علي قولٍ و اما الكسر فقيل وجهه ان يكون المحذوف ياء المتكلم لملاقاتها الساكن كما تحذف ياءات الاضافة عند الساكن و قرأ الباقون بياءين الاولي مشددة مكسورة و الثانية مخففة مفتوحة هذا خلاصة ما ذكره الجزري رحمة الله في النشر ثم قال في آخر ذلك و قد اجتمعت المصاحف علي رسمها بياء واحدة انتهي اقول فوهن ما في الهجاء و المضبوط و اما رسمه بياءين في مصحف الجزري فلعله من انفلات القلم فلا اعتداد به بعدما وحد النص من علي خلافه اللهُ باثبات همزة الوصل مرفوع الَّذِيْ باثبات همزة الوصل و بلام واحدة مشددة نَزَّلَ بتشديد الزاي ماض معلوم من باب التفعيل الْكِتٰبَ باثبات همزة الوصل و بحذف الالف بعد التاء الفوقانية منصوب وَ هُوَ اختلف في الهاء ضما  و سكونا يَتَوَلَّي بالياء التحتانية و الفتحات و تشديد اللام علي التذكير و البناء للفاعل من باب التفعل و برسم الالف في الاخرياء لوقوعها سادسة و باثباتها خطا بالاتفاق و ان حذفت لفظا للوصل كما ضبطه الداني الصّـٰلِحِيْنَ باثبات همزة الوصل و بحذف الالف بعد الصاد بالاتفاق جمع اسم فاعل آية بالاتفاق (الاعراف/۱۹۷): وَ الَّذِيْنَ تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِه الكل كما تقدم الا انه باضافة دون الي الضمير و وصله لَا يَسْتَطِيْعُوْنَ كما تقدم الا انه بدون واو العطف نَصْرَكُمْ منصوب و اختلف في الميم سكونا و ضما وَ لَآ اَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُوْنَ الكل كما تقدم آية بالاتفاق (الاعراف/۱۹۸): وَ اِنْ تَدْعُوْهُمْ اِلَي الْهُدٰي الكل كما تقدم لَا يَسْمَعُوْا بالياء التحتانية مفتوحة و فتح الميم علي الغيب و البناء للفاعل و بحذف نون الرف للجزم علي انه جواب الشرط و بزيادة الالف

علي قولٍ و اما الكسر فقيل وجهه ان يكون المحذوف ياء المتكلم لملاقاتها الساكن كما تحذف ياءات الاضافة عند الساكن و قرأ الباقون بياءين الاولي مشددة مكسورة و الثانية مخففة مفتوحة هذا خلاصة ما ذكره الجزري رحمة الله في النشر ثم قال في آخر ذلك و قد اجتمعت المصاحف علي رسمها بياء واحدة انتهي اقول فوهن ما في الهجاء و المضبوط و اما رسمه بياءين في مصحف الجزري فلعله من انفلات القلم فلا اعتداد به بعدما وحد النص من علي خلافه اللهُ باثبات همزة الوصل مرفوع الَّذِيْ باثبات همزة الوصل و بلام واحدة مشددة نَزَّلَ بتشديد الزاي ماض معلوم من باب التفعيل الْكِتٰبَ باثبات همزة الوصل و بحذف الالف بعد التاء الفوقانية منصوب وَ هُوَ اختلف في الهاء ضما  و سكونا يَتَوَلَّي بالياء التحتانية و الفتحات و تشديد اللام علي التذكير و البناء للفاعل من باب التفعل و برسم الالف في الاخرياء لوقوعها سادسة و باثباتها خطا بالاتفاق و ان حذفت لفظا للوصل كما ضبطه الداني الصّـٰلِحِيْنَ باثبات همزة الوصل و بحذف الالف بعد الصاد بالاتفاق جمع اسم فاعل آية بالاتفاق (الاعراف/۱۹۷): وَ الَّذِيْنَ تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِه الكل كما تقدم الا انه باضافة دون الي الضمير و وصله لَا يَسْتَطِيْعُوْنَ كما تقدم الا انه بدون واو العطف نَصْرَكُمْ منصوب و اختلف في الميم سكونا و ضما وَ لَآ اَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُوْنَ الكل كما تقدم آية بالاتفاق (الاعراف/۱۹۸): وَ اِنْ تَدْعُوْهُمْ اِلَي الْهُدٰي الكل كما تقدم لَا يَسْمَعُوْا بالياء التحتانية مفتوحة و فتح الميم علي الغيب و البناء للفاعل و بحذف نون الرف للجزم علي انه جواب الشرط و بزيادة الالف