الكلمة: هًّؤُلاِّءِ السورة: البقرة الآية: 31
هًّؤُلاِّءِ مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

لغة قريش ومن جاورهم بإثبات الف بين الهاء والواو، ومد الألف الأخيرة. وتميم وبكر وعامة بني اسد يقصرون الألف الأخيرة وبعض العرب يسقط الألف الأولى التي بين الهاء والواو. ويمد الاخيرة. وحقق الهمزة ابن عامر واهل الكوفة إذا اتفقا من كلمتين. وقرأ أبو عمرو واحمد بن صالح عن قالون بتحقيق الأولى فحذف الثانية. وقرأ ورش وقنبل وابو جعفر واويس بتحقيق الاولى وتليين الثانية، وقرأ ابن كثير إلا قنبلا ونافع إلا ورشا واحمد بن صالح بسكون الاولى، وتحقيق الثانية في المكسورتين والمضمومتين وفي المفتوحتين بتحقيق الاولى وحذف الثانية.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۱۴۱)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل المدينة وأهل البصرة هؤلاء بمدة واحدة لا يمدونها إلا على قدر خروج الألف ويمدون أولاء كأنهم يجعلونه كلمتين والباقون يمدون مدتين في كل القرآن فأما الهمزتان من كلمتين نحو هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ونحوها فأبو جعفر ونافع برواية ورش وابن كثير برواية القواس ويعقوب يهمزون الأولى ويخففون الثانية ويشيرون بالكسرة إليها وكذلك يفعلون في كل همزتين متفقتين تلتقيان من كلمتين مكسورتين كانتا أو مضمومتين أو مفتوحتين فالمكسورتان على البغاء إن أردن والمضمومتان أولياء أولئك ليس في القرآن غيره والمفتوحتان جاء أحدكم وشاء أنشره وأبو عمرو والبزي بهمزة واحدة فيتركان إحداهما أصلا إذا كانتا متفقتين ونافع برواية إسماعيل وابن كثير برواية ابن فليح بتليين الأولى وتحقيق الثانية وإذا اختلفتا فاتفقوا على همز الأولى وتليين الثانية نحو السُّفَهاءُ أَلا والْبَغْضاءَ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ فأما ابن عامر وعاصم والكسائي فإنهم يهمزون همزتين في جميع ذلك متفقتين كانتا أو مختلفتين أما الحذف والتليين فللتخفيف وأما الهمز فللحمل على الأصل.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۷۹)

البحر المحيط في التفسير

إذا التقت همزتان مكسورتان من كلمتين نحو: هؤلاء إن كنتم، فورش وقنبل يبدلان الثانية ياء ممدودة، إلا أن ورشا في: هؤلاء إن كنتم، وعلى البغاء إن أردن، يجعل الياء مكسورة، وقالون والبزي يلينان الأولى ويحققان الثانية.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۳۷)

حجّت
وعنهما في بالسوء إلا وجوه: أحدها: هذا الأصل الذي تقرر لهما. الثاني: إبدال الهمزة الأولى واوا مكسورة وإدغام الواو الساكنة قبلها فيها وتحقيق الثانية. الثالث: إبدال الهمزة الأولى ياء، نحو: بالسوي. الرابع:إبدالها واوا من غير إدغام، نحو: السوو. وقرأ أبو عمرو: بحذف الأولى، وقرأ الكوفيون وابن عامربتحقيق الهمزتين.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۳۷)

