- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
وكتبوا في جميع المصاحف: «كَالُوهُم أَو وَّزَنُوهُم» بغير ألف بعد الواو، في الكلمتين($رواه أبو عمرو عن أبي عبيد القاسم موصولين من غير ألف بعد الواو. انظر: المقنع ص ۷۷ فتح المنان ۱۲۲.$)، ومعناه: «كالوا لهم، أو وزنوا لهم»، فحذفت اللام($في ب، ج: «الألف» وفي ق في المتن: «للألف» وفي الهامش: «اللام» وكلاهما حذف.$) وأوقع الفعل على: «هُم» وصار حرفا واحدا($أي متصلين حكما كلمة واحدة، لأنهم لم يكتبوا بعد الواو ألفا، فعدمه يدل على الوصل، وتكون: «هم» في موضع نصب مفعولا به. قال أبو عبيد القاسم بن سلام: والاختيار أن يكونا كلمة واحدة من جهتين: إحداهما: الخط، وذلك أنهم كتبوهما بغير ألف، ولو كانتا مقطوعتين لكانتا «كالوا» و «وزنوا» بالألف، والأخرى أنه يقال: «كلتك ووزنتك» بمعنى كلت لك، ووزنت لك، وهو كلام عربي» واحتج له الفراء من كلام أهل الحجاز، ومن جاورهم من قيس. وقال عيسى بن عمر: الهاء والميم في موضع رفع» والراجح الأول لعدم رسم الألف. قال أبو جعفر النحاس: «والصواب أن الهاء والميم، في موضع نصب، لأنه في السواد بغير ألف ونسق الكلام يدل على ذلك» واختاره الزجاج، وحسّنه ابن كثير. انظر: الجامع ۱۹/ ۲۵۲ إعراب النحاس ۵/ ۱۷۴ معاني الزجاج ۵/ ۲۹۸ المنح الفكرية ۷۲ معاني الفراء ۳/ ۲۴۵ البيان للأنباري ۲/ ۵۰۰ ابن كثير ۴/ ۵۱۶.$)، والعرب تقول: «قد كلتك طعاما كثيرا، ووزنتك مالا عظيما» بمعنى: كلت لك، ووزنت لك.
ثم قال تعالى: «يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العلَمِينَ»($ الآية ۶ المطففين.$) إلى قوله: «لِّلمُكَذِّبِينَ»، رأس العشر الأول($رأس الآية ۱۰ المطففين، وهي ساقطة من: هـ.$)، وهجاؤه مذكور($تقديم، وتأخير في ب، ج، ق، هـ، وبعدها في ق: «كله».$).
ثم قال تعالى: «يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العلَمِينَ»($ الآية ۶ المطففين.$) إلى قوله: «لِّلمُكَذِّبِينَ»، رأس العشر الأول($رأس الآية ۱۰ المطففين، وهي ساقطة من: هـ.$)، وهجاؤه مذكور($تقديم، وتأخير في ب، ج، ق، هـ، وبعدها في ق: «كله».$).
وكتبوا في جميع المصاحف: «كَالُوهُم أَو وَّزَنُوهُم» بغير ألف بعد الواو، في الكلمتين($رواه أبو عمرو عن أبي عبيد القاسم موصولين من غير ألف بعد الواو. انظر: المقنع ص ۷۷ فتح المنان ۱۲۲.$)، ومعناه: «كالوا لهم، أو وزنوا لهم»، فحذفت اللام($في ب، ج: «الألف» وفي ق في المتن: «للألف» وفي الهامش: «اللام» وكلاهما حذف.$) وأوقع الفعل على: «هُم» وصار حرفا واحدا($أي متصلين حكما كلمة واحدة، لأنهم لم يكتبوا بعد الواو ألفا، فعدمه يدل على الوصل، وتكون: «هم» في موضع نصب مفعولا به. قال أبو عبيد القاسم بن سلام: والاختيار أن يكونا كلمة واحدة من جهتين: إحداهما: الخط، وذلك أنهم كتبوهما بغير ألف، ولو كانتا مقطوعتين لكانتا «كالوا» و «وزنوا» بالألف، والأخرى أنه يقال: «كلتك ووزنتك» بمعنى كلت لك، ووزنت لك، وهو كلام عربي» واحتج له الفراء من كلام أهل الحجاز، ومن جاورهم من قيس. وقال عيسى بن عمر: الهاء والميم في موضع رفع» والراجح الأول لعدم رسم الألف. قال أبو جعفر النحاس: «والصواب أن الهاء والميم، في موضع نصب، لأنه في السواد بغير ألف ونسق الكلام يدل على ذلك» واختاره الزجاج، وحسّنه ابن كثير. انظر: الجامع ۱۹/ ۲۵۲ إعراب النحاس ۵/ ۱۷۴ معاني الزجاج ۵/ ۲۹۸ المنح الفكرية ۷۲ معاني الفراء ۳/ ۲۴۵ البيان للأنباري ۲/ ۵۰۰ ابن كثير ۴/ ۵۱۶.$)، والعرب تقول: «قد كلتك طعاما كثيرا، ووزنتك مالا عظيما» بمعنى: كلت لك، ووزنت لك.
ثم قال تعالى: «يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العلَمِينَ»($ الآية ۶ المطففين.$) إلى قوله: «لِّلمُكَذِّبِينَ»، رأس العشر الأول($رأس الآية ۱۰ المطففين، وهي ساقطة من: هـ.$)، وهجاؤه مذكور($تقديم، وتأخير في ب، ج، ق، هـ، وبعدها في ق: «كله».$).
ثم قال تعالى: «يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العلَمِينَ»($ الآية ۶ المطففين.$) إلى قوله: «لِّلمُكَذِّبِينَ»، رأس العشر الأول($رأس الآية ۱۰ المطففين، وهي ساقطة من: هـ.$)، وهجاؤه مذكور($تقديم، وتأخير في ب، ج، ق، هـ، وبعدها في ق: «كله».$).