- خطبة الکتاب سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (3)
- المقدمة سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (5)
- المقصد الأول فی الرسم سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (20)
- ¬ سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- (مبادئ فن الرسم الاصطلاحی) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- المقصد الثانی فی فن الضبط سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (79)
- (الخاتمة) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (128)
This is where your will put whatever you like...
حینئذ ناقص. وأما إِذا لم تبق غنة التنوین عندهما کما هو روایة خلف عن حمزة فانک تضع علامة التشدید فوقهما، اشارة الی أن الادغام تام($والفرق بین الادغام التام والناقص ان الادغام التام هو ما ذهب فیه لفظ المدغم وصوته بان لم تبق معه ذات المدغم وهو هنا التنوین ولا صفته وهی هنا الغنة. والادغام الناقص هو ما ذهب فیه اللفظ دون الصوت. أی ما أدغمت معه الذات وأبقیت الصفة اهـ (فان قلت) یرد علی أهل الضبط أن الیاء والواو اذا لم یشددا مع ابقاء غنة التنوین یتوهم ان الحکم عندهما الاخفاء (فالجواب) ان هذا التوهم یدفعه شهرة عدد حروف الاخفاء اذ لم یعد فیها احد الیاء والواو اهـ .$) اهـ .
وأما حکم التنوین عند الباء ففیه لأهل الضبط وجهان: أحدهما ـ أن تجعل علامتی الحرکة والتنوین متتابعین بلا تغییر کما تجعلان مع الفاء وغیرها هکذا علیم بما... وثانیهما أنک تعوض من علامة التنوین میما صغیرة لأن التنوین عند الباء یقلب میما فی القراءة فیکون تصویره میما فی الضبط مشعرا بذلک هکذا علیمُ م بما، وهذان الوجهان علی التخییر وعلی الأول اتقصر الدانی فی المحکم وذکر أبو داود الوجهین لکنه اختار الثانی وبه جری عملنا، وجری بعض المشارقة علی الأول ولکنه زاد المیم علی الباء اشارة الی الاقلاب وهو ضعیف ولا یوضع علی هذه المیم الدالة علی الاقلاب علامة السکون لأنها بمنزلة الحرکة الدالة علی التنوین فکما أن السکون لا یجعل علی الحرکة لا یجعل علی ما تنزل منزلتها.
وأما النون الساکنة فاذا لقیها أحد حروف الحلق الستة فحکمها أن یوضع علیها علامة السکون الآتیة لأن حکمها عند حروف الحلق الاظهار فی اللفظ لبعد مخرجها عن مخرجهن لأنها لما کانت یقرعها اللسان فی اللفظ جاء الضبط منبها علی ذلک فصوروا سکونها دلالة علی قرع اللسان لها لفظا کما هو الشأن فی کل ما یقرعه العضو المعتمد علیه لفظا، فتصویر السکون هنا بمنزلة الترکیب فی التنوین ولا فرق فی ذلک بین أن تکون النون معهن فی کلمة واحدة، نحو: منه وینئون أو کانت هی فی کلمة وهن فی أخری. نحو: من علم، من غل،
وأما حکم التنوین عند الباء ففیه لأهل الضبط وجهان: أحدهما ـ أن تجعل علامتی الحرکة والتنوین متتابعین بلا تغییر کما تجعلان مع الفاء وغیرها هکذا علیم بما... وثانیهما أنک تعوض من علامة التنوین میما صغیرة لأن التنوین عند الباء یقلب میما فی القراءة فیکون تصویره میما فی الضبط مشعرا بذلک هکذا علیمُ م بما، وهذان الوجهان علی التخییر وعلی الأول اتقصر الدانی فی المحکم وذکر أبو داود الوجهین لکنه اختار الثانی وبه جری عملنا، وجری بعض المشارقة علی الأول ولکنه زاد المیم علی الباء اشارة الی الاقلاب وهو ضعیف ولا یوضع علی هذه المیم الدالة علی الاقلاب علامة السکون لأنها بمنزلة الحرکة الدالة علی التنوین فکما أن السکون لا یجعل علی الحرکة لا یجعل علی ما تنزل منزلتها.