كتاب التيسير في القراءات السبع

اعْلَم ان الْهمزَة اذا كَانَت مَعَ حرف الْمَدّ واللين فِي كلمة وَاحِدَة سَوَاء توسطت اَوْ تطرفت فَلَا خلاف بَينهم فِي تَمْكِين حرف الْمَدّ زِيَادَة وَذَلِكَ نَحْو قَوْله عز وَجل أُولَئِكَ و شَاءَ الله و الْمَلَائِكَة و يضيء و هاؤم اقرؤوا وَشبهه فاذا كَانَت الْهمزَة اول كلمة وحرف الْمَدّ آخر كلمة اخرى فانهم يَخْتَلِفُونَ فِي زِيَادَة التَّمْكِين لحرف الْمَدّ هُنَاكَ فَابْن كثير وقالون بِخِلَاف عَنهُ وابو شُعَيْب وَغَيره عَن اليزيدي يقصرون حرف الْمَدّ فَلَا يزيدونه تمكينا على مَا فِيهِ من الْمَدّ الَّذِي لَا يُوصل اليه الا بِهِ وَذَلِكَ نَحْو قَوْله عز وَجل بِمَا أنزل إِلَيْك وَمَا أنزل من قبلك و فِي آيَاتنَا يَا أَيهَا النَّاس و هَؤُلَاءِ و قَالُوا آمنا وَشبهه وَهَؤُلَاء اقصر مدا فِي الضَّرْب الاول الْمُتَّفق عَلَيْهِ وَالْبَاقُونَ يطوفون حرف الْمَدّ فِي ذَلِك زِيَادَة واطولهم مدا فِي الضربين جَمِيعًا ورش وَحَمْزَة ودونهما عَاصِم ودونه ابْن عَامر وَالْكسَائِيّ ودونهما ابو عَمْرو من طَرِيق اهل الْعرَاق وقالون من طَرِيق ابي نشيط بِخِلَاف عَنهُ وَهَذَا كُله على التَّقْرِيب من غير افراط وانما هُوَ على مِقْدَار مذاهبهم فِي التَّحْقِيق والحدر وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. --التیسیر فی القرائات السبع، صص۳۴- ۳۵--
اعْلَم انهما اذا اتفقتا بِالْكَسْرِ نَحْو هَؤُلَاءِ إِن كُنْتُم و من النِّسَاء إِلَّا وَشبهه فقنبل وورش يجعلان الثَّانِيَة كالياء الساكنة وَأخذ على ابْن خاقَان لورش بِجعْل الثَّانِيَة يَاء مَكْسُورَة فِي الْبَقَرَة فِي قَوْله عز وَجل هَؤُلَاءِ إِن كُنْتُم وَفِي النُّور على الْبغاء إِن أردن فَقَط وَذَلِكَ مَشْهُور عَن ورش فِي الاداء دون النَّص وقالون والبزى يجعلان الاولى كالياء الْمَكْسُورَة وابو عَمْرو يُسْقِطهَا وَالْبَاقُونَ يحققون الهمزتين.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۳۶--
[ان حَمْزَة وهشاما كَانَا يقفان على الْهمزَة الساكنة والمتحركة اذا وَقعت طرفا فِي الْكَلِمَة بتسهيلها ويصلان بتحقيقها].  فاذا سكن مَا قبل الْهمزَة وسهلاها القيا حركتها على ذَلِك السَّاكِن واسقطاها ان كَانَ ذَلِك السَّاكِن اصليا غير الف نَحْو قَوْله تَعَالَى الْمَرْء و دفء و الخبء و شَيْء و سوء و عَن سوء و سيء و وَجِيء و الْمُسِيء و يضيء وَشبهه فان كَانَ السَّاكِن زَائِدا للمد وَكَانَ يَاء اَوْ واوا ابدلا الْهمزَة مَعَ الْيَاء يَاء وَمَعَ الْوَاو واوا وادغما مَا