الكتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 5 صفحه 460 عدد الصفحات: 710 المؤلف/المؤلفون: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
وقرئ اَکَلَتْ بالماضی المعلوم کذا فی الکشاف و لا یساعده الرسم ثم هو مرفوع مِنْسَاتَهَ بکسر المیم و سکون النون و فتح السین المهملة قرأه المدنیان و ابوعمرو و ابن فلیح و زید عن یعقوب بالف بعد السین من غیر همز قال الجزری و هذه الالف بدل من الهمزة و هو مسموع علی غیر قیاس قال قال ابوعمر و ابن العلاء و هو لغة قریش قال و قال الدانی انشدنا فارس بن احمد شاهد الذلک شعر ان الشیوخ اذا تقارب خطوهم دبوا علی المنساة فی الاسواق و قال صاحب الاحتجاج و هی لغة اهل الحجاز اخذوها عن قریش لانهم یترکون الهمز و اصلها الهمز لان اصلها همز خففت بالالف و تخفیفها علی غیر قیاس لان قیاس الهمزة المفتوحة المفتوح ما قبلها ان تجعل فی التخفیف بین بین انتهی فلا یردما قال الزمخشری انه قرئ بتخفیف الهمزة قلبا و حذفا و کلاهما لیس بقیاس و لکن اخراج الهمزة بین بین هو التخفیف القیاسی و روی ابن ذکوان باسکان الهمزة قال الجزری فی النشر و قد ثبت اسکان الهمزة فی کلامهم و انشدوا علی ذلک صریع حم قام من و کأته کقومة الشیخ الی منسأته و قال صاحب الاحتجاج فاما المنسأة باسکان الهمزة فضعیفة لا وجه لها الا من بُعْد و هو ان یرید منساته بالالف غیر مهموزة ثم یهمزها علی لغة من یهمزما الا اصله فی الهمز لان الهمزة ابین من الالف انتهی وقرأ الباقون مع خلاف عن هشام بفتح الهمزة وهی لغة تمیم و فصحاء قیس و الهمز فیها الاصل و وزنها مفعلة کالمروحة کذا فی الاحتجاج و قرئ بفتح المیم کذا فی الکشاف و الرسم واحد فی الوجوه کلها لانها رسمت بالف بعد السین بالاتفاق فتصلح ان تکون الالف صورة الهمزة المفتوحة
وقرئ اَکَلَتْ بالماضی المعلوم کذا فی الکشاف و لا یساعده الرسم ثم هو مرفوع مِنْسَاتَهَ بکسر المیم و سکون النون و فتح السین المهملة قرأه المدنیان و ابوعمرو و ابن فلیح و زید عن یعقوب بالف بعد السین من غیر همز قال الجزری و هذه الالف بدل من الهمزة و هو مسموع علی غیر قیاس قال قال ابوعمر و ابن العلاء و هو لغة قریش قال و قال الدانی انشدنا فارس بن احمد شاهد الذلک شعر ان الشیوخ اذا تقارب خطوهم دبوا علی المنساة فی الاسواق و قال صاحب الاحتجاج و هی لغة اهل الحجاز اخذوها عن قریش لانهم یترکون الهمز و اصلها الهمز لان اصلها همز خففت بالالف و تخفیفها علی غیر قیاس لان قیاس الهمزة المفتوحة المفتوح ما قبلها ان تجعل فی التخفیف بین بین انتهی فلا یردما قال الزمخشری انه قرئ بتخفیف الهمزة قلبا و حذفا و کلاهما لیس بقیاس و لکن اخراج الهمزة بین بین هو التخفیف القیاسی و روی ابن ذکوان باسکان الهمزة قال الجزری فی النشر و قد ثبت اسکان الهمزة فی کلامهم و انشدوا علی ذلک صریع حم قام من و کأته کقومة الشیخ الی منسأته و قال صاحب الاحتجاج فاما المنسأة باسکان الهمزة فضعیفة لا وجه لها الا من بُعْد و هو ان یرید منساته بالالف غیر مهموزة ثم یهمزها علی لغة من یهمزما الا اصله فی الهمز لان الهمزة ابین من الالف انتهی وقرأ الباقون مع خلاف عن هشام بفتح الهمزة وهی لغة تمیم و فصحاء قیس و الهمز فیها الاصل و وزنها مفعلة کالمروحة کذا فی الاحتجاج و قرئ بفتح المیم کذا فی الکشاف و الرسم واحد فی الوجوه کلها لانها رسمت بالف بعد السین بالاتفاق فتصلح ان تکون الالف صورة الهمزة المفتوحة
من 600