الكتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 4 عدد الصفحات: 710 المؤلف/المؤلفون: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
فجآء بفضل الله و حسن التّوفيق من لديه كتابا ما استطالت يد التّاليف اليه وسميته نثر المرجان في رسم نظم القرآن و رتبته علي مقدّمة و مقالتين لتكونا الي  تحصيل المقاصد ذريعتين و الله المستعان و عليه الاعتماد و التكلان اَلَا و قد منح الله الكريم اللطيف بتاليف هذا الكتاب المنيف في ظل من عهده مهد لراحة الانام و مهاد الاستراحة الخواص و العوام راح من راح اليه او غدا و زاح عن الخير من نافقه وعدا و هو الّذي شمر في اظهار آثار الشّريعة السمحة البيضآء و ذيل التائيد بصميم القلب و بليغ الاعتنآء دولته شوكة للاسلام و جاهه زولة للفكر و الاصنام قلبه منوّر بنور الايمان و قالبه قلب لخميس الجود و الاحسان عظيم الدّولة و الدنيا و الدّين مدارالملك و الملّة والمسلمين امير ابن الامير ابن الامير ابن الامير رئيسنا بالمعروف حقا بلانزاع و لا نكير امير الهند و الاجاه وفقّه الله لما يحبّه و يرضاه و لا زال كاسمه عليًّا في الدّارين و ذا حظّ عظيم من الله في الكونين حسَّن الله عاقبته في كل الامور و حصَّن حاله من الخزي في الدنيا و يوم النّشور
المقدّمة في المبادي

اعلم ان علم الخط ما يبحث فيه عن كيفية كتابه الالفاظ من مراعاة حروفها لفظا او اصلا و الزيادة و النّقص و الوصل و الفصل و البدل و لا يذهب عليك ان الّلفظ الدال علي المثال الذهني و الوجود الخارجي و الكتابة الدالة علي الّلفظ يختلفان باختلاف الامم كاختلاف الّلغة العربية و الفارسية و الخط العربي و الهندي و اعلم ان اول من وضع الكتاب العربي و السرياني و الكتب كلها بانواع الاقلام و الالسن ادم عليه الصّلاة و السّلام قبل موته بثلاثمائة سنته كتبها في الطين طبخه فلما اصاب الارض الغرق وجد كل قوم كتابا فكتبوه و كان ذلك من معجزات ادم عليه السّلام فاصاب
فجآء بفضل الله و حسن التّوفيق من لديه كتابا ما استطالت يد التّاليف اليه وسميته نثر المرجان في رسم نظم القرآن و رتبته علي مقدّمة و مقالتين لتكونا الي  تحصيل المقاصد ذريعتين و الله المستعان و عليه الاعتماد و التكلان اَلَا و قد منح الله الكريم اللطيف بتاليف هذا الكتاب المنيف في ظل من عهده مهد لراحة الانام و مهاد الاستراحة الخواص و العوام راح من راح اليه او غدا و زاح عن الخير من نافقه وعدا و هو الّذي شمر في اظهار آثار الشّريعة السمحة البيضآء و ذيل التائيد بصميم القلب و بليغ الاعتنآء دولته شوكة للاسلام و جاهه زولة للفكر و الاصنام قلبه منوّر بنور الايمان و قالبه قلب لخميس الجود و الاحسان عظيم الدّولة و الدنيا و الدّين مدارالملك و الملّة والمسلمين امير ابن الامير ابن الامير ابن الامير رئيسنا بالمعروف حقا بلانزاع و لا نكير امير الهند و الاجاه وفقّه الله لما يحبّه و يرضاه و لا زال كاسمه عليًّا في الدّارين و ذا حظّ عظيم من الله في الكونين حسَّن الله عاقبته في كل الامور و حصَّن حاله من الخزي في الدنيا و يوم النّشور
المقدّمة في المبادي

اعلم ان علم الخط ما يبحث فيه عن كيفية كتابه الالفاظ من مراعاة حروفها لفظا او اصلا و الزيادة و النّقص و الوصل و الفصل و البدل و لا يذهب عليك ان الّلفظ الدال علي المثال الذهني و الوجود الخارجي و الكتابة الدالة علي الّلفظ يختلفان باختلاف الامم كاختلاف الّلغة العربية و الفارسية و الخط العربي و الهندي و اعلم ان اول من وضع الكتاب العربي و السرياني و الكتب كلها بانواع الاقلام و الالسن ادم عليه الصّلاة و السّلام قبل موته بثلاثمائة سنته كتبها في الطين طبخه فلما اصاب الارض الغرق وجد كل قوم كتابا فكتبوه و كان ذلك من معجزات ادم عليه السّلام فاصاب
من 710