الكلمة: بُكمٌ السورة: البقرة الآية: 18
بُكمٌ مقارنة
البحر المحيط في التفسير

قرأ الجمهور: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ‏، بالرفع وهو على إضمار مبتدأ تقديره هم صم‏.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۱۳۲--
وقرأ عبد اللّه بن مسعود، وحفصة أم المؤمنين: صما بكما عميا، بالنصب. --البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۱۳۳)

حجّت
وذكروا في نصبه وجوها: أحدها: أن يكون مفعولا. ثانيا لترك، ويكون في ظلمات متعلقا بتركهم، أو في موضع‏ الحال، ولا يبصرون. حال. الثاني: أن يكون منصوبا على الحال من المفعول في تركهم، على أن تكون لا تتعدى إلى مفعولين، أو تكون تعدت إليهما وقد أخذتهما. الثالث: أن يكون منصوبا بفعل محذوف تقديره أعني. الرابع: أن يكون منصوبا على الحال من الضمير في يبصرون، وفي ذلك نظر. الخامس: أن يكون منصوبا على الذم، صما بكما.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۱۳۴)

كتاب التيسير في القراءات السبع

واجمعوا ايضا على اظهار [النُّون الساكنة والتنوين] عِنْد حُرُوف الْحلق السِّتَّة وَهِي الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْعين وَالْخَاء والغين الا مَا كَانَ من مَذْهَب ورش عِنْد الْهمزَة من القائه حَرَكَة الْهمزَة عَلَيْهِمَا وَقد ذكر.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۴)

كتاب السبعة في القراءات

وَكلهمْ كَانَ يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْخَاء وَالْعين والغين وروى الْمسَيبِي عَن نَافِع أَنه لم يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْخَاء والغين مثل هَل من خَالق غير الله  فاطر ٣ وروى غَيره عَن نَافِع الْإِظْهَار. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۵--