الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 5 صفحه 1277 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
سورة التطفيف($هذا اسم من اسماء هذه السورة، وتسمى أيضا سورة: المطففين. انظر: جمال القراء ۱/ ۳۸. - في هـ: «المطففين مكية وهي» وهو إقحام من النساخ، لأن المؤلف ذكرها في مقدمته من السور المختلف فيها، وهي كذلك، وقد تعارضت الأخبار فيها. - أخرج النحاس، وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت سورة المطففين بمكة، ومثله عن عبد الله بن الزبير، وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال آخر ما أنزل بمكة سورة المطففين وهو قول جماعة من المفسرين منهم ابن مسعود والضحاك ويحيى بن سلام. - وأخرج ابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال أول ما نزل بالمدينة ويل للمطففين وهو قول الحسن وعكرمة، وقتادة، إلا أنهم استثنوا منها: إن الذين أجرموا إلى آخرها، وقوله: إذا تتلى عليه لأن أهل المدينة كانوا أشد الناس فسادا في الكيل وقال آخرون: إنها نزلت بين مكة والمدينة وهو قول جابر بن زيد والكلبي، وابن السائب وذكره هبة الله بن سلامة، وقال الشيخ ابن عاشور: «وهو قول حسن». - ورجح القاسمي أنها مكية فقال: «وهي مكية على الأظهر، فإن سياقها يؤيد أنها كأخواتها اللائى نزلن بمكة، لا سيما خاتمتها، فإنها صفات المستهزءين كانوا بمكة، وحملها على المنافقين بالمدينة بعيد، لأن معنى الإنزال في إطلاق السلف لا يكون قاصر على أن كذا سبب النزول، بل إن كذا مما نزل فيه ذلك، وبالوقوف على عرف السلف، يزول الإشكال، ويتضح الحال». اهـ انظر: الدر المنثور ۶/ ۳۲۳ زاد المسير ۹/ ۵۱ ابن عطية ۱۶/ ۲۴۹ تفسير القاسمي ۱۷/ ۶۰۹۱ الإتقان ۱/ ۳۹ تفسير ابن كثير ۴/ ۵۱۶ الجامع ۱۹/ ۲۵۰ التحرير ۳۰/ ۱۸۸.$)، ست وثلاثون آية($عند جميع أهل العدد باتفاق إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ۹۱ بيان ابن الكافي ۷۰ القول الوجيز ۸۹ معالم اليسر ۲۰۹.$)

«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ وَيلٌ لِّلمُطَفِّفِينَ الذِينَ إذَا اَكتَالُوا» إلى قوله: «عَظِيمٍ» رأس الخمس الأول،
سورة التطفيف($هذا اسم من اسماء هذه السورة، وتسمى أيضا سورة: المطففين. انظر: جمال القراء ۱/ ۳۸. - في هـ: «المطففين مكية وهي» وهو إقحام من النساخ، لأن المؤلف ذكرها في مقدمته من السور المختلف فيها، وهي كذلك، وقد تعارضت الأخبار فيها. - أخرج النحاس، وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت سورة المطففين بمكة، ومثله عن عبد الله بن الزبير، وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال آخر ما أنزل بمكة سورة المطففين وهو قول جماعة من المفسرين منهم ابن مسعود والضحاك ويحيى بن سلام. - وأخرج ابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال أول ما نزل بالمدينة ويل للمطففين وهو قول الحسن وعكرمة، وقتادة، إلا أنهم استثنوا منها: إن الذين أجرموا إلى آخرها، وقوله: إذا تتلى عليه لأن أهل المدينة كانوا أشد الناس فسادا في الكيل وقال آخرون: إنها نزلت بين مكة والمدينة وهو قول جابر بن زيد والكلبي، وابن السائب وذكره هبة الله بن سلامة، وقال الشيخ ابن عاشور: «وهو قول حسن». - ورجح القاسمي أنها مكية فقال: «وهي مكية على الأظهر، فإن سياقها يؤيد أنها كأخواتها اللائى نزلن بمكة، لا سيما خاتمتها، فإنها صفات المستهزءين كانوا بمكة، وحملها على المنافقين بالمدينة بعيد، لأن معنى الإنزال في إطلاق السلف لا يكون قاصر على أن كذا سبب النزول، بل إن كذا مما نزل فيه ذلك، وبالوقوف على عرف السلف، يزول الإشكال، ويتضح الحال». اهـ انظر: الدر المنثور ۶/ ۳۲۳ زاد المسير ۹/ ۵۱ ابن عطية ۱۶/ ۲۴۹ تفسير القاسمي ۱۷/ ۶۰۹۱ الإتقان ۱/ ۳۹ تفسير ابن كثير ۴/ ۵۱۶ الجامع ۱۹/ ۲۵۰ التحرير ۳۰/ ۱۸۸.$)، ست وثلاثون آية($عند جميع أهل العدد باتفاق إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ۹۱ بيان ابن الكافي ۷۰ القول الوجيز ۸۹ معالم اليسر ۲۰۹.$)

«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ وَيلٌ لِّلمُطَفِّفِينَ الذِينَ إذَا اَكتَالُوا» إلى قوله: «عَظِيمٍ» رأس الخمس الأول،
من 1513