- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
وملأ القلوب مهابة وخوفا، ولم يخرج إلى جهاد إلا عاد منتصرا.
وقدّم رجال البربر وزناتة($قبيلة من قبائل البربر. انظر: تاريخ ابن خلدون ۷/ ۲.$)، وأخّر رجال العرب، وأسقطهم من مراتبهم وتسمى بالحاجب المنصور، ونفذ الكتب والمخاطبات والأوامر باسمه، ومحا رسم الخلافة بالجملة، ولم يبق لهشام المؤيد بالله من رسوم الخلافة أكثر من الدعاء على المنابر.
ولما توفي المنصور بن أبي عامر عام ۳۹۲ هـ خلفه ابنه الملقب بالمظفر، أبو مروان عبد الملك، فجرى على سنن أبيه في السياسة والغزو، وكانت أيامه أعيادا دامت سبع سنين في خير وخصب وعز إلى أن مات في صفر ۳۹۹ هـ($انظر: أعمال الأعلام ۸۳، البيان ۳/ ۱۵، نفح الطيب ۱/ ۴۲۳.$).
وقام بتدبير دولة هشام المؤيد بالله أخو المظفر عبد الرحمن، وتلقب بالناصر لدين الله المعروف ب: (شنجول($وهو لقب لقبته به أمه عبدة بنت «شانجة» النصراني تذكرا منها لاسم أبيها، فكانت تدعوه في صغره ب: «شنجول». انظر: البيان المغرب ۳/ ۳۸.$)). وجرى على سنن أبيه وأخيه في الحجر على الخليفة هشام المؤيد بالله، فانخرم النظام وشرع الفساد، وتمرد وفسق، واستقل بالملك. ثم عنّ له أن يستأثر بما بقي من رسوم الخلافة، فطلب من هشام المؤيد بالله أن يوليه عهده($انظر: تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۴۸، نفح الطيب ۱/ ۴۲۴.$)، فأجابه هشام مكرها، وأحضر لذلك الملأ من أرباب الشورى وأهل الحل والعقد، وكان
وقدّم رجال البربر وزناتة($قبيلة من قبائل البربر. انظر: تاريخ ابن خلدون ۷/ ۲.$)، وأخّر رجال العرب، وأسقطهم من مراتبهم وتسمى بالحاجب المنصور، ونفذ الكتب والمخاطبات والأوامر باسمه، ومحا رسم الخلافة بالجملة، ولم يبق لهشام المؤيد بالله من رسوم الخلافة أكثر من الدعاء على المنابر.
ولما توفي المنصور بن أبي عامر عام ۳۹۲ هـ خلفه ابنه الملقب بالمظفر، أبو مروان عبد الملك، فجرى على سنن أبيه في السياسة والغزو، وكانت أيامه أعيادا دامت سبع سنين في خير وخصب وعز إلى أن مات في صفر ۳۹۹ هـ($انظر: أعمال الأعلام ۸۳، البيان ۳/ ۱۵، نفح الطيب ۱/ ۴۲۳.$).
وقام بتدبير دولة هشام المؤيد بالله أخو المظفر عبد الرحمن، وتلقب بالناصر لدين الله المعروف ب: (شنجول($وهو لقب لقبته به أمه عبدة بنت «شانجة» النصراني تذكرا منها لاسم أبيها، فكانت تدعوه في صغره ب: «شنجول». انظر: البيان المغرب ۳/ ۳۸.$)). وجرى على سنن أبيه وأخيه في الحجر على الخليفة هشام المؤيد بالله، فانخرم النظام وشرع الفساد، وتمرد وفسق، واستقل بالملك. ثم عنّ له أن يستأثر بما بقي من رسوم الخلافة، فطلب من هشام المؤيد بالله أن يوليه عهده($انظر: تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۴۸، نفح الطيب ۱/ ۴۲۴.$)، فأجابه هشام مكرها، وأحضر لذلك الملأ من أرباب الشورى وأهل الحل والعقد، وكان
وملأ القلوب مهابة وخوفا، ولم يخرج إلى جهاد إلا عاد منتصرا.
