اهل مكة قَالَ مَا مَكَّنَنِي فِيْهِ رَبِّيْ خَيْرٌ بنونين و في سائر المصاحف مَكَّنِّي بنون واحدة فِيْهِ بوصل الضمير رَبِّيْ بتشديد الباء و بسكون ياء الاضافة بالاتفاق خَيْرٌ بفتح الخاء المعجمة و سكون الياء التحتانية مرفوع فَاَعِيْنُونِيْ بوصل الفاء و بفتح الهمزة و كسر العين المهملة امر من باب الافعال و بدون زيادة الالف بعد واو الجمع للحوق نون الوقاية و ياء الاضافة و بسكون ياء الاضافة بالاتفاق بِقُوَّةٍ بوصل الباء الجارة و بضم القاف و فتح الواو مشددة و برسم التاء في الاخر هاء مع النقط اَجْعَلْ بفتح الهمزة و العين علي المتكلم المفرد و بجزم اللام علي جواب الامر بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ كلاهما منصوبان و الاول بوصل ضمير المخاطبين و الثاني بوصل ضمير الغائبين و اختلف في ميمها سكونا و ضما رَدْمًا بفتح الراء و سكون الدال المهملتين منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين اي حاجزا حصينا اية بالاتفاق (الکهف/۹۶): ءَاتُوْنِيْ  قرأه ابوبكر بهمزة الوصل بعدها همزة ساكنة فاء الفعل علي انه امر من اتي ياتي لازما و الباء التي للتعدية الداخلة علي زُبَرَ محذوفة و كسر التنوين في رَدْمًا في الوصل و قرأ الباقون بهمزة القطع علي انه امر من باب الافعال و رسم علي هذه القرأة بالالف وفاقا قال الداني كتبوا رَدْمًا ءَأتُوْنِيْ بغير ياء انتهي يعني ان القياس في رسمه علي القرأة الاولي ان تكتب صورة الهمزة الساكنة بعد الالف صورة همزة الوصل المكسورة ياء و ان تكتب علي القرأة الثانية بالف واحدة قبلها مجعودة كراهة اجتماع صورتين متفقتين لكنه كتب موافقا للقرأة الثانية بالاتفاق قال صاحب الخلاصة

اهل مكة قَالَ مَا مَكَّنَنِي فِيْهِ رَبِّيْ خَيْرٌ بنونين و في سائر المصاحف مَكَّنِّي بنون واحدة فِيْهِ بوصل الضمير رَبِّيْ بتشديد الباء و بسكون ياء الاضافة بالاتفاق خَيْرٌ بفتح الخاء المعجمة و سكون الياء التحتانية مرفوع فَاَعِيْنُونِيْ بوصل الفاء و بفتح الهمزة و كسر العين المهملة امر من باب الافعال و بدون زيادة الالف بعد واو الجمع للحوق نون الوقاية و ياء الاضافة و بسكون ياء الاضافة بالاتفاق بِقُوَّةٍ بوصل الباء الجارة و بضم القاف و فتح الواو مشددة و برسم التاء في الاخر هاء مع النقط اَجْعَلْ بفتح الهمزة و العين علي المتكلم المفرد و بجزم اللام علي جواب الامر بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ كلاهما منصوبان و الاول بوصل ضمير المخاطبين و الثاني بوصل ضمير الغائبين و اختلف في ميمها سكونا و ضما رَدْمًا بفتح الراء و سكون الدال المهملتين منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين اي حاجزا حصينا اية بالاتفاق (الکهف/۹۶): ءَاتُوْنِيْ  قرأه ابوبكر بهمزة الوصل بعدها همزة ساكنة فاء الفعل علي انه امر من اتي ياتي لازما و الباء التي للتعدية الداخلة علي زُبَرَ محذوفة و كسر التنوين في رَدْمًا في الوصل و قرأ الباقون بهمزة القطع علي انه امر من باب الافعال و رسم علي هذه القرأة بالالف وفاقا قال الداني كتبوا رَدْمًا ءَأتُوْنِيْ بغير ياء انتهي يعني ان القياس في رسمه علي القرأة الاولي ان تكتب صورة الهمزة الساكنة بعد الالف صورة همزة الوصل المكسورة ياء و ان تكتب علي القرأة الثانية بالف واحدة قبلها مجعودة كراهة اجتماع صورتين متفقتين لكنه كتب موافقا للقرأة الثانية بالاتفاق قال صاحب الخلاصة