الكلمة: فِراشًا السورة: البقرة الآية: 22
فِراشًا مقارنة
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرأ يزيد الشامي بساطا وقرأ طلحة مهادا.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۹۳)

البحر المحيط في التفسير

قرأ يزيد الشامي: بساطا، وطلحة:مهادا. والفراش، والمهاد، والبساط، والقرار، والوطاء نظائر.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۱۵۸)

كتاب التيسير في القراءات السبع

واجتمعوا على ادغام النُّون الساكنة والتنوين فِي الرَّاء وَاللَّام بِغَيْر غنة واجمعوا على ادغامها فِي الْمِيم وَالنُّون بغنة وَاخْتلفُوا عِنْد الْيَاء وَالْوَاو فَقَرَأَ خلف بادغامها فيهمَا بِغَيْر غنة نَحْو قَوْله وَمن يقل و يَوْمئِذٍ يصدعون و من وَال و يَوْمئِذٍ واهية وَشبهه وَالْبَاقُونَ يدغمونهما فيهمَا ويبقون الغنة فَيمْتَنع الْقلب الصَّحِيح مَعَ ذَلِك .
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۴--
اعْلَم ان ورشا كَانَ يمِيل فَتْحة الرَّاء قَلِيلا بَين اللَّفْظَيْنِ اذا وَليهَا من قبلهَا كسرة لَازِمَة اَوْ سَاكن قبله كسرة اَوْ يَاء سَاكِنة وَسَوَاء لحق الرَّاء تَنْوِين اَوْ لم يلْحقهَا فاما مَا وليت الرَّاء فِيهِ الكسرة فنحو قَوْله عزوَجل الْآخِرَة و باسرة و ناضرة و فاقرة و تبصرة و فالمدبرات و المعصرات و طهرا و سحران و مُدبرا و صَابِرًا وَشبهه واما مَا حَال بَين الرَّاء والكسرة فِيهِ السَّاكِن فنحو قَوْله عز وَجل الشّعْر و السحر و الذّكر و سِدْرَة و ذُو مرّة و لعبرة وَشبهه واما مَا وليت الرَّاء فِيهِ الْيَاء وَسَوَاء انْفَتح مَا قبلهَا اَوْ انْكَسَرَ فَذَلِك نَحْو قَوْله الْخيرَات و حيران و الْخَيْر و غَيْركُمْ و فالمغيرات و الْفَقِير و خَبِيرا و بَصيرًا و نذيرا و خيرا و طيرا و سيرا وَشبهه. --التیسیر فی القرائات السبع، ص۵۱)

كتاب السبعة في القراءات

وتدغم النُّون الساكنة والتنوين فِي الرَّاء وَاللَّام وَالْمِيم وَالْيَاء وَالْوَاو فالنون تُدْغَم فِي الرَّاء بِلَا غنة لم يخْتَلف فِي ذَلِك لقرب الرَّاء من النُّون مثل قَوْله من ربكُم الْبَقَرَة ١٠٥ وَعند الْيَاء بغنة وَبِغير غنة مثل قَوْله وَمن يَأْته مُؤمنا طه ٧٥ وَمن يولهم الْأَنْفَال ١٦ وبرق يجْعَلُونَ الْبَقَرَة ١٩ وَذَلِكَ لِأَن الْيَاء بعيدَة من النُّون قَلِيلا وَأَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ يدغمانها بغنة وَرَأَيْت أَصْحَاب حَمْزَة يَخْتَلِفُونَ وَأما ابْن كثير وَنَافِع فَلم أر أصحابهما يحصلون ذَلِك عِنْد اللَّام مثل قَوْله من لَدنه النِّسَاء ٤٠ ومسلمة لَا شية فِيهَا الْبَقَرَة ٧١ فَكَانَ قالون والمسيبي يحكيان عَن نَافِع نونا سَاكِنة فِي مسلمة تظهر عِنْد اللَّام وَهَذَا شَدِيد إِذا رمته وَلَا أَحْسبهُ أَرَادَ الْبَيَان كُله وَكَانَ أَحْمد بن صَالح الْمصْرِيّ يحْكى عَن ورش وقالون الْإِدْغَام وَذَهَاب الغنة عَن نَافِع وَكَذَلِكَ أَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَلم أر من قَرَأت عَلَيْهِ عَن ابْن كثير يحصل هَذَا وَكَانَ ابْن عَامر يذهب إِلَى الْإِدْغَام مَعَ إبْقَاء الغنة وَعند الْمِيم مثل مِمَّن وَعَمن يدغم وَتبقى غنة النُّون المدغمة والتنوين مُشَاركَة لغنة الْمِيم المقلوبة للإدغام لِأَن الْمِيم لَهَا غنة من الْأنف وَمن أجل الغنة أدغمت النُّون فِي الْمِيم لِأَنَّهَا أُخْتهَا أَلا ترى أَنَّك تَقول الْمِيم فترى اللَّام وَتقول النُّون فترى اللَّام قد اندغمت فِي النُّون وبهذه الغنة يمْتَحن قرب الْحُرُوف من الْحُرُوف فَلَا يقدر أحد أَن يَأْتِي بعمن بِغَيْر غنة لعِلَّة غنة الْمِيم وَأما الْوَاو فَمثل قَوْله من وَال الرَّعْد ١١ وحبا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا عبس ٢٧، ٢٨، ٢٩ وَأما أشبه ذَلِك فَكَانَ الْكسَائي يدغم النُّون والتنوين فِي الْوَاو بغنة وَكَانَ خلف يروي عَن سليم عَن حَمْزَة إدغام ذَلِك بِغَيْر غنة وَكَانَ خَلاد يروي عَن سليم عَن حَمْزَة إدغام ذَلِك بغنة وَأَبُو عَمْرو يدغم ذَلِك بغنة وَكَذَلِكَ رَأَيْت أَصْحَاب نَافِع يَفْعَلُونَ وَأما أَصْحَاب عَاصِم فَذَلِك مَعْدُوم الرِّوَايَة فِيهِ عَن أبي بكر وَأما أَصْحَاب حَفْص فَلم أحفظ عَن أحد مِنْهُم تَحْصِيل ذَلِك وَكَانَ الْكسَائي يَقُول تُدْغَم النُّون والتنوين عِنْد أَرْبَعَة أحرف وَلم يذكر الْوَاو وَذكرهَا الْأَخْفَش وَالْقَوْل قَول الْأَخْفَش أَلا ترى أَنَّك إِذا قلت من وَال فقد شددت الْوَاو وَلَا بُد من تشديدها إِذا وصلت وَإِنَّمَا التَّشْدِيد لدُخُول النُّون فِيهَا وَكَذَلِكَ التَّنْوِين فِي قَوْله حبا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا الْوَاو مُشَدّدَة. --السبعة فی القرائات، صص۱۲۶-۱۲۷--