وقدّم رجال البربر وزناتة($قبيلة من قبائل البربر. انظر: تاريخ ابن خلدون ۷/ ۲.$)، وأخّر رجال العرب، وأسقطهم من مراتبهم وتسمى بالحاجب المنصور، ونفذ الكتب والمخاطبات والأوامر باسمه، ومحا رسم الخلافة بالجملة، ولم يبق لهشام المؤيد بالله من رسوم الخلافة أكثر من الدعاء على المنابر.
ولما توفي المنصور بن أبي عامر عام ۳۹۲ هـ خلفه ابنه الملقب بالمظفر، أبو مروان عبد الملك، فجرى على سنن أبيه في السياسة والغزو، وكانت أيامه أعيادا دامت سبع سنين في خير وخصب وعز إلى أن مات في صفر ۳۹۹ هـ($انظر: أعمال الأعلام ۸۳، البيان ۳/ ۱۵، نفح الطيب ۱/ ۴۲۳.$).
وقام بتدبير دولة هشام المؤيد بالله أخو المظفر عبد الرحمن، وتلقب بالناصر لدين الله المعروف ب: (شنجول($وهو لقب لقبته به أمه عبدة بنت «شانجة» النصراني تذكرا منها لاسم أبيها، فكانت تدعوه في صغره ب: «شنجول». انظر: البيان المغرب ۳/ ۳۸.$)). وجرى على سنن أبيه وأخيه في الحجر على الخليفة هشام المؤيد بالله، فانخرم النظام وشرع الفساد، وتمرد وفسق، واستقل بالملك. ثم عنّ له أن يستأثر بما بقي من رسوم الخلافة، فطلب من هشام المؤيد بالله أن يوليه عهده($انظر: تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۴۸، نفح الطيب ۱/ ۴۲۴.$)، فأجابه هشام مكرها، وأحضر لذلك الملأ من أرباب الشورى وأهل الحل والعقد، وكان
وقدّم رجال البربر وزناتة($قبيلة من قبائل البربر. انظر: تاريخ ابن خلدون ۷/ ۲.$)، وأخّر رجال العرب، وأسقطهم من مراتبهم وتسمى بالحاجب المنصور، ونفذ الكتب والمخاطبات والأوامر باسمه، ومحا رسم الخلافة بالجملة، ولم يبق لهشام المؤيد بالله من رسوم الخلافة أكثر من الدعاء على المنابر.
ولما توفي المنصور بن أبي عامر عام ۳۹۲ هـ خلفه ابنه الملقب بالمظفر، أبو مروان عبد الملك، فجرى على سنن أبيه في السياسة والغزو، وكانت أيامه أعيادا دامت سبع سنين في خير وخصب وعز إلى أن مات في صفر ۳۹۹ هـ($انظر: أعمال الأعلام ۸۳، البيان ۳/ ۱۵، نفح الطيب ۱/ ۴۲۳.$).
وقام بتدبير دولة هشام المؤيد بالله أخو المظفر عبد الرحمن، وتلقب بالناصر لدين الله المعروف ب: (شنجول($وهو لقب لقبته به أمه عبدة بنت «شانجة» النصراني تذكرا منها لاسم أبيها، فكانت تدعوه في صغره ب: «شنجول». انظر: البيان المغرب ۳/ ۳۸.$)). وجرى على سنن أبيه وأخيه في الحجر على الخليفة هشام المؤيد بالله، فانخرم النظام وشرع الفساد، وتمرد وفسق، واستقل بالملك. ثم عنّ له أن يستأثر بما بقي من رسوم الخلافة، فطلب من هشام المؤيد بالله أن يوليه عهده($انظر: تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۴۸، نفح الطيب ۱/ ۴۲۴.$)، فأجابه هشام مكرها، وأحضر لذلك الملأ من أرباب الشورى وأهل الحل والعقد، وكان