الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 52 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
بالقرآن($انظر: طبقات المفسرين ۱/ ۲۰۵.$).
وحتى تلميذه الملازم له والمتفقه أبو محمد عبدالله بن أحمد بن الحاج الهواري المعروف بابن حفاظ الذي كان يميل إلى مذهب شيخه تاب ورجع عن قوله($نفح الطيب ۱/ ۳۶۱، التكملة ۲/ ۸۰۴.$).
وذهب الألوسي إلى ما قاله الباجي، فقال:" ولا يخفى أن قوله عليه الصلاة والسلام: «إنا أمة لا نكتب ولا نحسب» ليس نصا في استمرار نفي الكتابة عنه عليه الصلاة والسلام، ولعل ذلك باعتبار أنه بعث عليه الصلاة والسلام، وهو وأكثر من بعث إليهم، وهو بين ظهرانيهم من العرب، أميون لا يكتبون ولا يحسبون، فلا يضر عدم بقاء وصف الأمية في الأكثر بعد، وأما ما ذكر من تأويل: «كتب» بأمر بالكتابة، فخلاف الظاهر، وفي شرح صحيح مسلم للنووي نقلا عن القاضي عياض أن قوله في الرواية التي ذكرناها: «ولا يحسن يكتب فكتب» كالنص في أنه صلى الله عليه وسلّم كتب بنفسه، فالعدول عنه إلى غيره مجاز، لا ضرورة إليه»($ انظر: روح المعاني ۲۱/ ۴.$).
ورجّحه الدكتور محمد أبو شهبة، وبنى عليه أن الرسم توقيفي، وقال:«وكفى في هذا دليلا حديث البخاري» واستبعد أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلّم في مثل ذكائه وفطنته وطول مدة إملائه للقرآن أن لا يتعلم الكتابة($انظر: المدخل لأبي شهبة ۳۵۲.$).
بالقرآن($انظر: طبقات المفسرين ۱/ ۲۰۵.$).
وحتى تلميذه الملازم له والمتفقه أبو محمد عبدالله بن أحمد بن الحاج الهواري المعروف بابن حفاظ الذي كان يميل إلى مذهب شيخه تاب ورجع عن قوله($نفح الطيب ۱/ ۳۶۱، التكملة ۲/ ۸۰۴.$).
وذهب الألوسي إلى ما قاله الباجي، فقال:" ولا يخفى أن قوله عليه الصلاة والسلام: «إنا أمة لا نكتب ولا نحسب» ليس نصا في استمرار نفي الكتابة عنه عليه الصلاة والسلام، ولعل ذلك باعتبار أنه بعث عليه الصلاة والسلام، وهو وأكثر من بعث إليهم، وهو بين ظهرانيهم من العرب، أميون لا يكتبون ولا يحسبون، فلا يضر عدم بقاء وصف الأمية في الأكثر بعد، وأما ما ذكر من تأويل: «كتب» بأمر بالكتابة، فخلاف الظاهر، وفي شرح صحيح مسلم للنووي نقلا عن القاضي عياض أن قوله في الرواية التي ذكرناها: «ولا يحسن يكتب فكتب» كالنص في أنه صلى الله عليه وسلّم كتب بنفسه، فالعدول عنه إلى غيره مجاز، لا ضرورة إليه»($ انظر: روح المعاني ۲۱/ ۴.$).
ورجّحه الدكتور محمد أبو شهبة، وبنى عليه أن الرسم توقيفي، وقال:«وكفى في هذا دليلا حديث البخاري» واستبعد أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلّم في مثل ذكائه وفطنته وطول مدة إملائه للقرآن أن لا يتعلم الكتابة($انظر: المدخل لأبي شهبة ۳۵۲.$).
من 759