الكتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 129 عدد الصفحات: 710 المؤلف/المؤلفون: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
امر من باب الافعال و رسمت الهمزة الساکنة المتوسطة بعد الیآء المکسورة یآء لان الهمزة اذا خففت صارت یآء لانکسار ما قبلها و توضع مجعودة علیها و وصل الضمیر و اختلف القرآء فی الابدال و التحقیق و ضم الهآء و کسرها و سکون المیم و ضمها بِاَسْمَائِهِمْ بوصل الباء الجارة بالالف صورة الهمزة المبتدأة و باثبات الالف بعد المیم الاولی و برسم الهمزة المکسورة بعد الالف یآء بالاتفاق لانها توسطت لاتصال الضمیر و سبقها الف کما نص علیه الدانی و السیوطی و غیرهما ثم اعلم ان اثبات الالف بین المیم و الهمزة هو الاکثر الجزری حذفها فانه یحذف الالف مما جمع علی اَفعَال کما تقدم ثم الهاء مکسورة وفاقا و اختلف فی المیم سکونا و ضما فَلَمَّا بوصل الفاء و لما بفتح اللام و تشدید المیم و الالف بعدها حرف شرط اَنْبَاَهُمْ بهمزة القطع ماض من باب الافعال و برسم الهمزة الّتی بعد البآء الموحدة الفا لتحرکها متوسطة و فتح ما قبلها کما نص علیه الدانی و اما قول صاحب الخلاصة انها متطرفة و ان استقام فی توجیه رسمها الفا لان الهمزة المتطرفة المتحرکة ایضا ترسم بحرف حرکة ما قبلها لکنه لیس بسدید لان الضمیر متصل فتوسطت الهمزة باتصاله علی انه ینتقض بقوله فی انبئهم بانها متوسطة اذ لا فرق بین انبئهم و بین انبأهم فی ان ضمیريهما متصلتان و انما نشأ له هذا الو هم من انفصال الضمیر صورة لوقوع الالف قبله ثم الهاء مضمومة وفاقا و اختلف فی المیم سکونا و ضما بِاَسْمَائِهِمْ کما تقدم قَالَ باثبات الالف بعد القاف کما تقدم اَلَمْ بهمزة الاستفهام اَقُل بالجزم و ادغام اللام فی لام لَّکُمْ و ابقاء صورتهما لانهما فی کلمتین و لا یرسم السکون علی اللام الاولی و ترسم الشدة علی الثانیة کما نص علیه السیوطی و اختلف فی المیم سکونا و ضما اِنِّیْ الهمزة و نون واحدة مشددة قراه ابن عامر و الکوفیون و یعقوب
امر من باب الافعال و رسمت الهمزة الساکنة المتوسطة بعد الیآء المکسورة یآء لان الهمزة اذا خففت صارت یآء لانکسار ما قبلها و توضع مجعودة علیها و وصل الضمیر و اختلف القرآء فی الابدال و التحقیق و ضم الهآء و کسرها و سکون المیم و ضمها بِاَسْمَائِهِمْ بوصل الباء الجارة بالالف صورة الهمزة المبتدأة و باثبات الالف بعد المیم الاولی و برسم الهمزة المکسورة بعد الالف یآء بالاتفاق لانها توسطت لاتصال الضمیر و سبقها الف کما نص علیه الدانی و السیوطی و غیرهما ثم اعلم ان اثبات الالف بین المیم و الهمزة هو الاکثر الجزری حذفها فانه یحذف الالف مما جمع علی اَفعَال کما تقدم ثم الهاء مکسورة وفاقا و اختلف فی المیم سکونا و ضما فَلَمَّا بوصل الفاء و لما بفتح اللام و تشدید المیم و الالف بعدها حرف شرط اَنْبَاَهُمْ بهمزة القطع ماض من باب الافعال و برسم الهمزة الّتی بعد البآء الموحدة الفا لتحرکها متوسطة و فتح ما قبلها کما نص علیه الدانی و اما قول صاحب الخلاصة انها متطرفة و ان استقام فی توجیه رسمها الفا لان الهمزة المتطرفة المتحرکة ایضا ترسم بحرف حرکة ما قبلها لکنه لیس بسدید لان الضمیر متصل فتوسطت الهمزة باتصاله علی انه ینتقض بقوله فی انبئهم بانها متوسطة اذ لا فرق بین انبئهم و بین انبأهم فی ان ضمیريهما متصلتان و انما نشأ له هذا الو هم من انفصال الضمیر صورة لوقوع الالف قبله ثم الهاء مضمومة وفاقا و اختلف فی المیم سکونا و ضما بِاَسْمَائِهِمْ کما تقدم قَالَ باثبات الالف بعد القاف کما تقدم اَلَمْ بهمزة الاستفهام اَقُل بالجزم و ادغام اللام فی لام لَّکُمْ و ابقاء صورتهما لانهما فی کلمتین و لا یرسم السکون علی اللام الاولی و ترسم الشدة علی الثانیة کما نص علیه السیوطی و اختلف فی المیم سکونا و ضما اِنِّیْ الهمزة و نون واحدة مشددة قراه ابن عامر و الکوفیون و یعقوب
من 710