الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 610 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
أمان، نزلت بالسيف»($ الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك، ورواه أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس، وقد سئل سفيان ابن عيينة عن ذلك فقال: «اسم الله أمان وسلام، فلا يكتب في النبذ والمحاربة»، وثمت أقوال أخرى ذكرها القرطبي وغيره، والصحيح ما ذكره العلماء المحققون فقال أبو بكر بن العربي: روي عن أبي بن كعب: «آخر ما نزل براءة، وكان صلى الله عليه وسلّم يأمرنا في أول كل سورة ب بسم الله الرحمن الرحيم ولم يأمرنا في سورة براءة بشيء وقال القشيري: «والصحيح أن التسمية لم تكتب لأن جبريل عليه السلام ما نزل بها في هذه السورة» ونحوه للتستري فقال: «الصحيح أن التسمية لم تكن فيها، لأن جبريل عليه السلام لم ينزل بها فيها». قال الفخر الرازي: «بل الصحيح أنه عليه السلام أمر بوضع هذه السورة بعد سورة الأنفال وحيا، وأنه عليه السلام حذف البسملة من أول هذه السورة وحيا» وقال أبو السعود: «ولا مرية في عدم نزولها هاهنا» وهذا القول رجحه المحققون من العلماء وردوا غيره قال الشيخ رشيد رضا: «هذا هو المعتمد المختار في تعليله، والمشهور أنها لنزولها بالسيف ونبذ العهود». انظر: القرطبي ۸/ ۶۳، أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۹۲، الفخر الرازي ۱۵/ ۲۱۶، التفسير الوسيط ۱۲ التوبة، الحاكم ۲/ ۳۳۰، الدر المنثور ۳/ ۲۰۹، روح المعاني ۱۰/ ۴۱، نثر المرجان ۲/ ۵۲۱، المنار ۱۰/ ۱۷۴.$).
ثم قال تعالى: «بَرآءَةٌ مّنَ اللهِ ورَسُولِهِ» إلى قوله: «رّحيمٌ» رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ التوبة.$)، وفيه من الهجاء: حذف الألف من: عهدتّم حيثما وقع($لأبي داود دون الداني لم يوافقه إلا في موضع البقرة والفتح، وتقدم عند قوله عز وجل: أو كلما عهدوا في الآية ۹۹ البقرة.$)، و«مُعجِزِى اللهِ» و«مُخزِى الكَفرينَ» بياء بعد الزاي في الكلمتين($وبحذف النون الدالة على الجمع، لأجل الإضافة، ورسم بإثبات الياء علامة الجر خطا بالاتفاق، وتقدم عند قوله عز وجل: حاضري المسجد الحرام في الآية ۱۹۵ البقرة.$)، وتسقط في الدرج لالتقاء الساكنين($أما عند الوقف فتثبت الياء ساكنة بالإجماع، ولا ترد النون كما تقدم.$)، «وأَذَنٌ» بحذف الألف بين الذال
أمان، نزلت بالسيف»($ الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك، ورواه أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس، وقد سئل سفيان ابن عيينة عن ذلك فقال: «اسم الله أمان وسلام، فلا يكتب في النبذ والمحاربة»، وثمت أقوال أخرى ذكرها القرطبي وغيره، والصحيح ما ذكره العلماء المحققون فقال أبو بكر بن العربي: روي عن أبي بن كعب: «آخر ما نزل براءة، وكان صلى الله عليه وسلّم يأمرنا في أول كل سورة ب بسم الله الرحمن الرحيم ولم يأمرنا في سورة براءة بشيء وقال القشيري: «والصحيح أن التسمية لم تكتب لأن جبريل عليه السلام ما نزل بها في هذه السورة» ونحوه للتستري فقال: «الصحيح أن التسمية لم تكن فيها، لأن جبريل عليه السلام لم ينزل بها فيها». قال الفخر الرازي: «بل الصحيح أنه عليه السلام أمر بوضع هذه السورة بعد سورة الأنفال وحيا، وأنه عليه السلام حذف البسملة من أول هذه السورة وحيا» وقال أبو السعود: «ولا مرية في عدم نزولها هاهنا» وهذا القول رجحه المحققون من العلماء وردوا غيره قال الشيخ رشيد رضا: «هذا هو المعتمد المختار في تعليله، والمشهور أنها لنزولها بالسيف ونبذ العهود». انظر: القرطبي ۸/ ۶۳، أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۹۲، الفخر الرازي ۱۵/ ۲۱۶، التفسير الوسيط ۱۲ التوبة، الحاكم ۲/ ۳۳۰، الدر المنثور ۳/ ۲۰۹، روح المعاني ۱۰/ ۴۱، نثر المرجان ۲/ ۵۲۱، المنار ۱۰/ ۱۷۴.$).
ثم قال تعالى: «بَرآءَةٌ مّنَ اللهِ ورَسُولِهِ» إلى قوله: «رّحيمٌ» رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ التوبة.$)، وفيه من الهجاء: حذف الألف من: عهدتّم حيثما وقع($لأبي داود دون الداني لم يوافقه إلا في موضع البقرة والفتح، وتقدم عند قوله عز وجل: أو كلما عهدوا في الآية ۹۹ البقرة.$)، و«مُعجِزِى اللهِ» و«مُخزِى الكَفرينَ» بياء بعد الزاي في الكلمتين($وبحذف النون الدالة على الجمع، لأجل الإضافة، ورسم بإثبات الياء علامة الجر خطا بالاتفاق، وتقدم عند قوله عز وجل: حاضري المسجد الحرام في الآية ۱۹۵ البقرة.$)، وتسقط في الدرج لالتقاء الساكنين($أما عند الوقف فتثبت الياء ساكنة بالإجماع، ولا ترد النون كما تقدم.$)، «وأَذَنٌ» بحذف الألف بين الذال
من 824