الكلمة: ءاذانِهِم السورة: البقرة الآية: 19
ءاذانِهِم مقارنة
كتاب التيسير في القراءات السبع

واذا أَتَت الْهمزَة قبل حرف الْمَدّ سَوَاء كَانَت مُحَققَة اَوْ القى حركتها على سَاكن قبلهَا اَوْ ابدلت نَحْو قَوْله ءادم و ءازر و ءامن و لقد ءاتينا و من أُوتِيَ و لاءيلاف قُرَيْش و للْإيمَان و يستهزءون و هَؤُلَاءِ ءالهة وَشبهه فان اهل الاداء من مشيخة المصريين الآخذين بِرِوَايَة ابي يَعْقُوب عَن ورش يزِيدُونَ فِي تَمْكِين حرف الْمَدّ فِي ذَلِك زِيَادَة متوسطة على مِقْدَار التَّحْقِيق واستثنوا من ذَلِك قَوْله اسراءيل حَيْثُ وَقع فَلم يزِيدُوا فِي تَمْكِين الْيَاء فِيهِ واجمعوا على ترك الزِّيَادَة اذا سكن مَا قبل الْهمزَة وَكَانَ السَّاكِن غير حرف مد ولين نَحْو (مسئولا) و (مذءوما) و (القرءان) و (الظمئان) وَشبهه وَكَذَلِكَ ان كَانَت الْهمزَة مجلبة للابتداء نَحْو اؤتمن (ائْتِ بقرءان) ائْذَنْ لي وَشبهه وَالْبَاقُونَ لَا يزِيدُونَ فِي اشباع حرف الْمَدّ فِيمَا تقدم وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۳۵--
وَتفرد الْكسَائي ايضا فِي رِوَايَة الدوري بالامالة فِي قَوْله ءاذانهم . --التیسیر فی القرائات السبع، ص ۴۷)

كتاب السبعة في القراءات


قال أبو عمرو الدوري ونصير بن يوسف النحوي كان الكسائي يميل الألف في طغينهم (۱۵) واذانهم (۱۹) وقال أبو الحارث الليث بن خالد وغيره كان الكسائي لا يميل هذا وأشباهه والباقون يفتحون. -- السبعة فی القرائات، ص۱۴۴--
وَاعْلَم أَن الْحَرْف إِذا كَانَ سَاكِنا ولقيه مثله متحركا لم يكن إِلَّا إدغام الأول فِي الثَّانِي لَا يجوز إِلَّا ذَلِك مثل قَوْله يدرككم الْمَوْت النِّسَاء ٧٨ وإِذْ ذهب الْأَنْبِيَاء ٨٧ وأَن اضْرِب بعصاك الْأَعْرَاف ١٦٠ وَمَا أشبه ذَلِك. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۵--
فَإِذا سكن الأول مِنْهُمَا [الحرفان وهما من كَلِمَتَيْنِ] وهما على مِثَال وَاحِد لم يكن فِي قَوْله [أَبُو عَمْرو] وَقَول غَيره إِلَّا الْإِدْغَام إِلَّا إِن كَانَ الأول منونا لم يدغم لِأَن التَّنْوِين فاصل. --السبعة فی القرائات، ص۱۱۷--
واختلفوا في الميم فكان ابن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقول عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (فاتحة الكتاب ۷) وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشوة (البقرة ۷).  -- السبعة فی القرائات، ص۱۰۸