الكلمة: لَكَبيرَةٌ السورة: البقرة الآية: 45
لَكَبيرَةٌ مقارنة
كتاب التيسير في القراءات السبع

واجمعوا ايضا على اظهار [النُّون الساكنة والتنوين] عِنْد حُرُوف الْحلق السِّتَّة وَهِي الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْعين وَالْخَاء والغين الا مَا كَانَ من مَذْهَب ورش عِنْد الْهمزَة من القائه حَرَكَة الْهمزَة عَلَيْهِمَا وَقد ذكر.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۴)
اعْلَم ان الْكسَائي كَانَ يقف على هَاء التَّأْنِيث وَمَا ضارعها فِي اللَّفْظ بامالة نَحْو قَوْله جنَّة و ربوة و نعْمَة و الْقِيَامَة و لعبرة و الْآخِرَة و خاطئة و وَجهه و خَطِيئَة و الْمَلَائِكَة و مُشركَة و الأيكة و فَاكِهَة و آلِهَة و همزَة و لُمزَة و بَصِيرَة وَشبهه الا ان يَقع قبل الْهَاء اُحْدُ عشرَة احرف الطَّاء والظاء وَالصَّاد وَالضَّاد وَالْخَاء والغين وَالْقَاف والالف وَالْعين والحاء نَحْو بسطة و موعظة و خصَاصَة و قَبْضَة و الصاخة و الْبَالِغَة و الحاقة و الصَّلَاة و الزَّكَاة و الْحَيَاة و النجَاة ومناه وهيهاه والنطيحه و القارعة وَشبهه وَكَذَلِكَ ان وَقع قبل الْهَاء رَاء وَانْفَتح مَا قبل الرَّاء وانضم اَوْ همزَة وَانْفَتح مَا قبلهَا اَوْ كَانَ الْفَا اَوْ هَاء وَكَانَ مَا قبلهَا الف اَوْ كَاف وانضم مَا قبلهَا اَوْ انْفَتح فالراء نَحْو قَوْله غمرة و حُفْرَة و سُورَة و محشورة و بررة وعماره وَشبهه والهمزة نَحْو قَوْله امْرَأَة و بَرَاءَة و النشأة وسوءه وَشبهه وَالْهَاء فِي قَوْله سفاهة لَا غير وَالْكَاف نَحْو التَّهْلُكَة و الشَّوْكَة وَشبهه فان ابْن مُجَاهِد واصحابه كَانُوا لَا يرَوْنَ امالة الْهَاء وَمَا قبلهَا مَعَ ذَلِك وَالنَّص عَن الْكسَائي فِي اسْتثِْنَاء ذَلِك مَعْدُوم وباطلاق الْقيَاس فِي ذَلِك قَرَأت على ابي الْفَتْح عَن قِرَاءَته على عبد الْبَاقِي وَكَذَلِكَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ حَدثنَا ابْن الانباري قَالَ حَدثنَا ادريس عَن خلف عَن الْكسَائي والاول اخْتَار الا مَا كَانَ قبل الْهَاء فِيهِ الف فَلَا يجوز الامالة فِيهِ ووقف الْبَاقُونَ بِالْفَتْح وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. –التیسیر فی القرائات السبع، صص۵۰-۵۱--
اعْلَم ان حَمْزَة من رِوَايَة خلف كَانَ يسكت على السَّاكِن اذا كَانَ آخر كلمة وَلم يكن حرف مد وَأَتَتْ الْهمزَة بعده سكتة لَطِيفَة من غير قطع بَيَانا للهمزة وَذَلِكَ نَحْو قَوْله من ءامن و هَل أتك و عَلَيْهِم ءأنذرتهم ام و نبأ ابْني ءادم و خلوا إِلَى شياطينهم و قد أَفْلح و من شَيْء إِذْ و حامية الهكم وَشبهه [وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بوصل السَّاكِن مَعَ الْهمزَة من غير سكت].
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۵۶)

كتاب السبعة في القراءات

وَكلهمْ كَانَ يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْخَاء وَالْعين والغين وروى الْمسَيبِي عَن نَافِع أَنه لم يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْخَاء والغين مثل هَل من خَالق غير الله  فاطر ٣ وروى غَيره عَن نَافِع الْإِظْهَار. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۵--