثلها قوله تعالى: «وَلا تَايئَسُوا»($ من الآية ۸۷ يوسف.$)، و«إِنَّهُ لَا يَايئَسُ»($ من الآية نفسها.$)، وقوله تعالى: «إِذَا استَيئَسَ»($ من الآية ۱۱۰ يوسف.$)، وقوله تعالى: «أَفَلَم يَايئَس»($ من الآية ۳۲ الرعد.$).
فوجه علماء الرسم زيادة الألف بأوجه:
منها: أن تكون الألف تقوية للهمزة، وبيانا لها لخفائها.
ومنها: أن تكون للفرق بينها وبين ما يشبهها في الصورة، لأن قوله تعالى: «تيئسوا» يشبه: «يتبينوا» قبل حدوث النقط والشكل.
إلا أن الذي يبدو وجيها أن الألف زيدت تنبيها لقراءة ابن كثير من رواية البزي، بتقديم الهمزة إلى موضع الياء، وتأخير الياء إلى موضع الهمزة، ثم تبدل الهمزة ألفا لأنها ساكنة بعد فتحة($انظر: تنبيه العطشان ورقة ۱۲۹.$).
جاء لرعاية القراءات التي وردت فيه، فهذا من فصاحة الرسم وبلاغته.
قال الفراء: «وأهل الحجاز يقفون بالألف، وقولهم أحبّ إلينا لاتباع الكتاب، ولو وصلت بالألف لكان صوابا، لأن العرب تفعل ذلك، وقد قرأ بعضهم بالألف في الوصل والقطع»($ انظر: معاني القرآن للفراء ۱/ ۳۵۰.$).
وحينئذ فلا وجه لقول من قال إن هذه الألف زائدة، ولا ينبغي أن توصف بالزيادة.
ومثلها قوله تعالى: «وَلا تَايئَسُوا»($ من الآية ۸۷ يوسف.$)، و«إِنَّهُ لَا يَايئَسُ»($ من الآية نفسها.$)، وقوله تعالى: «إِذَا استَيئَسَ»($ من الآية ۱۱۰ يوسف.$)، وقوله تعالى: «أَفَلَم يَايئَس»($ من الآية ۳۲ الرعد.$).
فوجه علماء الرسم زيادة الألف بأوجه:
منها: أن تكون الألف تقوية للهمزة، وبيانا لها لخفائها.
ومنها: أن تكون للفرق بينها وبين ما يشبهها في الصورة، لأن قوله تعالى: «تيئسوا» يشبه: «يتبينوا» قبل حدوث النقط والشكل.
إلا أن الذي يبدو وجيها أن الألف زيدت تنبيها لقراءة ابن كثير من رواية البزي، بتقديم الهمزة إلى موضع الياء، وتأخير الياء إلى موضع الهمزة، ثم تبدل الهمزة ألفا لأنها ساكنة بعد فتحة($انظر: تنبيه العطشان ورقة ۱۲۹.$).
قال الفراء: «وأهل الحجاز يقفون بالألف، وقولهم أحبّ إلينا لاتباع الكتاب، ولو وصلت بالألف لكان صوابا، لأن العرب تفعل ذلك، وقد قرأ بعضهم بالألف في الوصل والقطع»($ انظر: معاني القرآن للفراء ۱/ ۳۵۰.$).
وحينئذ فلا وجه لقول من قال إن هذه الألف زائدة، ولا ينبغي أن توصف بالزيادة.
ومثلها قوله تعالى: «وَلا تَايئَسُوا»($ من الآية ۸۷ يوسف.$)، و«إِنَّهُ لَا يَايئَسُ»($ من الآية نفسها.$)، وقوله تعالى: «إِذَا استَيئَسَ»($ من الآية ۱۱۰ يوسف.$)، وقوله تعالى: «أَفَلَم يَايئَس»($ من الآية ۳۲ الرعد.$).
فوجه علماء الرسم زيادة الألف بأوجه:
منها: أن تكون الألف تقوية للهمزة، وبيانا لها لخفائها.
ومنها: أن تكون للفرق بينها وبين ما يشبهها في الصورة، لأن قوله تعالى: «تيئسوا» يشبه: «يتبينوا» قبل حدوث النقط والشكل.
إلا أن الذي يبدو وجيها أن الألف زيدت تنبيها لقراءة ابن كثير من رواية البزي، بتقديم الهمزة إلى موضع الياء، وتأخير الياء إلى موضع الهمزة، ثم تبدل الهمزة ألفا لأنها ساكنة بعد فتحة($انظر: تنبيه العطشان ورقة ۱۲۹.$).