الكلمة: ءادَمُ السورة: البقرة الآية: 37
ءادَمُ مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ ابن كثير آدم بنصب الميم وكلمات برفع التاء.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۱۶۶)

حجّت
فعلى هذا يجوز في العربية رفع آدم، ونصبه، مع رفع الكلمات. والاختيار قراءة الأكثر، لأن معنى التلقي هاهنا القبول. فكأنه قال: قبل آدم من ربه كلمات. وانما جاز نصب آدم. واما على ما قال ابو عبيدة معناه قبل الكلمات، فالكلمات مقبولة، فلا يجوز غير الرفع في آدم. ومثل هذا في جواز اضافته تارة الى الفاعل، واخرى الى المفعول.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۱۶۶)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ ابن كثير آدم بالنصب وكلمات بالرفع وقرأ الباقون برفع‏ آدَمُ ونصب‏ كَلِماتٍ.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۹۹)

حجّت
حجة ابن كثير في نصب آدم أنه في المعنى كالقراءة الأخرى فإن الأفعال المتعدية على ثلاثة أضرب منها ما يجوز فيه أن يكون الفاعل له مفعولا به والمفعول فاعلا نحو ضرب زيد عمروا ومنها ما لا يجوز لك فيه نحو أكلت الخبز ونحوه ومنها ما يكون إسناده إلى الفاعل في المعنى كإسناده إلى المفعول به نحو نلت وأصبت وتلقيت تقول نالني خير ونلت خيرا وأصابني شي‏ء وأصبت شيئا وتلقاني زيد وتلقيت زيدا ومثل هذه الآية قوله تعالى‏ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ وفي حرف عبد الله فيما قيل لا ينال عهدي الظالمون.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۹۹)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرىء بنصب آدم ورفع الكلمات على إنها إستقبلته بأن بلغته وإتصلت به.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۲۸)

البحر المحيط في التفسير

قرأ الجمهور: برفع آدم ونصب الكلمات، وعكس ابن كثير.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۶۷)

كتاب التيسير في القراءات السبع

ابْن كثير فتلقىءادم بِالنّصب كَلِمَات بِالرَّفْع وَالْبَاقُونَ بِرَفْع ءادم وَكسر التَّاء.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۳--
واذا أَتَت الْهمزَة قبل حرف الْمَدّ سَوَاء كَانَت مُحَققَة اَوْ القى حركتها على سَاكن قبلهَا اَوْ ابدلت نَحْو قَوْله ءادم و ءازر و ءامن و لقد ءاتينا و من أُوتِيَ و لاءيلاف قُرَيْش و للْإيمَان و يستهزءون و هَؤُلَاءِ ءالهة وَشبهه فان اهل الاداء من مشيخة المصريين الآخذين بِرِوَايَة ابي يَعْقُوب عَن ورش يزِيدُونَ فِي تَمْكِين حرف الْمَدّ فِي ذَلِك زِيَادَة متوسطة على مِقْدَار التَّحْقِيق واستثنوا من ذَلِك قَوْله اسراءيل حَيْثُ وَقع فَلم يزِيدُوا فِي تَمْكِين الْيَاء فِيهِ واجمعوا على ترك الزِّيَادَة اذا سكن مَا قبل الْهمزَة وَكَانَ السَّاكِن غير حرف مد ولين نَحْو (مسئولا) و (مذءوما) و (القرءان) و (الظمئان) وَشبهه وَكَذَلِكَ ان كَانَت الْهمزَة مجلبة للابتداء نَحْو اؤتمن (ائْتِ بقرءان) ائْذَنْ لي وَشبهه وَالْبَاقُونَ لَا يزِيدُونَ فِي اشباع حرف الْمَدّ فِيمَا تقدم وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. --التیسیر فی القرائات السبع، ص۳۵)

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي قَوْله فَتلقى آدمُ من ربه كَلِمَاتٍ ( ٣٧) فَقَرَأَ ابْن كثير وَحده فَتلقى آدمَ من ربه كَلِمَاتٌوَقَرَأَ الْبَاقُونَ فَتلقى آدمُ من ربه كَلِمَاتٍ. -- السبعة فی القرائات، ص۱۵۴--
وَكَانَ أَبُو عَمْرو إِذا التقى الحرفان وهما من كَلِمَتَيْنِ على مِثَال وَاحِد متحركين أسكن الأول وأدغمه فِي الثَّانِي. --السبعة فی القرائات، ص۱۱۶--