الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 573 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
وتقوية لها($وفيه بعد أن تتقوى الهمزة بحرف يقع قبلها.$)، كما زيدت في: «وَلَااوضَعُوا» وشبهه باختلاف($تقدم في آل عمران وسيأتي في سورته في الآية ۴۷ التوبة.$)، والسادس: أن تكون أيضا صورة للهمزة، وتكون الألف علامة لإشباع فتحة الحرف الذي قبلها($المراد به النطق بالحركة التامة من غير اختلاس ولا مد كما تقدم.$)، وعلى حسب هذا الاختلاف يكون ضبط هذه الكلمة($فعلى الأول أن تجعل الهمزة على الألف وحركتها على الواو نفسها، وعلى الثاني تعرى الهمزة من الحركة، لأن الواو هي الحركة نفسها، وعلى الثالث: أن تجعل الهمزة على الألف مع حركتها وتجعل دارة على الواو، وعلى الرابع: مثل الثالث وعلى الخامس والسادس جعلت الهمزة في الواو نفسها وحركتها أمامها وجعلت على الألف قبلها دارة. نص على هذه الوجوه أبو داود بتوسع في أصول الضبط ۱۷۱، والرجراجي في الحلة ۲۷۳ وسيأتي بيان ما عساه يكون أولى الأقوال.$).
وتحتمل عندي كلمة: «سأُورِيكم» معنى سابعا، وهو أنها كتبت على قراءة من قرأ: «سَأُوَرِّثُكم» بتحريك الواو، وتشديد الراء، وثاء منقوطة($بعدها في ج: «أي مثلثة».$) بعدها، مع ضمها($بعدها في ج: «الثاء». واختار ابن الجزري: «أن الزائد في ذلك هو الألف، وأن صورة الهمزة هو الواو، كتبت على مراد الوصل تنبيها على تخفيفها بين الهمزة والواو» ولكن هذا التوجيه الحسن يبقي معه زيادة الألف، ولكن الذي يبدو لي أنه الصواب أنها رسمت على الجمع بين صورتيها باعتبار الاتصال والانفصال أو باعتبار التسهيل والتحقيق، أو تكون الواو هي الضمة كما كان ذلك مستعملا في الخط القديم، كما جاء عن الكرماني في العجائب وغيره وعليه اقتصر أبو العباس المهدوي والجعبري وتاج القراء الكرماني والداني وغيرهم. انظر: النشر ۲/ ۴۵۶ هجاء مصاحف الأمصار ۱۰۷ الجميلة ۴۶ المحكم ۱۷۶ الإتقان ۲/ ۱۶۸ حلة الأعيان ۵ المنار ۱/ ۱۹۳ غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني ۲/ ۲۵۶.$) وهى قراءة شاذة($قال الزمخشري: «وهي قراءة حسنة يصححها قوله: وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون ونسبها ابن جني إلى الحسن وخرجها بقوله: أراد: سأوريكم ثم أشبع ضمة الهمزة، فنشأ عنها واو وقد جاء عنهم من هذا الإشباع شيء صالح نثرا ونظما، ثم قال: وزاد في احتمال الواو أنه موضع وعيد وإغلاظ، فمكن الصوت فيه، وزاد إشباعه واعتماده، فألحقت الواو فيه». انظر: المحتسب ۱/ ۲۵۸ مختصر البديع لابن خالويه ۴۶ البحر ۴/ ۳۸۹ الجامع للقرطبي ۷/ ۲۸۲ الكشاف ۲/ ۱۱۷.$)، رويناها عن وهب بن
وتقوية لها($وفيه بعد أن تتقوى الهمزة بحرف يقع قبلها.$)، كما زيدت في: «وَلَااوضَعُوا» وشبهه باختلاف($تقدم في آل عمران وسيأتي في سورته في الآية ۴۷ التوبة.$)، والسادس: أن تكون أيضا صورة للهمزة، وتكون الألف علامة لإشباع فتحة الحرف الذي قبلها($المراد به النطق بالحركة التامة من غير اختلاس ولا مد كما تقدم.$)، وعلى حسب هذا الاختلاف يكون ضبط هذه الكلمة($فعلى الأول أن تجعل الهمزة على الألف وحركتها على الواو نفسها، وعلى الثاني تعرى الهمزة من الحركة، لأن الواو هي الحركة نفسها، وعلى الثالث: أن تجعل الهمزة على الألف مع حركتها وتجعل دارة على الواو، وعلى الرابع: مثل الثالث وعلى الخامس والسادس جعلت الهمزة في الواو نفسها وحركتها أمامها وجعلت على الألف قبلها دارة. نص على هذه الوجوه أبو داود بتوسع في أصول الضبط ۱۷۱، والرجراجي في الحلة ۲۷۳ وسيأتي بيان ما عساه يكون أولى الأقوال.$).
وتحتمل عندي كلمة: «سأُورِيكم» معنى سابعا، وهو أنها كتبت على قراءة من قرأ: «سَأُوَرِّثُكم» بتحريك الواو، وتشديد الراء، وثاء منقوطة($بعدها في ج: «أي مثلثة».$) بعدها، مع ضمها($بعدها في ج: «الثاء». واختار ابن الجزري: «أن الزائد في ذلك هو الألف، وأن صورة الهمزة هو الواو، كتبت على مراد الوصل تنبيها على تخفيفها بين الهمزة والواو» ولكن هذا التوجيه الحسن يبقي معه زيادة الألف، ولكن الذي يبدو لي أنه الصواب أنها رسمت على الجمع بين صورتيها باعتبار الاتصال والانفصال أو باعتبار التسهيل والتحقيق، أو تكون الواو هي الضمة كما كان ذلك مستعملا في الخط القديم، كما جاء عن الكرماني في العجائب وغيره وعليه اقتصر أبو العباس المهدوي والجعبري وتاج القراء الكرماني والداني وغيرهم. انظر: النشر ۲/ ۴۵۶ هجاء مصاحف الأمصار ۱۰۷ الجميلة ۴۶ المحكم ۱۷۶ الإتقان ۲/ ۱۶۸ حلة الأعيان ۵ المنار ۱/ ۱۹۳ غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني ۲/ ۲۵۶.$) وهى قراءة شاذة($قال الزمخشري: «وهي قراءة حسنة يصححها قوله: وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون ونسبها ابن جني إلى الحسن وخرجها بقوله: أراد: سأوريكم ثم أشبع ضمة الهمزة، فنشأ عنها واو وقد جاء عنهم من هذا الإشباع شيء صالح نثرا ونظما، ثم قال: وزاد في احتمال الواو أنه موضع وعيد وإغلاظ، فمكن الصوت فيه، وزاد إشباعه واعتماده، فألحقت الواو فيه». انظر: المحتسب ۱/ ۲۵۸ مختصر البديع لابن خالويه ۴۶ البحر ۴/ ۳۸۹ الجامع للقرطبي ۷/ ۲۸۲ الكشاف ۲/ ۱۱۷.$)، رويناها عن وهب بن
من 824