الكتاب: سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين 119 المؤلف/المؤلفون: علی محمد الضباع، محمد علي خلف الحسيني
This is where your will put whatever you like...
الابتداء صارت کهمزة الوصل فجعلت فیه الجرة الدالة علی السقوط کما جعلت فی همزة الوصل غیر أنهم فرقوا بینهما فی العبارة فسموا التی فی همزة الوصل صلة للمناسبة وأبقوا التی فی النقل علی اسمها الأصلی الذی هو جرة وحکمها حکم همزة الوصل فی الوجود والمحل. والمعتبر أیضا فیما قبلها ما کان منطوقا به فان نطق به مفتوحا کانت وفق الالف نحو قد أفلح وألم أحسب وفی کبد أیحسب. إِن نطق به مکسورا کانت تحت الالف نحو من إِملاق جمعا إِن الانسان رافعة إِذا. وإِن نطق به مضموما کانت فی وسط الألف نحو قل أوحی لأی یوم أجلت. ومحل ذلک إِذا کانت الهمزة منفصلة عن الساکن کما فی الأمثلة المذکورة. وأما إِذا کانت الهمزة متصلة به وذلک فی ردءا ولام التعریف نحو عادا الأولی والآزفة فلا توضع الجرة أصلا کما ذکره بعض علماء الفن وبه جری العمل.
وإِذا لم تکن للهمزة صورة کما فی حمیم آن فتجعل الجرة قبل الألف فی المحل الذی تعهد فیه الهمزة فی السطر هکذا: حمیم ـ آن، رحیم ـ أشفقتم.
الابتداء صارت کهمزة الوصل فجعلت فیه الجرة الدالة علی السقوط کما جعلت فی همزة الوصل غیر أنهم فرقوا بینهما فی العبارة فسموا التی فی همزة الوصل صلة للمناسبة وأبقوا التی فی النقل علی اسمها الأصلی الذی هو جرة وحکمها حکم همزة الوصل فی الوجود والمحل. والمعتبر أیضا فیما قبلها ما کان منطوقا به فان نطق به مفتوحا کانت وفق الالف نحو قد أفلح وألم أحسب وفی کبد أیحسب. إِن نطق به مکسورا کانت تحت الالف نحو من إِملاق جمعا إِن الانسان رافعة إِذا. وإِن نطق به مضموما کانت فی وسط الألف نحو قل أوحی لأی یوم أجلت. ومحل ذلک إِذا کانت الهمزة منفصلة عن الساکن کما فی الأمثلة المذکورة. وأما إِذا کانت الهمزة متصلة به وذلک فی ردءا ولام التعریف نحو عادا الأولی والآزفة فلا توضع الجرة أصلا کما ذکره بعض علماء الفن وبه جری العمل.
وإِذا لم تکن للهمزة صورة کما فی حمیم آن فتجعل الجرة قبل الألف فی المحل الذی تعهد فیه الهمزة فی السطر هکذا: حمیم ـ آن، رحیم ـ أشفقتم.
من 134