الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 62 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
في أخبار قرطبة، قال: كان بالربض الشرقي من قرطبة مائة وسبعون امرأة كلهن يكتبن المصاحف بالخط الكوفي، هذا ما في ناحية من نواحيها فكيف بجميع جهاتها؟»($ انظر: المعجب في تلخيص أخبار المغرب ص ۳۷۲، الحياة العلمية ۲۷۳.$).
ومنهن: عائشة بنت أحمد بن محمد بن قادم ذكرها أبو حيان في المقتبس لم تكن في جزائر الأندلس في زمانها من تعدلها فهما وعلما وأدبا وشعرا، وفصاحة وعفة وجزالة وحصافة. وكانت حسنة الخط تكتب المصاحف والدفاتر، وتجمع الكتب، وتعنى بالعلم، ولها خزانة علم كبيرة حسنة وماتت عذراء لم تنكح وتوفيت سنة ۴۰۰ هـ($انظر: الصلة ۲/ ۶۵۴، الذيل والتكملة ق ۲ ص ۴۸۴، نفح الطيب ۴/ ۲۹۰.$).
ومنهن: فاطمة بنت زكريا بن عبدالله الكاتب المعروف بالشبلاري مولى بني أمية كانت كاتبة جزلة، استكملت أربعا وتسعين تكتب على ذلك الكتب الطوال وتجيد الخط($الصلة ۲/ ۶۵۵.$).
ومثلها في العناية بالمصاحف ونقطها السيدة البهاء بنت الأمير عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبدالرحمن بن معاوية. كانت خيرة عابدة زاهدة شديدة الرغبة في الخير، وكانت تكتب المصاحف وتحبسها، وإليها ينسب المصحف الذي بربض الرصافة توفيت في سنة ۳۰۵ هـ($انظر: الذيل والتكملة ق ۲/ ۴۸۴.$).
والمتأمل في النصوص المتقدمة يلاحظ أن هؤلاء الذين قاموا بنسخ المصاحف على مرسوم الهجاء العثماني لم يكونوا خطاطين فحسب، بل
في أخبار قرطبة، قال: كان بالربض الشرقي من قرطبة مائة وسبعون امرأة كلهن يكتبن المصاحف بالخط الكوفي، هذا ما في ناحية من نواحيها فكيف بجميع جهاتها؟»($ انظر: المعجب في تلخيص أخبار المغرب ص ۳۷۲، الحياة العلمية ۲۷۳.$).
ومنهن: عائشة بنت أحمد بن محمد بن قادم ذكرها أبو حيان في المقتبس لم تكن في جزائر الأندلس في زمانها من تعدلها فهما وعلما وأدبا وشعرا، وفصاحة وعفة وجزالة وحصافة. وكانت حسنة الخط تكتب المصاحف والدفاتر، وتجمع الكتب، وتعنى بالعلم، ولها خزانة علم كبيرة حسنة وماتت عذراء لم تنكح وتوفيت سنة ۴۰۰ هـ($انظر: الصلة ۲/ ۶۵۴، الذيل والتكملة ق ۲ ص ۴۸۴، نفح الطيب ۴/ ۲۹۰.$).
ومنهن: فاطمة بنت زكريا بن عبدالله الكاتب المعروف بالشبلاري مولى بني أمية كانت كاتبة جزلة، استكملت أربعا وتسعين تكتب على ذلك الكتب الطوال وتجيد الخط($الصلة ۲/ ۶۵۵.$).
ومثلها في العناية بالمصاحف ونقطها السيدة البهاء بنت الأمير عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبدالرحمن بن معاوية. كانت خيرة عابدة زاهدة شديدة الرغبة في الخير، وكانت تكتب المصاحف وتحبسها، وإليها ينسب المصحف الذي بربض الرصافة توفيت في سنة ۳۰۵ هـ($انظر: الذيل والتكملة ق ۲/ ۴۸۴.$).
والمتأمل في النصوص المتقدمة يلاحظ أن هؤلاء الذين قاموا بنسخ المصاحف على مرسوم الهجاء العثماني لم يكونوا خطاطين فحسب، بل
من 759