قبلهَا فيهمَا نَحْو قَوْله بَرِيء و النسيء و ثَلَاثَة قُرُوء وَشبهه وَالروم والاشمام جائزان فِي الْحَرْف المتحرك بحركة الْهمزَة وَفِي الْمُبدل مِنْهَا غير الالف ان انضما وَالروم ان انكسرا والاسكان ان انفتحا كالهمزة سَوَاء وان كَانَ السَّاكِن الْفَا سَوَاء كَانَت مبدلة من حرف اصلي اَوْ كَانَت زَائِدَة ابدلت الْهمزَة بعْدهَا الْفَا باى حَرَكَة تحركت ثمَّ حذفت احدى الالفين للساكنين وان شِئْت زِدْت فِي الْمَدّ والتمكين لتفصل بذلك بَينهمَا وَلم تحذف وَذَلِكَ الا وَجه وَبِه ورد النَّص عَن حَمْزَة من طَرِيق خلف وَغَيره وَذَلِكَ نَحْو قَوْله عز وَجل وَالسَّمَاء و إِذا جَاءَ و من مَاء و على سَوَاء و مِنْهُ المَاء و السُّفَهَاء و أَبنَاء و شُهَدَاء وَشبهه حَيْثُ وَقع وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. --التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۰)

وَاعْلَم ان جَمِيع مَا يسهله حَمْزَة من الهمزات فانما يُرَاعى فِيهِ خطّ الْمُصحف دون الْقيَاس كَمَا قدمْنَاهُ وَقد اخْتلف اصحابنا فِي تسهيل مَا يتوسط من الهمزات بِدُخُول الزَّوَائِد عَلَيْهِنَّ نَحْو قَوْله أفأنت و (فَبِأَي ءالاء) و بأيكم و وكأين و كَأَنَّهُ و فلأقطعن و لبإمام و الأَرْض و الْآخِرَة وَشبهه وَكَذَا مَا وصل من الْكَلِمَتَيْنِ فِي الرَّسْم فَجعل فِيهِ كلمة وَاحِدَة نَحْو قَوْله تَعَالَى هَؤُلَاءِ و (هأنتم) و يَا أَيهَا و (يأخت) و يَا آدم و يَا أولي وَشبهه فَكَانَ بَعضهم يرى التسهيل فِي ذَلِك اعتدادا بِمَا صرن بِهِ متوسطات وَكَانَ آخَرُونَ لَا يرَوْنَ الا التَّحْقِيق اعْتِمَادًا على كونهن مبتدءات والمذهبان جيدان وَبِهِمَا ورد نَص الروَاة وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. --التیسیر فی القرائات السبع، صص۴۱- ۴۲--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي الْمَدّ للهمز. فَقَالَ أَحْمد بن يزِيد عَن قالون عَن نَافِع إِنَّه كَانَ لَا يمد حرفا لحرف وَكَانَ يُمكن الْيَاء الساكنة الَّتِي بعْدهَا همزَة وَقبلهَا كسرة مثل وَفِي أَنفسكُم الذاريات ٢١ وَالْألف الَّتِي بعْدهَا همزَة مثل بِمَا أنزل إِلَيْك وَمَا أنزل من قبلك الْبَقَرَة ٤ وَالْوَاو الساكنة الَّتِي بعْدهَا همزَة وَقبلهَا ضمة مثل قَالُوا آمنا الْبَقَرَة ١٤ وَلَا تَعْتَدوا إِن الله الْبَقَرَة ١٩٠ حَتَّى يتم الْيَاء وَالْوَاو وَالْألف من غير مد. فَإِذا كَانَت الْهمزَة من الْكَلِمَة مثل من السَّمَاء مَاء الْبَقَرَة ٢٢ وجفَاء الرَّعْد ١٧ وغثاء الْمُؤْمِنُونَ ٤١ وسيئت الْملك ٢٢ وَجِيء بالنبيين الزمر ٦٩ ولتنوء بالعصبة الْقَصَص ٧٦ وتبوء بإثمي الْمَائِدَة ٢٩ السوأى أَن الرّوم ١٠ وأَضَاء لَهُم الْبَقَرَة ٢٠ وَمَا أشبه ذَلِك مد الْحُرُوف مدا وسطا بَين الْمَدّ وَالْقصر. وَلَا يهمز همزا شَدِيدا وَلَا يسكت على الْيَاء وَالْألف وَالْوَاو الَّتِي قبل الْهمزَة وَإِذا مدهن يصل الْمَدّ بِالْهَمْز ويمد ويحقق الْقِرَاءَة وَلَا يشدد وَيقرب بَين الْمَمْدُود وَغير الْمَمْدُود وَكَذَلِكَ كَانَ مَذْهَب ابْن كثير وَأبي عَمرو
