- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
و به قال الجار بردي ثم قال الجاربردي و المحذوفة هي اول الاسم لا حرف التعريف لان حرف التعريف جئ به لمعني فحذفة مخل بالمقصود ثم اعلم ان المصاحف اتفقت علي اثبات اللامين معا علي الاصل في ثلثة عشر حرفا حيث وقعت و هي الله و اللهم و اللطيف و الّلٰعنون و الّٰعنين و الّلعنة و اللغو و الّلهو و اللؤلؤ و اللات و اللحم و اللهب و اللوامة قال الداني و قد امعنت النظر في هذا الباب في مصاحف اهل العراق و غيرها فوجدت بالاثبات انتهي و لا يخفي عليك ان علماء العربية اتفقوا علي اثبات لام التعريف في غير الذي و التي و الذين مطلقا سواء كان بعدا ما يقاربها مخرجا نحو الرجل او مثلا نحو اللحم فلا يحذف اللام في الخط لكونها كلمتين و لانه لو كتب الرجل و اللحم حرفا واحدا هكذا اَرَّجل و الحم لالتبس بمجرد عن اللام دخلت عليه همزة الاستفهام او حرف النداء او هو افعل التفضيل او فعل ماض من باب الافعال النمط الثالث في النّون منها النون الاصلية اذا دخلتها نون المضارعة و منه قوله تعالي و كذلك نجي المؤمنين في قراءة ابن عامر و عاصم علي القول الاظهر و اصله ننجي بضم النون المضارعة و فتح النون الاصلية و كسر الجيم مشددة و سكون الياء مضارع نجي من باب التفعيل فحذفت النون الثانية لان الاولي زيدت علامة و قيل اصله بسكون النون الاصلية فادغمت في الجيم و اورد عليه بان النون تخفي عند الجيم و لا يكاد يعرف ادغامها في الجيم و قيل فعل ماض ضُعِّفت عينه و بنيت للمفعول اورد عليه ان سكون الياء يناقضه واجيب بانه للتخفيف كما وقع في قراءة الاعمش فنسي و لم نجد له و في قراءة الحسن ما بقي من الربوا بسكون الياء فيهما وصلا و منهُ نُزِّلُ الملائكة
و به قال الجار بردي ثم قال الجاربردي و المحذوفة هي اول الاسم لا حرف التعريف لان حرف التعريف جئ به لمعني فحذفة مخل بالمقصود ثم اعلم ان المصاحف اتفقت علي اثبات اللامين معا علي الاصل في ثلثة عشر حرفا حيث وقعت و هي الله و اللهم و اللطيف و الّلٰعنون و الّٰعنين و الّلعنة و اللغو و الّلهو و اللؤلؤ و اللات و اللحم و اللهب و اللوامة قال الداني و قد امعنت النظر في هذا الباب في مصاحف اهل العراق و غيرها فوجدت بالاثبات انتهي و لا يخفي عليك ان علماء العربية اتفقوا علي اثبات لام التعريف في غير الذي و التي و الذين مطلقا سواء كان بعدا ما يقاربها مخرجا نحو الرجل او مثلا نحو اللحم فلا يحذف اللام في الخط لكونها كلمتين و لانه لو كتب الرجل و اللحم حرفا واحدا هكذا اَرَّجل و الحم لالتبس بمجرد عن اللام دخلت عليه همزة الاستفهام او حرف النداء او هو افعل التفضيل او فعل ماض من باب الافعال النمط الثالث في النّون منها النون الاصلية اذا دخلتها نون المضارعة و منه قوله تعالي و كذلك نجي المؤمنين في قراءة ابن عامر و عاصم علي القول الاظهر و اصله ننجي بضم النون المضارعة و فتح النون الاصلية و كسر الجيم مشددة و سكون الياء مضارع نجي من باب التفعيل فحذفت النون الثانية لان الاولي زيدت علامة و قيل اصله بسكون النون الاصلية فادغمت في الجيم و اورد عليه بان النون تخفي عند الجيم و لا يكاد يعرف ادغامها في الجيم و قيل فعل ماض ضُعِّفت عينه و بنيت للمفعول اورد عليه ان سكون الياء يناقضه واجيب بانه للتخفيف كما وقع في قراءة الاعمش فنسي و لم نجد له و في قراءة الحسن ما بقي من الربوا بسكون الياء فيهما وصلا و منهُ نُزِّلُ الملائكة