الكلمة: اشتَرَوُا السورة: البقرة الآية: 16
اشتَرَوُا مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

ضم جميع القراء الواو من‏ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ وروى السوخردي عن زيد ابن إسماعيل بتخفيف ضمة الواو، وكذلك نظائره، نحو: لنبلون وفَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ. وروى عن يحيى بن يعمر في الشواذ أنه كسرها، شبهها بواو: لو في قوله: لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا وضم يحيى بن وثاب واو لووا وفيما ذكرناه شبهها بواو الجمع.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۸۲)

حجّت
والصحيح ما عليه القراء، لأن الواو في الآية ونظائرها واو الجمع فحركت بالحركة التي من جنسها لالتقاء الساكنين.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۸۲)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ جميع القراء اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بضم الواو وفي الشواذ عن يحيى بن يعمر أنه كسرها تشبيها بواو لو في قوله‏ لَوِ اسْتَطَعْنا وروي عن يحيى بن وثاب أنه ضم واو لو وأو تشبيها بواو الجمع.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۴۲)

حجّت
الواو في‏ اشْتَرَوُا ساكنة فإذا سقطت همزة الوصل التقت مع الساكن المبدل من لام المعرفة فالتقى ساكنان فحرك الأول منهما لالتقائهما وصار الضم أولى بها ليفصل بالضم بينها وبين واو"لو" و"أو" يدل على ذلك اتفاقهم على التحريك بالضم في نحو قوله‏ لَتُبْلَوُنَّ ولَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ومصطفو الله للدلالة على الجمع ويدل على تقرير ذلك في هذه الواو أنهم شبهوا بها الواو التي في أو ولو فحركوها بالضم تشبيها بها فكما شبهوا الواو التي في أو بالتي تدل على الجمع كذلك شبهوا هذه بها فأجازوا فيها الكسر أ لا ترى أنهم أجازوا الضم في‏ لَوِ اسْتَطَعْنا تشبيها بالتي للجمع ومثل هذا إجازتهم الجر في الضارب الرجل تشبيها بالحسن الوجه وإجازتهم النصب في الحسن الوجه تشبيها بالضارب الرجل.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۴۲)

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الجمهور: اشتروا الضلالة، بضم الواو. وقرأ أبو السماك قعنب العدوي: اشتروا الضلالة بالفتح.
وأمال حمزة والكسائي الهدى، وهي لغة بني تميم، والباقون بالفتح، وهي لغة قريش.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۱۱۷)

حجّت
ولاعتلال ضمة الواو وجوه أربعة مذكورة في النحو، ووجه الكسر أنه الأصل في التقاء الساكنين، نحو: وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا، ووجه الفتح اتباعها لحركة الفتح قبلها.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۱۱۷)

كتاب السبعة في القراءات

اشْتَروا بِضَم الْوَاو بِاتِّفَاق