وأما النون الساکنة فاذا لقیها أحد حروف الحلق الستة فحکمها أن یوضع علیها علامة السکون الآتیة لأن حکمها عند حروف الحلق الاظهار فی اللفظ لبعد مخرجها عن مخرجهن لأنها لما کانت یقرعها اللسان فی اللفظ جاء الضبط منبها علی ذلک فصوروا سکونها دلالة علی قرع اللسان لها لفظا کما هو الشأن فی کل ما یقرعه العضو المعتمد علیه لفظا، فتصویر السکون هنا بمنزلة الترکیب فی التنوین ولا فرق فی ذلک بین أن تکون النون معهن فی کلمة واحدة، نحو: منه وینئون أو کانت هی فی کلمة وهن فی أخری. نحو: من علم، من غل،
حینئذ ناقص. وأما إِذا لم تبق غنة التنوین عندهما کما هو روایة خلف عن حمزة فانک تضع علامة التشدید فوقهما، اشارة الی أن الادغام تام($والفرق بین الادغام التام والناقص ان الادغام التام هو ما ذهب فیه لفظ المدغم وصوته بان لم تبق معه ذات المدغم وهو هنا التنوین ولا صفته وهی هنا الغنة. والادغام الناقص هو ما ذهب فیه اللفظ دون الصوت. أی ما أدغمت معه الذات وأبقیت الصفة اهـ (فان قلت) یرد علی أهل الضبط أن الیاء والواو اذا لم یشددا مع ابقاء غنة التنوین یتوهم ان الحکم عندهما الاخفاء (فالجواب) ان هذا التوهم یدفعه شهرة عدد حروف الاخفاء اذ لم یعد فیها احد الیاء والواو اهـ .$) اهـ .
وأما حکم التنوین عند الباء ففیه لأهل الضبط وجهان: أحدهما ـ أن تجعل علامتی الحرکة والتنوین متتابعین بلا تغییر کما تجعلان مع الفاء وغیرها هکذا علیم بما... وثانیهما أنک تعوض من علامة التنوین میما صغیرة لأن التنوین عند الباء یقلب میما فی القراءة فیکون تصویره میما فی الضبط مشعرا بذلک هکذا علیمُ م بما، وهذان الوجهان علی التخییر وعلی الأول اتقصر الدانی فی المحکم وذکر أبو داود الوجهین لکنه اختار الثانی وبه جری عملنا، وجری بعض المشارقة علی الأول ولکنه زاد المیم علی الباء اشارة الی الاقلاب وهو ضعیف ولا یوضع علی هذه المیم الدالة علی الاقلاب علامة السکون لأنها بمنزلة الحرکة الدالة علی التنوین فکما أن السکون لا یجعل علی الحرکة لا یجعل علی ما تنزل منزلتها.
وأما النون الساکنة فاذا لقیها أحد حروف الحلق الستة فحکمها أن یوضع علیها علامة السکون الآتیة لأن حکمها عند حروف الحلق الاظهار فی اللفظ لبعد مخرجها عن مخرجهن لأنها لما کانت یقرعها اللسان فی اللفظ جاء الضبط منبها علی ذلک فصوروا سکونها دلالة علی قرع اللسان لها لفظا کما هو الشأن فی کل ما یقرعه العضو المعتمد علیه لفظا، فتصویر السکون هنا بمنزلة الترکیب فی التنوین ولا فرق فی ذلک بین أن تکون النون معهن فی کلمة واحدة، نحو: منه وینئون أو کانت هی فی کلمة وهن فی أخری. نحو: من علم، من غل،
وأما حکم التنوین عند الباء ففیه لأهل الضبط وجهان: أحدهما ـ أن تجعل علامتی الحرکة والتنوین متتابعین بلا تغییر کما تجعلان مع الفاء وغیرها هکذا علیم بما... وثانیهما أنک تعوض من علامة التنوین میما صغیرة لأن التنوین عند الباء یقلب میما فی القراءة فیکون تصویره میما فی الضبط مشعرا بذلک هکذا علیمُ م بما، وهذان الوجهان علی التخییر وعلی الأول اتقصر الدانی فی المحکم وذکر أبو داود الوجهین لکنه اختار الثانی وبه جری عملنا، وجری بعض المشارقة علی الأول ولکنه زاد المیم علی الباء اشارة الی الاقلاب وهو ضعیف ولا یوضع علی هذه المیم الدالة علی الاقلاب علامة السکون لأنها بمنزلة الحرکة الدالة علی التنوین فکما أن السکون لا یجعل علی الحرکة لا یجعل علی ما تنزل منزلتها.
وأما النون الساکنة فاذا لقیها أحد حروف الحلق الستة فحکمها أن یوضع علیها علامة السکون الآتیة لأن حکمها عند حروف الحلق الاظهار فی اللفظ لبعد مخرجها عن مخرجهن لأنها لما کانت یقرعها اللسان فی اللفظ جاء الضبط منبها علی ذلک فصوروا سکونها دلالة علی قرع اللسان لها لفظا کما هو الشأن فی کل ما یقرعه العضو المعتمد علیه لفظا، فتصویر السکون هنا بمنزلة الترکیب فی التنوین ولا فرق فی ذلک بین أن تکون النون معهن فی کلمة واحدة، نحو: منه وینئون أو کانت هی فی کلمة وهن فی أخری. نحو: من علم، من غل،