الكتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 57 عدد الصفحات: 710 المؤلف/المؤلفون: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
حرفا واحدا نحو رب العالمين و كلم الله بخلاف لام التعريف فانها تدغم في اربعة عشر حرفا و هي التاء و الثاء و الدال و الذال و الراء و الزاء و السين و الشين و الصاد و الضاد و الطاء و الظاء و اللام و النون و يقال لها الحروف الشمسيّة لادغامها في لفظ الشمس كما يقال للباقية الاربعة عشر التي لا تدغم اللام فيها القمرية لاظهارها في لفظ القمر و لا تحذف اللام عند الادغام لكون كل واحدة منها و من مدخولها كلمة علي حدة علي الاستبداد بخلاف الذي و التي و تصريفاتهما فانها تكتب بلام واحدة لشدة اتصال لاماتها لانها لا تنفصل اللامات عنها فهي و مدخولها كلمة واحدة و لا تلتبس بالمجرد عنها اذ لا تجرد عنها قط و حمل عليها الليل لانه لم يقع في القرآن مرفوعا او مجرورا بدون اللام و كثر دورها و اما المنصوب فليس فيه لامان و اعلم ان علماء العربية موافقون لعلماء الرسم في الذي و التي مفردين و الذين جمعا فقد نص ابن الحاجب علي انها تكتب بلام واحدة وجهوها بمامر و اما الَّلذْين مثني فبلامين فرقابينه و بين المجموع و حملت عليه اللذان و اللتين و اللتان اجراءً لباب المثني علي سنن واحد و انما اختاروا الاثبات في المثني دون الجمع مع انه اولي منه في الجمع لكون المثني اخف معني من الجمع فخفف الجمع لفظادلالة علي ثقل معناه كذا قال الجاربردي و غيره في شروح الشافية اقول و بالله التوفيق ان الذين جمعا قد كثر استعماله فهو احق بالتخفيف و اما المثني فليس مثله في كثرة الاستعمال فالاثبات انسب به و كذلك الّلاؤن و اللاتي و اللائي و اللواتي حملا علي اللاء فانها لو كتبت بلام واحدة لا لتبس بالّاقاله الرضي و قيل حملا علي الَّلَذين مثني اقول و هو قياس مع الفارق و قول الرضي اوثق
حرفا واحدا نحو رب العالمين و كلم الله بخلاف لام التعريف فانها تدغم في اربعة عشر حرفا و هي التاء و الثاء و الدال و الذال و الراء و الزاء و السين و الشين و الصاد و الضاد و الطاء و الظاء و اللام و النون و يقال لها الحروف الشمسيّة لادغامها في لفظ الشمس كما يقال للباقية الاربعة عشر التي لا تدغم اللام فيها القمرية لاظهارها في لفظ القمر و لا تحذف اللام عند الادغام لكون كل واحدة منها و من مدخولها كلمة علي حدة علي الاستبداد بخلاف الذي و التي و تصريفاتهما فانها تكتب بلام واحدة لشدة اتصال لاماتها لانها لا تنفصل اللامات عنها فهي و مدخولها كلمة واحدة و لا تلتبس بالمجرد عنها اذ لا تجرد عنها قط و حمل عليها الليل لانه لم يقع في القرآن مرفوعا او مجرورا بدون اللام و كثر دورها و اما المنصوب فليس فيه لامان و اعلم ان علماء العربية موافقون لعلماء الرسم في الذي و التي مفردين و الذين جمعا فقد نص ابن الحاجب علي انها تكتب بلام واحدة وجهوها بمامر و اما الَّلذْين مثني فبلامين فرقابينه و بين المجموع و حملت عليه اللذان و اللتين و اللتان اجراءً لباب المثني علي سنن واحد و انما اختاروا الاثبات في المثني دون الجمع مع انه اولي منه في الجمع لكون المثني اخف معني من الجمع فخفف الجمع لفظادلالة علي ثقل معناه كذا قال الجاربردي و غيره في شروح الشافية اقول و بالله التوفيق ان الذين جمعا قد كثر استعماله فهو احق بالتخفيف و اما المثني فليس مثله في كثرة الاستعمال فالاثبات انسب به و كذلك الّلاؤن و اللاتي و اللائي و اللواتي حملا علي اللاء فانها لو كتبت بلام واحدة لا لتبس بالّاقاله الرضي و قيل حملا علي الَّلَذين مثني اقول و هو قياس مع الفارق و قول الرضي اوثق
من 710