- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
ضمير المخاطبين و اختلف في الميم سكونا و ضما وَرِيْشًا قال الداني في بعض المصاحف وَ رِيشًا و في بعضها وَرِياشًا انتهي يعني ريشا بالافراد و رياشا بالجمع قال و يقرأ بذلك يعني بالجمع احد من الائمة العامة الامار و يناه من الفضل بن محمد الضبي عن عاصم و كذلك قرأنا من طريقه انتهي و تبعه الشاطبي و قال السخاوي في الوسيلة يروي عن النبي صلي الله عليه و سلم و رياشا و يروي عن علي و الحسن و عكرمة رضي الله عنهم و قال الزمخشري في الكشاف قرأ عثمان رضي الله عنه و رياشا انتهي و الرسم علي القراءة المشهوره و يحتمل القرأة الاخري بان يقال حذفت الالف اختصارا و المعني علي الافراد قيل لباسا و نعيما و قيل معاشا و قيل ما لا و قيل زينة و جمالا و علي الجمع فعلي احدي هذه الوجوه و قيل الرياش ما ظهر و الريش ما بطن ثم هو منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين وَ لِبَاسُ باثبات الالف بعد الباء الموحدة وفاقا قرأه نافع و ابوجعفر و ابنعامر و الكسائي بالنصب علي انه معطوف علي لِبَاسًا الاولي او علي رِيْشًا و معناه الايمان و قال ابن عباس هو العمل الصالح و قال عثمان السمت الحسن و قال عروة و الزبير الخشية و قيل الحياء و قال ابن زيد ستر العورة في الصلوة و قرأ الباقون بالرفع علي الابتداء و خبره أما الجملة التي هي ذلك خير و اما المفرد الذي هو خير و ذلك صفة للمبتدأ و قيل لباس التقوي خبر مبتدأ محذوف اي و هو لباس التقوي ثم هو علي القراءتين مضاف الي التَّقْوٰي و هو باثبات همزة الوصل و برسم الالف المقصورة في الاخرياء بالاجماع علي مراد الامالة ذٰلِكَ بحذف الالف
ضمير المخاطبين و اختلف في الميم سكونا و ضما وَرِيْشًا قال الداني في بعض المصاحف وَ رِيشًا و في بعضها وَرِياشًا انتهي يعني ريشا بالافراد و رياشا بالجمع قال و يقرأ بذلك يعني بالجمع احد من الائمة العامة الامار و يناه من الفضل بن محمد الضبي عن عاصم و كذلك قرأنا من طريقه انتهي و تبعه الشاطبي و قال السخاوي في الوسيلة يروي عن النبي صلي الله عليه و سلم و رياشا و يروي عن علي و الحسن و عكرمة رضي الله عنهم و قال الزمخشري في الكشاف قرأ عثمان رضي الله عنه و رياشا انتهي و الرسم علي القراءة المشهوره و يحتمل القرأة الاخري بان يقال حذفت الالف اختصارا و المعني علي الافراد قيل لباسا و نعيما و قيل معاشا و قيل ما لا و قيل زينة و جمالا و علي الجمع فعلي احدي هذه الوجوه و قيل الرياش ما ظهر و الريش ما بطن ثم هو منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين وَ لِبَاسُ باثبات الالف بعد الباء الموحدة وفاقا قرأه نافع و ابوجعفر و ابنعامر و الكسائي بالنصب علي انه معطوف علي لِبَاسًا الاولي او علي رِيْشًا و معناه الايمان و قال ابن عباس هو العمل الصالح و قال عثمان السمت الحسن و قال عروة و الزبير الخشية و قيل الحياء و قال ابن زيد ستر العورة في الصلوة و قرأ الباقون بالرفع علي الابتداء و خبره أما الجملة التي هي ذلك خير و اما المفرد الذي هو خير و ذلك صفة للمبتدأ و قيل لباس التقوي خبر مبتدأ محذوف اي و هو لباس التقوي ثم هو علي القراءتين مضاف الي التَّقْوٰي و هو باثبات همزة الوصل و برسم الالف المقصورة في الاخرياء بالاجماع علي مراد الامالة ذٰلِكَ بحذف الالف