الكتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 77 عدد الصفحات: 710 المؤلف/المؤلفون: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
رسم بالتاء فابن كثير و ابوعمرو و الكسائي و يعقوب علي خلاف يقفون بالهاء اجراء لهاء التانيث علي سنن واحد و هي لغة قريش و الباقون و هم نافع و ابوجعفرو بن عامر و عاصم و حمزة و خلف يقفون بالتاء تغليبا لجانب الرسم و هي لغة طي و اختلف في التاء الموجودة في الوصل و الهاء الموجودة في الوقف اتيهما الاصل فذهب سيبويه و جماعة من النحاة الي الاول استدلالا بان الاعراب جار عليها دون الهاء و بان الوصل اصل قال سيبويه انما ابدلت هاء في الوقف فرقا بينها و بين التاء في عفريت و ملكوت و قال ابن كيسان انما ابدلت فرقا بينها و بين تاء التانيث اللاحقة بالفعل في خرجت و ضربت و ذهب اخرون الي الثاني قالوا و لذلك سميت هاء التانيث لاتاءها و رسم جميعها في غير المصاحف و اكثرها في المصاحف هآء قالوا و انما جعلت تاء في الوصل لانه حالة تعاقب الحركات و الهاء ضعيفة تشبه حروف العلة لخفائها فقلبوها بحرف اقوي منها بالشدة و هو التاء
الباب الرابع في الوصل و القطع

اعلم ان الاصل في كل كلمة كانت علي حرفين فصاعدا ان تكتب منفصلة من التي بعدها اسما كانت او فعلا او حرفا الا في عدة مواضع و لا يذهب عليك ان الوصل انما يجوز فيما يقبله من الحروف كالباء و اللام و الكاف و تاء الضمير و كافه بخلاف ما لا يقبله فانه لا يوصل قط و هي ستة احرف الالف و الدال مهملة و معجمة و الراء منقوطة و غير منقوطة و الواو كما تقدم نقله السيوطي في اتمام الدراية عن شارح الهادي منها ال التعريفية فانها وصلت تنزيلا لها منزلة الجزء مما دخلت عليه لكثرة دورها فتكتبان موصولتين كلمة واحدة سواء كانت هي حرفا نحو الكتاب العٰلمين الرحمٰن  الرحيم الآخرة الاسم و مثله او اسما نحو الخالق الباري
رسم بالتاء فابن كثير و ابوعمرو و الكسائي و يعقوب علي خلاف يقفون بالهاء اجراء لهاء التانيث علي سنن واحد و هي لغة قريش و الباقون و هم نافع و ابوجعفرو بن عامر و عاصم و حمزة و خلف يقفون بالتاء تغليبا لجانب الرسم و هي لغة طي و اختلف في التاء الموجودة في الوصل و الهاء الموجودة في الوقف اتيهما الاصل فذهب سيبويه و جماعة من النحاة الي الاول استدلالا بان الاعراب جار عليها دون الهاء و بان الوصل اصل قال سيبويه انما ابدلت هاء في الوقف فرقا بينها و بين التاء في عفريت و ملكوت و قال ابن كيسان انما ابدلت فرقا بينها و بين تاء التانيث اللاحقة بالفعل في خرجت و ضربت و ذهب اخرون الي الثاني قالوا و لذلك سميت هاء التانيث لاتاءها و رسم جميعها في غير المصاحف و اكثرها في المصاحف هآء قالوا و انما جعلت تاء في الوصل لانه حالة تعاقب الحركات و الهاء ضعيفة تشبه حروف العلة لخفائها فقلبوها بحرف اقوي منها بالشدة و هو التاء
الباب الرابع في الوصل و القطع

اعلم ان الاصل في كل كلمة كانت علي حرفين فصاعدا ان تكتب منفصلة من التي بعدها اسما كانت او فعلا او حرفا الا في عدة مواضع و لا يذهب عليك ان الوصل انما يجوز فيما يقبله من الحروف كالباء و اللام و الكاف و تاء الضمير و كافه بخلاف ما لا يقبله فانه لا يوصل قط و هي ستة احرف الالف و الدال مهملة و معجمة و الراء منقوطة و غير منقوطة و الواو كما تقدم نقله السيوطي في اتمام الدراية عن شارح الهادي منها ال التعريفية فانها وصلت تنزيلا لها منزلة الجزء مما دخلت عليه لكثرة دورها فتكتبان موصولتين كلمة واحدة سواء كانت هي حرفا نحو الكتاب العٰلمين الرحمٰن  الرحيم الآخرة الاسم و مثله او اسما نحو الخالق الباري
من 710