الكتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 2 صفحه 294 عدد الصفحات: 710 المؤلف/المؤلفون: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
مجعودة عليها منصوب بتقديران لَهُمَا كما تقدم مَا وُرِيَ بضم الواو و كسر الراء و فتح الياء علي الماضي المبني للمفعول من باب الافعال و بحذف احدي الواوين كراهة اجتماع صورتين متحدتين و برسم الواو الحمراء موقع المحذوفة لتدل علي المد و لم تقلب الواو همزة عند الجمهور لكون الثانية مدة و قرأة عبدالله اُوْرِيَ بقلب الواو الاولي همزة و لا يحتمله الرسم عَنْهُمَا بوصل الضمير مِنْ جاره سَوْءٰتِهِمَا بفتح السين جمع سوءة و اختلف في رسمها فقيل بحذف احدي الالفين و اثبات الاخري و قد صرح به صاحب الخلاصة و قيل بحذف كلا الالفين اشار اليه صاحب الخزانة و عزاه للنشر و الجزري رسمها في مصحفه بمجعودة بعد الواو عوض الهمزة و بعدها الف صفراء اشارة الي الاختلاف و سياق الداني يحتملها لانه ذكر في حذف الهمزة المتوسطة المتحركة بعد الساكن و لم يتعرض للالف لا حذفا و لا اثباتا فيحتمل الوجهين لكن الحذف اقيس بناء علي الضابطة المالوفة في حذف الف جمع المؤنث السالم و اما الاثبات فهو علي خلاف القياس كما في السيـات تحرزا من الاحجاف اقول القول الثاني اقوي لان الهمزة حذفت من المفرد لوقوعها بعد الساكن فاذ اجمعت حذفت الالف علي الضابطة المذكورة فلو قيل بحذف الهمزة و اثبات الالف يلزم اثباتها علي خلاف الضابط و قد حصره الجزري في السيـات فقط و لو قيل بحذف الالف فيلزم اثبات الهمزة علي خلف القياس لانها وقعت متحركه بعد الساكن و حصر و اثبات الهمزة بعد الحرف الصحيح الساكن في النشاة كذا في النشر و الاتقان و لا يلزم شئ من ذلك في القول الثاني و لا يلزم
مجعودة عليها منصوب بتقديران لَهُمَا كما تقدم مَا وُرِيَ بضم الواو و كسر الراء و فتح الياء علي الماضي المبني للمفعول من باب الافعال و بحذف احدي الواوين كراهة اجتماع صورتين متحدتين و برسم الواو الحمراء موقع المحذوفة لتدل علي المد و لم تقلب الواو همزة عند الجمهور لكون الثانية مدة و قرأة عبدالله اُوْرِيَ بقلب الواو الاولي همزة و لا يحتمله الرسم عَنْهُمَا بوصل الضمير مِنْ جاره سَوْءٰتِهِمَا بفتح السين جمع سوءة و اختلف في رسمها فقيل بحذف احدي الالفين و اثبات الاخري و قد صرح به صاحب الخلاصة و قيل بحذف كلا الالفين اشار اليه صاحب الخزانة و عزاه للنشر و الجزري رسمها في مصحفه بمجعودة بعد الواو عوض الهمزة و بعدها الف صفراء اشارة الي الاختلاف و سياق الداني يحتملها لانه ذكر في حذف الهمزة المتوسطة المتحركة بعد الساكن و لم يتعرض للالف لا حذفا و لا اثباتا فيحتمل الوجهين لكن الحذف اقيس بناء علي الضابطة المالوفة في حذف الف جمع المؤنث السالم و اما الاثبات فهو علي خلاف القياس كما في السيـات تحرزا من الاحجاف اقول القول الثاني اقوي لان الهمزة حذفت من المفرد لوقوعها بعد الساكن فاذ اجمعت حذفت الالف علي الضابطة المذكورة فلو قيل بحذف الهمزة و اثبات الالف يلزم اثباتها علي خلاف الضابط و قد حصره الجزري في السيـات فقط و لو قيل بحذف الالف فيلزم اثبات الهمزة علي خلف القياس لانها وقعت متحركه بعد الساكن و حصر و اثبات الهمزة بعد الحرف الصحيح الساكن في النشاة كذا في النشر و الاتقان و لا يلزم شئ من ذلك في القول الثاني و لا يلزم
من 644