فی العجائب انه کانت صورة الفتحة فی الخطوط قبل الخط اللعربی الفا فکتبت لا اوضعوا نحوه بالالف مکان الفتحة لقرب عهدهم بالخط الاول ثم اعلم ان الی بالیاء فی الاخر بالاتفاق اللّهِ کما تقدم انفا تُحْشَرُوْنَ بالتاء الفوقانیة مضمومة و فتح الشین المعجمة علی الخطاب و البناء ایة بالاتفاق (آل عمران/۱۵۹): فَبِمَا موصول و باثبات الالف لان ما مصدریة رَحْمَةٍ برسم التاء فی الاخر هاء کما یعرف من نصوص الدانی و الشاطبی و الجزری و السیوطی لکن کتب علی هامش مصحف الجزری ان رحمة هنا کتبت فی بعض المصاحف بالتاء ذکره ابو داؤد و غیره انتهی و لهذا اشار الجزری الی الاختلاف بکتابة التاء مدورة بالسواد و مطولة بالصفرة ثم هی مخفوضة مِنَ جارة کما تقدم اللهِ کما تقدم لِنْتَ بکسر اللام ماض معلوم و بتطویل تاء الخطاب مفتوحة لَهُمْ موصول و اختلف فی المیم سکونا و ضما وَ لَوْ کُنْتَ بتطویل التاء مفتوحة لخطاب المذکر فَظّاً بفتح الفاء و تشدید الظاء المعجمة المشالة منصوب و بالالف فی الاخر عوض التنوین غَلِیْظَ منصوب مضاف الْقَلْبِ باثبات همزة الوصل لَانْفَضُّوا بوصل لام التاکید بهمزة الوصل و بتشدید الضاد المعجمة ماض من باب الانفعال و بزیادة الالف بعد واو الجمع مِنْ جارة حَوْلِکَ بوصل الضمیر فَاعْفُ باثبات همزة الوصل متصلة بالفاء امر عَنْهُمْ بوصل الضمیر واختلف فی المیم سکونا و ضما وَ اسْتَغْفِرْ باثبات همزة الوصل امر من باب الاستفعال لَهُمْ موصول و اختلف فی المیم سکونا و ضما وَ شَاوِرْهُمْ بکسر الواو و سکون الراء امر من باب المفاعلة و باثبات الالف بعد الشین علی الاکثر و حذفها الجزری و اختلف فی المیم ضما و سکونا فِی الْاَمْرِ باثبات همزة الوصل فَاِذَا بوصل الفاء و بالالف بعد الذال عَزَمْتَ ماض معلوم و بفتح الزای و تطویل تاء الخطاب فَتَوَکَّلْ

فی العجائب انه کانت صورة الفتحة فی الخطوط قبل الخط اللعربی الفا فکتبت لا اوضعوا نحوه بالالف مکان الفتحة لقرب عهدهم بالخط الاول ثم اعلم ان الی بالیاء فی الاخر بالاتفاق اللّهِ کما تقدم انفا تُحْشَرُوْنَ بالتاء الفوقانیة مضمومة و فتح الشین المعجمة علی الخطاب و البناء ایة بالاتفاق (آل عمران/۱۵۹): فَبِمَا موصول و باثبات الالف لان ما مصدریة رَحْمَةٍ برسم التاء فی الاخر هاء کما یعرف من نصوص الدانی و الشاطبی و الجزری و السیوطی لکن کتب علی هامش مصحف الجزری ان رحمة هنا کتبت فی بعض المصاحف بالتاء ذکره ابو داؤد و غیره انتهی و لهذا اشار الجزری الی الاختلاف بکتابة التاء مدورة بالسواد و مطولة بالصفرة ثم هی مخفوضة مِنَ جارة کما تقدم اللهِ کما تقدم لِنْتَ بکسر اللام ماض معلوم و بتطویل تاء الخطاب مفتوحة لَهُمْ موصول و اختلف فی المیم سکونا و ضما وَ لَوْ کُنْتَ بتطویل التاء مفتوحة لخطاب المذکر فَظّاً بفتح الفاء و تشدید الظاء المعجمة المشالة منصوب و بالالف فی الاخر عوض التنوین غَلِیْظَ منصوب مضاف الْقَلْبِ باثبات همزة الوصل لَانْفَضُّوا بوصل لام التاکید بهمزة الوصل و بتشدید الضاد المعجمة ماض من باب الانفعال و بزیادة الالف بعد واو الجمع مِنْ جارة حَوْلِکَ بوصل الضمیر فَاعْفُ باثبات همزة الوصل متصلة بالفاء امر عَنْهُمْ بوصل الضمیر واختلف فی المیم سکونا و ضما وَ اسْتَغْفِرْ باثبات همزة الوصل امر من باب الاستفعال لَهُمْ موصول و اختلف فی المیم سکونا و ضما وَ شَاوِرْهُمْ بکسر الواو و سکون الراء امر من باب المفاعلة و باثبات الالف بعد الشین علی الاکثر و حذفها الجزری و اختلف فی المیم ضما و سکونا فِی الْاَمْرِ باثبات همزة الوصل فَاِذَا بوصل الفاء و بالالف بعد الذال عَزَمْتَ ماض معلوم و بفتح الزای و تطویل تاء الخطاب فَتَوَکَّلْ