قرأ يعقوب خوف بنصب الفاء في جميع القرآن وقرأ الباقون بالرفع والتنوين.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۰۲)
وقرىء فلا خوف بالفتح.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۳۰)
قرأ الجمهور بالرفع والتنوين، وقرأ الزهري وعيسى الثقفي ويعقوب بالفتح في جميع القرآن، وقرأ ابن محيصن باختلاف عنه بالرفع من غير تنوين وجه قراءة الجمهور مراعاة الرفع في وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ، فرفعوا للتعادل.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۷۴)
حجّت
وجه قراءة الزهري ومن وافقه أن ذلك نص في العموم، فينفي كل فرد فرد من مدلول الخوف، وأما الرفع فيجوزه وليس نصا، فراعوا ما دل على العموم بالنص دون ما يدل عليه بالظاهر. وأما قراءة ابن محيصن فخرجها ابن عطية على أنه من إعمال لا عمل ليس، وأنه حذف التنوين تخفيفا لكثرة الاستعمال.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۷۴)
واجمعوا ايضا على اظهار [النُّون الساكنة والتنوين] عِنْد حُرُوف الْحلق السِّتَّة وَهِي الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْعين وَالْخَاء والغين الا مَا كَانَ من مَذْهَب ورش عِنْد الْهمزَة من القائه حَرَكَة الْهمزَة عَلَيْهِمَا وَقد ذكر.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۴)
وَكلهمْ كَانَ يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْخَاء وَالْعين والغين وروى الْمسَيبِي عَن نَافِع أَنه لم يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْخَاء والغين مثل هَل من خَالق غير الله فاطر ٣ وروى غَيره عَن نَافِع الْإِظْهَار. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۵--