الكتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 67 عدد الصفحات: 710 المؤلف/المؤلفون: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
باييكم المفتون و غير ذلك مما هو محفوظ لا يقاس عليه غيره وستعرفها في مقاماتها ان شاء الله تعالي تذنيب تزاد نون الوقاية قبل ياء الاضافة المنصوبة و المجروزة فان نصبها الفعل وجب لحوقها نحو اراني و فاعبدني و ليجزنني و تراني و امثالها و ان نصبتها الحروف المشبهة بالفعل فيجب مع ليت نحو يٰليتني كنت معهم الا ما ندر و تجرد عنها مع لعلي ابلغ الاسباب الا ضرورة و يجوز الوجهان في غيرهما نحو انني و اني و كانني و كاني و لكنني و لكني باثبات النون و حذفها و ان انخفضت بلدن او من او عن كثرالحاقها نحو من لدني عذرا الافي قراءة نافع و ابي بكر كما ستقف عليها في موضعها و القيت عليك محبة مني و ما اغني عنّي و سميت هذه النون عند البصريين نون الوقاية اما لانها تقي اللبس بالامر عزاه ابن امّ قاسم الي ابن مالك و اما لانها تقي الفعل و ما بني علي السكون كسرة الاتباع قاله الشيخ بدر الدين في شرح الالفية و الازهري في شرح التوضيح و اما الكوفيون فيسمونها نون العماد لاعتماد يآء الاضافة عليها لانه لولاها لانكسرت ما قبلها فيما حقه الانفتاح كنون الجمع و تزاد الهاء للسكت و هي هاء ساكنة تلحق ٰاخر الاسم و الفعل في الوقف لبيان الحركة نحو ماهيه كتابيه حسابيه سلطانيه ماليه لم يتسنه اقتده و في الاخيرين خلاف ستعرف في موقعيهما ان شاء الله تعالي و انما خصت الهاء بذلك في ٰاخر الكلمة لانها من ٰاخر مخارج الحروف المبتدأة من الفم و هي مقطع النفس و قياسها ان لا تثبت في الوصل لانها تشابه همزة الوصل في كونها في هذا الطرف و هي في ذاك الطرف الا انها اثبتت في القرآن عند البعض اتباعا لرسم المصحف و لذلك  قيل يستجب
باييكم المفتون و غير ذلك مما هو محفوظ لا يقاس عليه غيره وستعرفها في مقاماتها ان شاء الله تعالي تذنيب تزاد نون الوقاية قبل ياء الاضافة المنصوبة و المجروزة فان نصبها الفعل وجب لحوقها نحو اراني و فاعبدني و ليجزنني و تراني و امثالها و ان نصبتها الحروف المشبهة بالفعل فيجب مع ليت نحو يٰليتني كنت معهم الا ما ندر و تجرد عنها مع لعلي ابلغ الاسباب الا ضرورة و يجوز الوجهان في غيرهما نحو انني و اني و كانني و كاني و لكنني و لكني باثبات النون و حذفها و ان انخفضت بلدن او من او عن كثرالحاقها نحو من لدني عذرا الافي قراءة نافع و ابي بكر كما ستقف عليها في موضعها و القيت عليك محبة مني و ما اغني عنّي و سميت هذه النون عند البصريين نون الوقاية اما لانها تقي اللبس بالامر عزاه ابن امّ قاسم الي ابن مالك و اما لانها تقي الفعل و ما بني علي السكون كسرة الاتباع قاله الشيخ بدر الدين في شرح الالفية و الازهري في شرح التوضيح و اما الكوفيون فيسمونها نون العماد لاعتماد يآء الاضافة عليها لانه لولاها لانكسرت ما قبلها فيما حقه الانفتاح كنون الجمع و تزاد الهاء للسكت و هي هاء ساكنة تلحق ٰاخر الاسم و الفعل في الوقف لبيان الحركة نحو ماهيه كتابيه حسابيه سلطانيه ماليه لم يتسنه اقتده و في الاخيرين خلاف ستعرف في موقعيهما ان شاء الله تعالي و انما خصت الهاء بذلك في ٰاخر الكلمة لانها من ٰاخر مخارج الحروف المبتدأة من الفم و هي مقطع النفس و قياسها ان لا تثبت في الوصل لانها تشابه همزة الوصل في كونها في هذا الطرف و هي في ذاك الطرف الا انها اثبتت في القرآن عند البعض اتباعا لرسم المصحف و لذلك  قيل يستجب
من 710