الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 30 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
وبعد وفاته عام ۴۳۶ هـ خلفه ابنه علي بن مجاهد، واستمر في حكمها حتى غلبه عليها أحمد بن سليمان بن هود، والي سرقسطة.
ودامت ولاية ابن هود عليها حتى سقطت بأيدي قوات المرابطين حين دخولهم الأندلس عام أربعة وثمانين وأربعمائة($: البيان المغرب ۳/ ۱۵۵، المعجب ۷۴، بغية الملتمس ۴۷۲، الحلل ۳/ ۲۹۵، دول الطوائف ۱۸۷.$).
ثانيا: إمارة بلنسية: في عهد الطوائف في عصر المؤلف أبي داود أصبحت بلنسية في بداية القرن الخامس الهجري مملكة مستقلة شأن العديد من مدن الأندلس، توالى على حكمها عدد من الأمراء، ثم تسلط عليها القشتاليون إلى أن استعادها المرابطون.
يبدأ هذا العهد بإعلان الفتيان أو المماليك العامرية استقلالهم بحكم بلنسية على يد مجاهد العامري حول سنة ۴۰۱ هـ، وأعقبه مبارك ومظفر العامريان سنة ۴۰۵ هـ اللذان تلقبا بلقب الإمارة، واستقلا بشؤونهما عن قرطبة. استمر الفتيان العامريان بحكم بلنسية من سنة ۴۰۵ هـ إلى سنة ۴۰۸ هـ، فَاهتَمَّا بها، وبنيا سورا على بلنسية وحصناها، مما لفت أنظار الناس إليها، فلحق بها عريف كل صنعة، وجلبت إليها كل ذخيرة، ورحل الناس إليها من كل قطر، وما زالت حالتها على الاستقرار والهدوء حتى مات مبارك، ثم تلاه مظفر($انظر: البيان ۳/ ۱۵۸، دول الطوائف ۱۵۶، الحياة العلمية ۱۲۲.$).
فاتفق أهل بلنسية على تقديم لبيب الصِّقلَبِيّ من سنة ۴۰۸ إلى ۴۱۱ هـ
وبعد وفاته عام ۴۳۶ هـ خلفه ابنه علي بن مجاهد، واستمر في حكمها حتى غلبه عليها أحمد بن سليمان بن هود، والي سرقسطة.
ودامت ولاية ابن هود عليها حتى سقطت بأيدي قوات المرابطين حين دخولهم الأندلس عام أربعة وثمانين وأربعمائة($: البيان المغرب ۳/ ۱۵۵، المعجب ۷۴، بغية الملتمس ۴۷۲، الحلل ۳/ ۲۹۵، دول الطوائف ۱۸۷.$).
ثانيا: إمارة بلنسية: في عهد الطوائف في عصر المؤلف أبي داود أصبحت بلنسية في بداية القرن الخامس الهجري مملكة مستقلة شأن العديد من مدن الأندلس، توالى على حكمها عدد من الأمراء، ثم تسلط عليها القشتاليون إلى أن استعادها المرابطون.
يبدأ هذا العهد بإعلان الفتيان أو المماليك العامرية استقلالهم بحكم بلنسية على يد مجاهد العامري حول سنة ۴۰۱ هـ، وأعقبه مبارك ومظفر العامريان سنة ۴۰۵ هـ اللذان تلقبا بلقب الإمارة، واستقلا بشؤونهما عن قرطبة. استمر الفتيان العامريان بحكم بلنسية من سنة ۴۰۵ هـ إلى سنة ۴۰۸ هـ، فَاهتَمَّا بها، وبنيا سورا على بلنسية وحصناها، مما لفت أنظار الناس إليها، فلحق بها عريف كل صنعة، وجلبت إليها كل ذخيرة، ورحل الناس إليها من كل قطر، وما زالت حالتها على الاستقرار والهدوء حتى مات مبارك، ثم تلاه مظفر($انظر: البيان ۳/ ۱۵۸، دول الطوائف ۱۵۶، الحياة العلمية ۱۲۲.$).
فاتفق أهل بلنسية على تقديم لبيب الصِّقلَبِيّ من سنة ۴۰۸ إلى ۴۱۱ هـ
من 759