وَأما عَاصِم فَلم يرو لنا أَن أحدا قَرَأَ على أبي بكر وَأخذ النَّاس الْقِرَاءَة عَنهُ بعد أبي بكر غير أبي يُوسُف الْأَعْشَى فَذكر أَنه كَانَ يمد مدا وَاحِدًا فِي كل الْحُرُوف لَا يفضل حرفا على حرف فِي مد وَكَانَ مده مشبعا ويسكت بعد الْمَدّ سكتة ثمَّ يهمز. --السبعة فی القرائات، ص۱۳۴--
وَكَانَ حَمْزَة يُمَيّز فِي الْمَدّ بَين الهمزتين المتفقتين المرفوعتين والمفتوحتين والمخفوضتين
وَقَالَ خلف عَن سليم أطول الْمَدّ عِنْد حَمْزَة مَا كَانَ مثل تِلْقَاء أَصْحَاب الْأَعْرَاف ٤٧ وجَاءَ أحدهم الْمُؤْمِنُونَ ٩٩ وَكَذَلِكَ مَا أَتَى من الْهَمْز مَفْتُوحًا وَإِن كَانَ همزَة وَاحِدَة مثل يَا أَيهَا الْبَقَرَة ٢١ قَالَ وَالْمدّ الَّذِي دون ذَلِك خَائِفين الْبَقَرَة ١١٤ وَالْمَلَائِكَة الْبَقَرَة ٣١ ويَا بني إِسْرَائِيل الْبَقَرَة ٤٠ وأقصر الْمَدّ أُولَئِكَ الْبَقَرَة ٥. --السبعة فی القرائات، ص۱۳۵--
وَأما الْكسَائي فَإِن مده كُله كَانَ وسطا بَين ذَلِك وَلَا يسكت على الْمَدّ قبل الْهمزَة وَمذهب ابْن عَامر كمذهب الْكسَائي فِي ذَلِك كُله. --السبعة فی القرائات، ص۱۳۶--
هًّؤُلاِّءِ اِن فَأَما الهمزتان فِي كَلِمَتَيْنِ فيختلفون فيهمَا فَكَانَ نَافِع إِذا التقتا فِي كَلِمَتَيْنِ مرفوعتين مثل أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ الْأَحْقَاف ٣٢ حول الأولى إِلَى الْوَاو وهمز الثَّانِيَة وَإِذا التقتا فِي كَلِمَتَيْنِ مكسورتين مثل هَؤُلَاءِ إِن كُنْتُم حول الأولى إِلَى الْيَاء وهمز الثَّانِيَة. وَرَأَيْت بعض من يرْوى عَن خلف وَابْن الْمسَيبِي عَن أَبِيه عَن نَافِع بِكَسْر الْيَاء الَّتِي خلف الْهمزَة الأولى فَيَقُول هؤلآى إِن كُنْتُم الْبَقَرَة ٣١ وَيضم الْوَاو فِي أوليآو أُولَئِكَ وَكَذَلِكَ زعم أَحْمد بن يزِيد عَن قالون عَن نَافِع.
وَرَأَيْت بَعضهم يلينها فيلفظ بهَا كالمختلسة من غير ضمة تتبين على الْوَاو وَلَا كسرة على الْيَاء وَهَذَا أَجود الْوَجْهَيْنِ لِأَن الهمزتين إِنَّمَا يَكْتَفِي بِإِحْدَاهُمَا عَن الْأُخْرَى طلبا للتَّخْفِيف فَإِذا خلفت الْمَكْسُورَة بياء مَكْسُورَة كَانَت أثقل من الْهمزَة وَلم يَكُونُوا ليفروا من ثقيل إِلَى مَا هُوَ أثقل مِنْهُ. وَكَذَلِكَ الضمة على الْوَاو أثقل من اجْتِمَاع همزتين وَإِن امتحنت ذَلِك وجدته كَذَلِك.
