تسكين الهاء في هو وهي بعد الواو والفاء واللام وثم جائز، وقل بعد كاف الجر وهمزة الاستفهام، وندر بعد لكن، في قراءة أبي حمدون، لكن هو اللّه ربي، وهو تشبيه بتسكين سبع وكرش، شبه الكلمتان بالكلمة. وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. وقرأ بتسكين وَهوَ أبو عمرو والكسائي وقالون، وقرأ الباقون بضم الهاء على الأصل. ووقف يعقوب على وهو بالهاء نحو: وهوه.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۱۹)
قالون وابو عَمْرو وَالْكسَائِيّ يسكنون الْهَاء من هُوَ و هِيَ اذا كَانَ قبلهَا وَاو اَوْ فَاء اَوْ لَام حَيْثُ وَقع وقالون وَالْكسَائِيّ يسكنانها مَعَ ثمَّ فِي قَوْله ثمَّ هُوَ يَوْم الْقِيَامَة (القصص ۶۱) وَالْبَاقُونَ يحركون الْهَاء. --التيسير، ص ۶۲--
اخْتلفُوا فِي الْهَاء من قَوْله وَهُوَ وَهِي إِذا كَانَ قبلهَا وَاو أَو فَاء أَو لَام أَو ثمَّ. فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة: وَهُوَ فَهُوَ وَلَهو وَثمّ هُوَ وَهِي فَهِيَ تملى عَلَيْهِ بكرَة وَأَصِيلا (الْفرْقَان ۵) بتحريك الْهَاء فِي كل ذَلِك وَقَرَأَ الْكسَائي بتَخْفِيف ذَلِك وَإِسْكَان الْهَاء. وَكَانَ أَبُو عَمْرو يضم الْهَاء فِي قَوْله ثمَّ هُوَ يَوْم الْقِيَامَة فِي سُورَة (الْقَصَص آيَة ٦١) ويسكنها فِي كل الْقُرْآن. وَاخْتلف عَن نَافِع فروى ابْن جماز وَأَبُو بكر بن أبي أويس وورش وَأَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْفرج عَن ابْن الْمسيب عَن أَبِيه عَن نَافِع: التثقيل في ذَلِك كُله. وروى قالون وَإِسْمَاعِيل بن ابي أويس وَخلف وَابْن سَعْدَان عَن إِسْحَق عَن نَافِع التَّخْفِيف فِي كل ذَلِك. وَكَذَلِكَ روى أَبُو عبيد عَن إِسْمَاعِيل عَن نَافِع. -- السبعة فی القرائات، صص ۱۵۱-۱۵۲--