- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
علي ان اصله اتخذ من الاخذ فبني منه تخذ يتخذ تخذا مثل تبع يتبع تبعا ذكره ابنالانباري و قيل تخذ يتخذ بناء مستبد ليس بماخوذ من اتخذ مثل طمع و قرأ الباقون بتشديد التاء و فتحها و فتح الخاء و بهمزة الوصل و وزنة افتعل و قال الداني قال ابوحاتم في مصحف اهل حمص الذي بعث به عثمان رضي الله عنه الي الشام و في الكهف لَلتَّخَذْتَ عَلَيْهِ بلامين قال و روي الكسائي عن ابي حيوة الشامي ان في المصحف الذي بعث به عثمان الي الشام في الكهف لَلَتَّخَذْتَ بلامين انتهي و لا يذهب عليك ان الداني لم يذكر توجيه هذه اللفظة فاقول و الله الموفق ان اللام الاولي لام الابتداء و اللام الثانية تاكيد لها و هو من التاكيد اللفظي في الحرف و قد اجازه الزمخشري اختيار او تبعه صاحب متممة الاجر و مية و شارحها صاحب فواكه الجنية و في الاية علي هذا الرسم دليل ساطع للزمخشري و من وافقه و ان لم يطلع هو عليه فلا يرد عليه ما قال ابن مالك في شرح التسهيل من ان قوله يعني الزمخشري في جواز تاكيد الحرف تاكيد الفظيا مردود لعدم امام يستند اليه و سماع يعول عليه فاي دليل اقوي مما في القرءان ثم هو بتطويل التاء مفتوحة ضمير المخاطب و اختلف في ادغام الذال في التاء عَلَيْهِ بوصل الضمير اَجْرًا بفتح الهمزة و سكون الجيم منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين اية بالاتفاق (الکهف/۷۸): قَالَ كما تقدم هٰذَا بحذف الالف من حرف التنبيه و بوصل الهاء بالذال و بالالف بعد الدال فِرَاقُ بكسر الفاء و باثبات الالف بعد الراء بالاتفاق كما ضبطه الداني مرفوع مضاف عند الجمهور اضيف المصدر
علي ان اصله اتخذ من الاخذ فبني منه تخذ يتخذ تخذا مثل تبع يتبع تبعا ذكره ابنالانباري و قيل تخذ يتخذ بناء مستبد ليس بماخوذ من اتخذ مثل طمع و قرأ الباقون بتشديد التاء و فتحها و فتح الخاء و بهمزة الوصل و وزنة افتعل و قال الداني قال ابوحاتم في مصحف اهل حمص الذي بعث به عثمان رضي الله عنه الي الشام و في الكهف لَلتَّخَذْتَ عَلَيْهِ بلامين قال و روي الكسائي عن ابي حيوة الشامي ان في المصحف الذي بعث به عثمان الي الشام في الكهف لَلَتَّخَذْتَ بلامين انتهي و لا يذهب عليك ان الداني لم يذكر توجيه هذه اللفظة فاقول و الله الموفق ان اللام الاولي لام الابتداء و اللام الثانية تاكيد لها و هو من التاكيد اللفظي في الحرف و قد اجازه الزمخشري اختيار او تبعه صاحب متممة الاجر و مية و شارحها صاحب فواكه الجنية و في الاية علي هذا الرسم دليل ساطع للزمخشري و من وافقه و ان لم يطلع هو عليه فلا يرد عليه ما قال ابن مالك في شرح التسهيل من ان قوله يعني الزمخشري في جواز تاكيد الحرف تاكيد الفظيا مردود لعدم امام يستند اليه و سماع يعول عليه فاي دليل اقوي مما في القرءان ثم هو بتطويل التاء مفتوحة ضمير المخاطب و اختلف في ادغام الذال في التاء عَلَيْهِ بوصل الضمير اَجْرًا بفتح الهمزة و سكون الجيم منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين اية بالاتفاق (الکهف/۷۸): قَالَ كما تقدم هٰذَا بحذف الالف من حرف التنبيه و بوصل الهاء بالذال و بالالف بعد الدال فِرَاقُ بكسر الفاء و باثبات الالف بعد الراء بالاتفاق كما ضبطه الداني مرفوع مضاف عند الجمهور اضيف المصدر