تحقيقه في المقالة الاولي منصوب خَفَّفَ بتشديد الفاء الاولي ماض معلوم من باب التفعيل اللهُ باثبات همزة الوصل مرفوع عَنْكُمْ بوصل الضمير و اختلف في الميم سكونا وضما وَ عَلِمَ بكسر اللام مخففة ماض معلوم عند الجمهور قال بعض علماء الهجاء انه قرئ بالبنآء المفعول و البناء للفاعل قال و الاول افصح لعمومه اَقول لم يتعرض له احد لكن الرسم صالح و الله اعلم بالصواب اَنَّ بفتح الهمزة و تشديد النون وفاقا فِيْكُمْ بوصل الضمير و اختلف في الميم سكونا و ضما ضَعْفًا قرأه عاصم و حمزة و خلف بفتح الضاد المعجمة و قرأ الباقون بالضم و اتفقوا علي سكون العين و هما لغتان مشهورتان الضم لاهل الحجاز و الفتح لبني تميم رواهما النحويون و قيل بالضم اسم و بالفتح مصدر و روي الضم ابن‌عمرو ابن مسعود و عائشة رضي الله عنهم عن النبي صلي الله عليه و سلم و قرأ شيبة و طلحة و الاعمش و ابوعبد الرحمن و الحسن و ابو رجاء و ابن وثاب بالفتح ثم هو منصوب منون و الالف فيه عوض التنوين عند الجمهور و قرأ ابوجعفر بضم الضاد و فتح العين و بالمد علي زنة شهداء و كرماء علي انه جمع ضعيف كشهيد و شهداء و كريم و كرماء و الرسم صالح له لان الهمزة المتطرفة بعد الالف تحذف صورتها فَاِنْ شرطية و بوصل الفاء يَكُنْ قرأه عاصم و حمزة و الكسائي بالياء التحتانية علي التذكير و الباقون بالتاء الفوقانية علي التانيث و الباقي كما تقدم مِنْكُم مِّائَة كلاهما كما تقدم صَابِرَة باثبات الالف بعد الصاد علي الاكثر و حذفها الجزري و برسم التاء في الاخرهاء مع النقط مرفوعة يَغْلِبُوْا مِائَتَيْنِ وَ اِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ الكل كما تقدم الا ان يَكُنْ بالياء التحتانية بالاتفاق اَلْفٌ مرفوع يَغلِبُوْا كمامر اَلفَيْنِ تثنية

تحقيقه في المقالة الاولي منصوب خَفَّفَ بتشديد الفاء الاولي ماض معلوم من باب التفعيل اللهُ باثبات همزة الوصل مرفوع عَنْكُمْ بوصل الضمير و اختلف في الميم سكونا وضما وَ عَلِمَ بكسر اللام مخففة ماض معلوم عند الجمهور قال بعض علماء الهجاء انه قرئ بالبنآء المفعول و البناء للفاعل قال و الاول افصح لعمومه اَقول لم يتعرض له احد لكن الرسم صالح و الله اعلم بالصواب اَنَّ بفتح الهمزة و تشديد النون وفاقا فِيْكُمْ بوصل الضمير و اختلف في الميم سكونا و ضما ضَعْفًا قرأه عاصم و حمزة و خلف بفتح الضاد المعجمة و قرأ الباقون بالضم و اتفقوا علي سكون العين و هما لغتان مشهورتان الضم لاهل الحجاز و الفتح لبني تميم رواهما النحويون و قيل بالضم اسم و بالفتح مصدر و روي الضم ابن‌عمرو ابن مسعود و عائشة رضي الله عنهم عن النبي صلي الله عليه و سلم و قرأ شيبة و طلحة و الاعمش و ابوعبد الرحمن و الحسن و ابو رجاء و ابن وثاب بالفتح ثم هو منصوب منون و الالف فيه عوض التنوين عند الجمهور و قرأ ابوجعفر بضم الضاد و فتح العين و بالمد علي زنة شهداء و كرماء علي انه جمع ضعيف كشهيد و شهداء و كريم و كرماء و الرسم صالح له لان الهمزة المتطرفة بعد الالف تحذف صورتها فَاِنْ شرطية و بوصل الفاء يَكُنْ قرأه عاصم و حمزة و الكسائي بالياء التحتانية علي التذكير و الباقون بالتاء الفوقانية علي التانيث و الباقي كما تقدم مِنْكُم مِّائَة كلاهما كما تقدم صَابِرَة باثبات الالف بعد الصاد علي الاكثر و حذفها الجزري و برسم التاء في الاخرهاء مع النقط مرفوعة يَغْلِبُوْا مِائَتَيْنِ وَ اِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ الكل كما تقدم الا ان يَكُنْ بالياء التحتانية بالاتفاق اَلْفٌ مرفوع يَغلِبُوْا كمامر اَلفَيْنِ تثنية