وإِذا التقتا منصوبتين مثل جَاءَ أحدهم الْمُؤْمِنُونَ ٩٩ ترك الأولى وَمد الثَّانِيَة وَخلف الأولى بِأَلف. وَقَالَ أَحْمد بن يزِيد قَرَأت على قالون أول مرّة فَأخذ على شَاءَ أنشره عبس ٢٢ وجَاءَ أحدكُم الْأَنْعَام ٦١ بِمد ألف أنشره وَألف أحدكُم مدا يَسِيرا. قَالَ ثمَّ رجعت إِلَيْهِ ثَانِيَة فَأخذ على شا أنشره مثل أبي عَمْرو. وَقَالَ أَحْمد بن صَالح عَن قالون عَن نَافِع إِنَّه كَانَ يهمزهما إِذا التقتا من كَلِمَتَيْنِ مختلفتين أَو متفقتين وَإِذا التقتا مختلفتين فِي غير قَول قالون فِي هَذِه الرِّوَايَة همز الأولى وَترك الثَّانِيَة مثل السُّفَهَاء أَلا الْبَقَرَة ١٣ ومن فِي السَّمَاء أَن يخسف الْملك ١٦.
وَقَالَ ورش عَن نَافِع إِنَّه كَانَ يهمز الأولى من المتفقتين والمختلفتين فِي الْقُرْآن كُله ويمدها وَيتْرك الثَّانِيَة مثل هَؤُلَاءِ إِن الْبَقَرَة ٣١ وزن هؤلآء ان وعلى الْبغاء إِن أردن النُّور ٣٣ وزن على الْبغاء ان أردن وَمثل أَوْلِيَاء أُولَئِكَ الْأَحْقَاف ٣٢ وزن أَوْلِيَاء ولئك وَكَانَ ابْن كثير يقْرَأ هَؤُلَاءِ إِن بهمز الأولى وبترك الْأُخْرَى مثل قَول نَافِع فِي رِوَايَة ورش. وَقَالَ لي قنبل قَالَ لي القواس لَا تبال كَيفَ قَرَأت وَلَا أَي الهمزتين تركت إِذا لم تجمع بَين همزتين. وَأما عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَابْن عَامر فَكَانَ ذَلِك كُله عِنْدهم شَيْئا وَاحِدًا يهمزونه همزتين من كلمة التقتا أَو من كَلِمَتَيْنِ. وَكَانَ أَبُو عَمْرو إِذا التقتا من كَلِمَتَيْنِ متفقتين فِي الْحَرَكَة ترك الأولى من غير خلف وهمز الثَّانِيَة مثل هؤلا إِن وأوليا أُولَئِكَ و(جا أمرنَا) يَكْتَفِي بِإِحْدَى الهمزتين عَن الْأُخْرَى تَشْبِيها بِالْإِدْغَامِ فِي المثلين إِذْ اكْتفى بالحرف الْأَخير عَن الأول لما اتّفقت ألفاظهماوَإِنَّمَا هَذَا من أبي عَمْرو على التَّشْبِيه فَإِن الْهمزَة لَا تُدْغَم. وروى أَبُو عبيد عَن شُجَاع بن أبي نصر الْخُرَاسَانِي أبي نعيم عَن أبي عَمْرو أَنه كَانَ يخلف الَّتِي يتْرك من المتفقتين إِذا كَانَت مَكْسُورَة بكسرة كالياء والمفتوحة بفتحة كالألف والمضمومة بضمة كالواو. وَالْمَعْرُوف عَن أبي عَمْرو مَا تقدم ذكره. --السبعة فی القرائات، صص۱۳۸- ۱۴۰--