- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
يضر اثباتها لمن يحتاج اليه و قال النووي في التبيان قال العلماء و يستحب نقط المصحف و شكله فانه صيانة من اللحن فيه و تصحيفه قال فاما كراهية الشعبي و النخعي النقط فانما كرهاه في ذلك الزمان خوفا من التغيير فيه و قدا من ذلك فلا منع قال و لا يمنع من ذلك لكونه محدثا فانه من المحدثات الحسنة فلم يمنع منه كنظايره مثل تصنيف العلم و بناء المدارس و الرّباطات و غير ذلك انتهي قال البحرجاني في توجيه قول ابن مسعود جردوا القرآن انه يحتمل وجهين احدهما جردوه في التلاوة و لا تخلطوا به غيره و الثاني جروده في الخط من النقط و غيره مما ليس فيه و قال البيهقي في توجيهه الا بين انه اراد لا تخلطوا به غيره من الكتب لان ما خلا القرآن من كتب الله انما يوخذ عن اليهود و النّصاريٰ و ليسوا بما مونين عليها و الحركات داخلة في الشكل فان السيوطي اطلق لفظ الشكل عليها فحكمها في المنع و الجواز و الاستحباب كحكم النقط قال السيوطي كان الشكل في الصدر الاول نقطا فالفتحة علي اول الحرف و الضمة علي آخره و الكسرة تحت اوله قال و عليه مشي الداني اقول و قد ضعف الداني في ذلك رسالة و الذي اشتهر الآن الضبط بالحركات الماخوذة من الحروف و هو الّذي اخرجه الخليل و هو اكثروا وضح و عليه العمل فالفتح شكله مستطيلة فوق الحرف و الكسر كذلك تحته و الضم و اوصغري فوقه و التنوين زيادة مثلها و قال الخلاصة الفتج شكله مستطيل مؤرب فيما استخرجه الخيل و اما المستطيل المستقيم فهو يكون عوضا عن الالف المحذوفة لان الفتح كان يكتب الفا قبل الخط العربي فكتابته بصورة الالف ممنوع بعد ظهور الخط العربي و ايضا كتابة الكسر بصورة القائمة اقبح انتهي
يضر اثباتها لمن يحتاج اليه و قال النووي في التبيان قال العلماء و يستحب نقط المصحف و شكله فانه صيانة من اللحن فيه و تصحيفه قال فاما كراهية الشعبي و النخعي النقط فانما كرهاه في ذلك الزمان خوفا من التغيير فيه و قدا من ذلك فلا منع قال و لا يمنع من ذلك لكونه محدثا فانه من المحدثات الحسنة فلم يمنع منه كنظايره مثل تصنيف العلم و بناء المدارس و الرّباطات و غير ذلك انتهي قال البحرجاني في توجيه قول ابن مسعود جردوا القرآن انه يحتمل وجهين احدهما جردوه في التلاوة و لا تخلطوا به غيره و الثاني جروده في الخط من النقط و غيره مما ليس فيه و قال البيهقي في توجيهه الا بين انه اراد لا تخلطوا به غيره من الكتب لان ما خلا القرآن من كتب الله انما يوخذ عن اليهود و النّصاريٰ و ليسوا بما مونين عليها و الحركات داخلة في الشكل فان السيوطي اطلق لفظ الشكل عليها فحكمها في المنع و الجواز و الاستحباب كحكم النقط قال السيوطي كان الشكل في الصدر الاول نقطا فالفتحة علي اول الحرف و الضمة علي آخره و الكسرة تحت اوله قال و عليه مشي الداني اقول و قد ضعف الداني في ذلك رسالة و الذي اشتهر الآن الضبط بالحركات الماخوذة من الحروف و هو الّذي اخرجه الخليل و هو اكثروا وضح و عليه العمل فالفتح شكله مستطيلة فوق الحرف و الكسر كذلك تحته و الضم و اوصغري فوقه و التنوين زيادة مثلها و قال الخلاصة الفتج شكله مستطيل مؤرب فيما استخرجه الخيل و اما المستطيل المستقيم فهو يكون عوضا عن الالف المحذوفة لان الفتح كان يكتب الفا قبل الخط العربي فكتابته بصورة الالف ممنوع بعد ظهور الخط العربي و ايضا كتابة الكسر بصورة القائمة اقبح انتهي