الآيتين حذف الألف من «الخَسِرِينَ»، وقد ذكر($باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر وتقدم في أول الفاتحة.$)، وكذا من($سقطت من: ب، ق، وألحقت في هامش: ج.$): «يُوَرِى»($ حيث وقع لأبي داود، وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني. انظر: التبيان ۹۸، فتح المنان ۵۸.$) و«يَوَيلَتى» بحذف ألف النداء وياء بعد التاء، على الأصل والإمالة($لأن الألف منقلبة عن ياء المتكلم.$)، ومثله: «يَأَسَفَى»($ من الآية ۸۴ يوسف.$) و«يَحَسرَتى»($ من الآية ۵۳ الزمر.$)، وقد ذكر سالفا($تقدم عند قوله: يأيها الناس في الآية ۲۰ وعند قوله: والذين يؤمنون في الآية ۳ البقرة.$) و«فَأُوَرِىَ» بغير ألف بين الواو والراء($حيث وقع لأبي داود وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني. انظر: التبيان ۹۸ فتح المنان ۵۱.$)، و«النَّدِمِينَ» بغير ألف، مثل: «الخَسِرِينَ» و«الظَّلِمِينَ»($ باتفاق الشيخين فيهن، لأنهن جمع مذكر سالم كما تقدم في أول الفاتحة.$) وشبهها($في هـ: «وشبههما».$).
ثم قال تعالى: «مِن اَجلِ ذَلِكَ كَتَبنَا» إلى قوله: «عَظِيمٌ»، رأس الخمس الرابع($رأس الآية ۳۵ المائدة.$) وفي هاتين الآيتين($في أ، ب، ج، ق: «وفي هذه الآيات» وما أثبت من: هـ.$) من الهجاء حذف الألف قبل الواو من: «جَزَؤُا» وإثباتها بعدها($تقدم عند قوله: وذلك جزآؤا في الآية ۳۱ قريبا.$)، وكذلك بين اللام والفاء من: «خِلَفٍ»($ حيث وقع لأبي داود وأبي الحسن البلنسي وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني. انظر: التبيان ۸۶ فتح المنان ۴۴.$)، وقد ذكر ذلك

الآيتين حذف الألف من «الخَسِرِينَ»، وقد ذكر($باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر وتقدم في أول الفاتحة.$)، وكذا من($سقطت من: ب، ق، وألحقت في هامش: ج.$): «يُوَرِى»($ حيث وقع لأبي داود، وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني. انظر: التبيان ۹۸، فتح المنان ۵۸.$) و«يَوَيلَتى» بحذف ألف النداء وياء بعد التاء، على الأصل والإمالة($لأن الألف منقلبة عن ياء المتكلم.$)، ومثله: «يَأَسَفَى»($ من الآية ۸۴ يوسف.$) و«يَحَسرَتى»($ من الآية ۵۳ الزمر.$)، وقد ذكر سالفا($تقدم عند قوله: يأيها الناس في الآية ۲۰ وعند قوله: والذين يؤمنون في الآية ۳ البقرة.$) و«فَأُوَرِىَ» بغير ألف بين الواو والراء($حيث وقع لأبي داود وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني. انظر: التبيان ۹۸ فتح المنان ۵۱.$)، و«النَّدِمِينَ» بغير ألف، مثل: «الخَسِرِينَ» و«الظَّلِمِينَ»($ باتفاق الشيخين فيهن، لأنهن جمع مذكر سالم كما تقدم في أول الفاتحة.$) وشبهها($في هـ: «وشبههما».$).
ثم قال تعالى: «مِن اَجلِ ذَلِكَ كَتَبنَا» إلى قوله: «عَظِيمٌ»، رأس الخمس الرابع($رأس الآية ۳۵ المائدة.$) وفي هاتين الآيتين($في أ، ب، ج، ق: «وفي هذه الآيات» وما أثبت من: هـ.$) من الهجاء حذف الألف قبل الواو من: «جَزَؤُا» وإثباتها بعدها($تقدم عند قوله: وذلك جزآؤا في الآية ۳۱ قريبا.$)، وكذلك بين اللام والفاء من: «خِلَفٍ»($ حيث وقع لأبي داود وأبي الحسن البلنسي وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني. انظر: التبيان ۸۶ فتح المنان ۴۴.$)، وقد ذكر ذلك