قرأ ابن كثير آدم بنصب الميم وكلمات برفع التاء.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۶۶)
حجّت
فعلى هذا يجوز في العربية رفع آدم، ونصبه، مع رفع الكلمات. والاختيار قراءة الأكثر، لأن معنى التلقي هاهنا القبول. فكأنه قال: قبل آدم من ربه كلمات. وانما جاز نصب آدم.
فعلى هذا الرفع والنصب في المعنى واحد في الآية وإنما اجيز رفع آدم، لان عليه الاكثر وشواهده اكثر.
واما على ما قال ابو عبيدة معناه قبل الكلمات، فالكلمات مقبولة، فلا يجوز غير الرفع في آدم. ومثل هذا في جواز اضافته تارة الى الفاعل، واخرى الى المفعول.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۶۶)
قرأ ابن كثير آدم بالنصب وكلمات بالرفع وقرأ الباقون برفع آدَمُ ونصب كَلِماتٍ.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۹۹)
وقرىء بنصب آدم ورفع الكلمات على إنها إستقبلته بأن بلغته وإتصلت به.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۲۸)
قرأ الجمهور: برفع آدم ونصب الكلمات، وعكس ابن كثير.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۶۷)
ابْن كثير فتلقىءادم بِالنّصب كَلِمَات بِالرَّفْع وَالْبَاقُونَ بِرَفْع ءادم وَكسر التَّاء.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۳--
[وَكَذَا اجْمَعُوا]عَلى اخفاء [النُّون الساكنة والتنوين] عِنْد بَاقِي حُرُوف المعجم (بغیر الراء وَاللَّام و الْمِيم وَالنُّون و الْيَاء وَالْوَاو و حُرُوف الْحلق السِّتَّة و الْبَاء) والاخفاء حَال بَين الاظهار والادغام وَهُوَ عَار من التَّشْدِيد فاعلمه وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. --التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۴)
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله فَتلقى آدمُ من ربه كَلِمَاتٍ ( ٣٧) فَقَرَأَ ابْن كثير وَحده فَتلقى آدمَ من ربه كَلِمَاتٌ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ فَتلقى آدمُ من ربه كَلِمَاتٍ. -- السبعة فی القرائات، ص۱۵۴--