الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 4 صفحه 972 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
المؤمن($عند قوله تعالى: وهامن وقارون من الآية ۲۴ غافر.$) - وهو الذي أختار($وكذلك ذكر اختياره بحذف الألف عند قوله: سبع سموت في الآية ۲۸ البقرة.$)، وفي بعضها: «قارونَ» بألف($قال أبو عمرو: «والأكثر على إثبات الألف» وفي كتاب هجاء السنة الذي رواه الغازي ابن قيس الأندلسي عن أهل المدينة تغير ألف رسما لا ترجمة» وهو الذى عليه العمل عند أهل المشرق اتباعا لأبي داود، وخالف المغاربة أصولهم بالإثبات. انظر: المقنع ۲۱، التبيان ۷۱ فتح المنان ۳۵ دليل الحيران ۷۸ سمير الطالبين ۳۸.$) وكلاهما حسن، فليكتب الكاتب من ذلك ما أحب، وكتبوا: «فَبَغى عَلَيهِم» بالياء على الأصل، والإمالة، ومثله «بَغى بَعضُنا على بَعضٍ» في سورة داود صلى الله عليه وسلم($من الآية ۲۱ وهي سورة ص.$).
وكتبوا: «لَتَنُوا» بألف بعد الواو، وهي صورة للهمزة المضمومة، وليس في كتاب الله تعالى همزة وقعت طرفا، وقبلها ساكن حرف علة، إلا قوله: أن تبوأ بإثمى($من الآية ۳۱ المائدة، وتقدمت في موضعها من السورة، وفي الفاتحة.$) وهنا: «لَتَنُوا»($ قال أبو عمرو: «ولا أعلم همزة متطرفة، قبلها ساكن صورت خطا في المصحف إلا في هذين الموضعين لا غير» وتبعه على ذلك الشاطبي، فجعلها مما خرج عن القياس، وأنكر ذلك الحافظ ابن الجزري، وقال: إن الهمزة لو صورت لكانت واوا لأنها مضمومة، والألف بعدها زائدة كما زيدت في قوله: تفتؤا. انظر: المقنع ۴۳ النشر ۱/ ۴۴۹ نثر المرجان ۵/ ۲۰۹.$)، وكلمة: «لِيَسُوأ» على قراءة الأخوين وأبي بكر، وابن عامر($ويوافقهم خلف العاشر، إلا أن الكسائي يقرأ بالنون، وتقدم في الآية ۷ الإسراء.$)، وثلاثة مواضع أيضا، توسطت الهمزة، ووقع قبلها حرف علة، وحرف سلامة.
فأما حرف السلامة الواقع قبل الهمزة، والمصور($في ب، ج، ق: «والمصورة»، وفي هـ: «المصور».$) لها الألف، فقوله عزّ وجل:
المؤمن($عند قوله تعالى: وهامن وقارون من الآية ۲۴ غافر.$) - وهو الذي أختار($وكذلك ذكر اختياره بحذف الألف عند قوله: سبع سموت في الآية ۲۸ البقرة.$)، وفي بعضها: «قارونَ» بألف($قال أبو عمرو: «والأكثر على إثبات الألف» وفي كتاب هجاء السنة الذي رواه الغازي ابن قيس الأندلسي عن أهل المدينة تغير ألف رسما لا ترجمة» وهو الذى عليه العمل عند أهل المشرق اتباعا لأبي داود، وخالف المغاربة أصولهم بالإثبات. انظر: المقنع ۲۱، التبيان ۷۱ فتح المنان ۳۵ دليل الحيران ۷۸ سمير الطالبين ۳۸.$) وكلاهما حسن، فليكتب الكاتب من ذلك ما أحب، وكتبوا: «فَبَغى عَلَيهِم» بالياء على الأصل، والإمالة، ومثله «بَغى بَعضُنا على بَعضٍ» في سورة داود صلى الله عليه وسلم($من الآية ۲۱ وهي سورة ص.$).
وكتبوا: «لَتَنُوا» بألف بعد الواو، وهي صورة للهمزة المضمومة، وليس في كتاب الله تعالى همزة وقعت طرفا، وقبلها ساكن حرف علة، إلا قوله: أن تبوأ بإثمى($من الآية ۳۱ المائدة، وتقدمت في موضعها من السورة، وفي الفاتحة.$) وهنا: «لَتَنُوا»($ قال أبو عمرو: «ولا أعلم همزة متطرفة، قبلها ساكن صورت خطا في المصحف إلا في هذين الموضعين لا غير» وتبعه على ذلك الشاطبي، فجعلها مما خرج عن القياس، وأنكر ذلك الحافظ ابن الجزري، وقال: إن الهمزة لو صورت لكانت واوا لأنها مضمومة، والألف بعدها زائدة كما زيدت في قوله: تفتؤا. انظر: المقنع ۴۳ النشر ۱/ ۴۴۹ نثر المرجان ۵/ ۲۰۹.$)، وكلمة: «لِيَسُوأ» على قراءة الأخوين وأبي بكر، وابن عامر($ويوافقهم خلف العاشر، إلا أن الكسائي يقرأ بالنون، وتقدم في الآية ۷ الإسراء.$)، وثلاثة مواضع أيضا، توسطت الهمزة، ووقع قبلها حرف علة، وحرف سلامة.
فأما حرف السلامة الواقع قبل الهمزة، والمصور($في ب، ج، ق: «والمصورة»، وفي هـ: «المصور».$) لها الألف، فقوله عزّ وجل:
من 1202